الصفدي يؤكد أهمية دعم غزة وسوريا ولبنان خلال مشاركته في حوار المنامة 2025
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
وزير الخارجية يؤكد ضرورة دعم الحكومة السورية على الأسس التي تضمن وحدتها واستقرارها وسيادتها
وزير الخارجية يؤكد ضرورة دعم وحدة لبنان وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه
صراحة نيوز- شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي السبت، في جلسة حوارية بعنوان: “مستقبل الحوكمة الأمنية العالمية”، ضمن أعمال الدورة الحادية والعشرين لحوار المنامة ٢٠٢٥.
وأكّد الصفدي خلال حديثه في الجلسة إلى جانب وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إيفيت كوبر أنّ الأولوية الآن هي ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع بنوده والتقدم نحو معالجة العواقب الكارثية للحرب على غزة وربط جهود تحقيق الاستقرار بأفق سياسي يحقق السلام العادل والدائم الذي يشكّل حل الدولتين سبيله الوحيد.
وأشار الصفدي إلى أنّ المجموعة العربية الإسلامية ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء في أوروبا على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وثمّن دور الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أثمر اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أكّد الصفدي ضرورة أن يكون هناك منظومة متكاملة بعد وقف إطلاق النار في غزة، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية والتعافي المبكر، والأمن، والحوكمة، والأفق السياسي.
وشدّد الصفدي على ضرورة عدم السماح بتجزئة غزة، وقال “لا يمكننا السماح بتجزئة غزة، فغزة واحدة وهي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولأننا جميعًا نتفق على أنّ حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام العادل والدائم الذي نرغب فيه جميعًا، ولكي يتحقق هذا الحل يجب أن تظلّ غزة والضفة الغربية جزءًا لا يتجزّأ من بعضهما البعض”.
وأشار الصفدي إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني على أنّه لن يتم نشر قوات أردنية في غزة، ولفت إلى الدور الرئيس الذي قام به الأردن في أن يكون مركزًا لإيصال المساعدات إلى غزة، واستعداده لتدريب الشرطة الفلسطينية، والتعاون مع القوة الدولية التي يجب أن تشكّل بقرار لمجلس الأمن من حيث تقديم التدريب والمشاركة في القيادة والسيطرة وتقديم أيّ مساعدة ممكنة.
وشدّد على ضرورة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية التي ما تزال تسيطر على ٥٣ بالمئة من القطاع لأنّ بقاءها سيجعل الأمن مستحيلًا.
وقال الصفدي “بعد تحقيق الأمن في غزة يجب أن يتولّى الفلسطينيون حكم أنفسهم، وأنّ لجنة التكنوقراط التي يجري الآن النقاش حول تشكيلها يجب أن ترتبط بالسلطة الوطنية الفلسطينية”.
ولفت الصفدي إلى أهمية وجود بعثة مساعدة دولية ذات تفويض واضح لمساعدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات العديدة من ضمنها إعادة الإعمار والتخطيط وبناء القدرات والمؤسسات.
وشدّد الصفدي على ضرورة إدامة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كافٍ ومستدام ورفع إسرائيل العقبات أمام دخول المساعدات إلى القطاع، بحيث تتمكّن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى من القيام بعملها وتوزيع المساعدات في غزة.
وجدّد الصفدي التأكيد أنّ استقرار الضفة الغربية المحتلة ركيزة لاستقرار غزة، “لأنّه مهما فعلنا في غزة، إذا تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية فسوف يقوض كل شيء”.
وبخصوص السلطة الوطنية الفلسطينية، أكّد الصفدي ضرورة دعمها باعتبارها ممثّلًا للشعب الفلسطيني، وأشار إلى التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء الإصلاحات.
وفيما يتعلق بسوريا ولبنان، أكّد الصفدي ضرورة دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، وشدّد على ضرورة وقف التدخلات والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتي تؤدي إلى زعزعة استقرارها.
كما أكّد الصفدي ضرورة دعم وحدة لبنان وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ومواطنيه والحفاظ على استقرار مؤسساته.
إلى ذلك، وفي إطار مشاركته بأعمال الدورة الحادية والعشرين لحوار المنامة، التقى الصفدي مه عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في الدورة الحادية والعشرين لحوار المنامة، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات في المنطقة.
وقد التقى الصفدي مع وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول، ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إيفيت كوبر، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع محسن الزنداني، ووزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، ووزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، ووزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، ووزير الدولة لشؤون الدفاع السنغافوري زكي محمد، ووزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجندر.
وعقد الصفدي مباحثات مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارِك، لمتابعة خريطة الطريق الأردنية السورية الأميركية المشتركة لحل الأزمة في السويداء واستقرار الجنوب السوري التي تم إقرارها في ١٦ أيلول ٢٠٢٥.
كما عقد الصفدي لقاء مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول، وبحث معه سبل تكاتف الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن وقف إطلاق النار ووزیر الخارجیة وزیر الخارجیة على ضرورة ضرورة دعم یجب أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي: بقاء القوات الإسرائيلية في غزة يجعل الأمن مستحيلا
#سواليف
شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين #أيمن_الصفدي السبت، في جلسة حوارية بعنوان: “مستقبل الحوكمة الأمنية العالمية”، ضمن أعمال الدورة الحادية والعشرين لحوار #المنامة ٢٠٢٥.
وأكّد الصفدي خلال حديثه في الجلسة إلى جانب وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إيفيت كوبر أنّ الأولوية الآن هي ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع بنوده والتقدم نحو معالجة العواقب الكارثية للحرب على #غزة وربط جهود تحقيق #الاستقرار بأفق سياسي يحقق #السلام العادل والدائم الذي يشكّل حل الدولتين سبيله الوحيد.
وأشار الصفدي إلى أنّ المجموعة العربية الإسلامية ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء في أوروبا على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وثمّن دور الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الذي أثمر اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أكّد الصفدي ضرورة أن يكون هناك منظومة متكاملة بعد وقف إطلاق النار في غزة، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية والتعافي المبكر، والأمن، والحوكمة، والأفق السياسي.
وشدّد الصفدي على ضرورة عدم السماح بتجزئة غزة، وقال “لا يمكننا السماح بتجزئة غزة، فغزة واحدة وهي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولأننا جميعًا نتفق على أنّ #حل_الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام العادل والدائم الذي نرغب فيه جميعًا، ولكي يتحقق هذا الحل يجب أن تظلّ غزة والضفة الغربية جزءًا لا يتجزّأ من بعضهما البعض”.