فاروق حسني في افتتاح المتحف المصري الكبير: الماضي يصافح الحاضر المبدع
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
استهل الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بكلمة مسجلة، عبّر فيها عن مشاعره العميقة تجاه هذا الحدث التاريخي الذي طالما انتظره.
وقال حسني في كلمته: "أشعر أنني أعيش في حضرة الأحلام، بعد أن تحققت اللحظة التي انتظرتها طويلاً. كنت أعيش من أجل هذه اللحظة يوماً بعد يوم، حتى رأيتها بهذا الجلال والبهاء، حيث تتجلى الحضارة في أبهى صورها.
وأضاف قائلاً:"إن لقاء الإبداع بالإبداع هو دليل على استمرارية الروح المصرية التي لا تنطفئ"، موجهاً تحية تقدير لكل الرجال المخلصين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز الوطني العظيم.
واختتم وزير الثقافة الأسبق كلمته بتعبير مؤثر قال فيه:"الماضي يصافح الحاضر المبدع.. هذه هدية مصر للعالم لتضيء بها المستقبل."
وتأتي مشاركة فاروق حسني بكلمته في الافتتاح تقديراً لدوره الكبير في إطلاق فكرة المتحف المصري الكبير ووضع أسسه الأولى خلال فترة توليه وزارة الثقافة، ليشهد اليوم اكتمال الحلم الذي بدأه، ويتحول إلى صرح حضاري عالمي يجسد عظمة مصر وتاريخها الخالد.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون فاروق حسني حفل افتتاح المتحف المصري حفل افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
عميد معهد الأورام: المتحف المصري الكبير يجمع أصالة الماضي وروح الحاضر
قال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، إن المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يعكس عظمة مصر وتاريخها العريق.
وأكد أن هذا الإنجاز الوطني يعبر عن رؤية الدولة في الجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر، ليظل التراث المصري مصدر إلهام وقوة للأجيال القادمة.
أضاءت جامعة القاهرة مبانيها الرئيسية تزامنا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، وتأكيدا لاعتزازها بالحدث الاستثنائي الذي يرسخ مكانة مصر الحضارية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المتحف المصري الكبير صرح أثري فريد يعيد صياغة علاقة المصريين بماضيهم ويجعل من التاريخ قوة ناعمة لمستقبل الوطن.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن المتحف المصري الكبير يحمل رسالة متجددة تؤكد أن مصر لا تكتفي بصون تراثها، بل تبدع في تقديمه للعالم.
وقال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن المتحف المصري الكبير مشروع قومي وحضاري ضخم يعكس مكانة مصر التاريخية والثقافية.
وأكد أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة في السياحة الثقافية بفضل موقعه وتصميمه المتميز، كما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني ويؤكد ريادة مصر كمهد للحضارة الإنسانية.
وبُني المتحف المصري الكبير على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع عند هضبة الأهرامات، على بعد كيلو مترين فقط من أهرامات الجيزة الشهيرة، ليصبح أكبر متحف أثري مغطى في العالم، بتكلفة قاربت المليار دولار، بتمويل مصري، ودعم من مؤسسات دولية، وإفريقية.
ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل الأسرات حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني، تتصدرها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، والمعروضة لأول مرة مجتمعة في عرض فني وتقني متكامل يواكب أحدث معايير العرض المتحفي في العالم.