الجديد برس| خاص| كشفت سلطنة عُمان، السبت، تفاصيل جديدة حول قضية موظفين أمميين في صنعاء، بالتزامن مع إعلان السلطات اليمنية إحالتهم إلى القضاء بتهم تتعلق بالتجسس لصالح أطراف خارجية. وأكد الدبلوماسي العُماني السابق، سمير البحريني، في تغريدة على حسابه الرسمي بمواقع التواصل، تورط عدد من الموظفين الأمميين في عمليات تجسس لصالح جهات أجنبية، مستخدمين قنوات وأجهزة الأمم المتحدة الرسمية لتنفيذ أنشطة استخباراتية داخل اليمن.

وأشار البحريني إلى أن التحقيقات اليمنية كشفت قيام هؤلاء الموظفين بزرع أجهزة تنصت على مسؤولين يمنيين بارزين، بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري، الذي استُشهد في غارة إسرائيلية على صنعاء. وأوضح أن الولايات المتحدة استخدمت واجهات الأمم المتحدة لتغطية أنشطة التجسس، في انتهاك واضح للمعايير الدولية، مشيدًا بموقف صنعاء التي أبدت استعدادها لتزويد الأمم المتحدة بالأدلة والوثائق التي تثبت التورط. وكانت سلطنة عُمان قد استضافت نهاية الأسبوع الماضي جولة مناقشات بين صنعاء وممثلي الأمم المتحدة بشأن القضية، في إطار مساعٍ لمعالجة الملف دبلوماسيًا، قبل أن تُعلن صنعاء رسميًا إحالة المتورطين للمحاكمة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: اغتيالات انشطة تجسسية سلطنة عمان صنعاء موظفين امميين في صنعاء الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لتقييد حركة الموظفين.. الحوثيون يصادرون سيارات أممية مدرعة في صنعاء

صادرت ميليشيا الحوثي الإيرانية في صنعاء أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة، من بينها سيارتان مدرعتان تتبعان إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن (UNDSS)، في خطوة تصعيدية ضمن سلسلة القيود والمضايقات التي تفرضها على موظفي وكالات الأمم المتحدة وأنشطتها في مناطق سيطرتها.

وأوضح الصحفي فارس الحميري، عبر منصة "إكس"، أن المصادرة تمت خلال الأيام الماضية، في ظل استمرار الحوثيين في تقييد حركة الموظفين الأمميين، ما يعقد عملهم في تقديم المساعدات الإنسانية ويعرقل برامج الإغاثة الحيوية في اليمن.

ويأتي ذلك بعد حملة اعتقالات شنّتها الميليشيا منذ يونيو الماضي، طالت نحو 60 موظفاً أممياً، بينهم كوادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) واليونيسف. ويظل معظم هؤلاء المعتقلين رهن الاحتجاز حتى اليوم، على الرغم من الدعوات الدولية المتكررة للإفراج عنهم فوراً ودون شروط.

وتُظهر هذه التصرفات نمطاً ممنهجاً من قبل الحوثيين للضغط على المجتمع الدولي واستخدام موظفي الأمم المتحدة كورقة تفاوضية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد قدرة المنظمات على إيصال المساعدات إلى ملايين اليمنيين المحتاجين.

وحذرت الأمم المتحدة مراراً من أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى تعطيل العمليات الإغاثية في مناطق سيطرة الحوثيين، التي يعتمد فيها السكان على الغذاء والمساعدات الطبية الطارئة. وتشمل السيارات المصادرة تجهيزات أمنية وحماية أساسية للموظفين، ما يجعل عملهم أكثر خطورة ويعرض حياتهم للمخاطر.

ويؤكد المراقبون أن نهج الميليشيا في تقييد حركة الأمم المتحدة يهدف إلى إرغام المنظمات على قبول شروطها السياسية والأمنية، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في كيفية الرد على مثل هذه الانتهاكات دون تعطيل عمل الإغاثة الحيوية.


مقالات مشابهة

  • لتقييد حركة الموظفين.. الحوثيون يصادرون سيارات أممية مدرعة في صنعاء
  • صنعاء: إحالة خلية التجسس الأممية إلى القضاء
  • إلى أين تتجه العلاقة بين الأمم المتحدة والحوثي في ظل تصعيد الأخير؟
  • الحوثيون يسوقون موظفين أمميين إلى الإعدام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • مليشيا الحوثي تحاكم موظفي الأمم المتحدة بتهم قاتلة
  • الأمم المتحدة: جهودنا لم ثمر في الإفراج عن 59 من موظفينا محتجزين لدى الحوثيين
  • رويترز: الحوثيون يحاكمون 43 من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء بسبب إسرائيل
  • بريطانيا تخصص 4 ملايين جنيه إسترليني لصالح الدعم الإنساني وإزالة الألغام في غزة
  • صنعاء تكشف الضغوط الدولية على المفاوضات مع السعودية وتضع القوى اليمنية الموالية أمام خيارين حاسمين