لبنان يرد على الأخبار المتداولة حول استياء «الرئيس عون» من حادثة بليدا
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كونين جنوبي لبنان.
وأفادت المعلومات بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في البلدة، ما أسفر عن سقوط القتيل والجريح.
ويأتي هذا الهجوم في ظل خرق إسرائيل المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الساري منذ نوفمبر الماضي، حيث سجل أكثر من 4500 خرق أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
                
      
				
وتستمر إسرائيل في احتلال خمسة تلال لبنانية في الجنوب، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود، بينما تبرر هجماتها بأنها تستهدف عناصر من حزب الله يُزعم أنهم يعيدون بناء ترسانته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر الماضي على بدء نزع السلاح جنوب نهر الليطاني ضمن منطقة تمتد حوالي عشرين ميلاً بمحاذاة الحدود مع إسرائيل. وقد دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام إلى استكمال العملية في بقية مناطق البلاد، مؤكدين أن الدولة يجب أن تحتكر حق استخدام القوة.
إلى ذلك، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن بلاده مستعدة لدخول مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن أي حوار يجب أن يكون من طرفين وبإرادة متبادلة، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأوضح عون خلال استقبال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن شكل التفاوض وموعده ومكانه سيتم تحديده لاحقاً، وأن الهدف من التفاوض هو استعادة الأراضي المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، في حين لم تبد إسرائيل تجاوباً بل استمرت في اعتداءاتها على لبنان في الجنوب والبقاع.
ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية الدولية، مؤكداً أن الجيش يقوم بواجبه كاملاً في جنوب نهر الليطاني، وأن عدد عناصره سيرتفع قبل نهاية العام إلى 10 آلاف جندي مع استمرار التعاون مع القوات الدولية.
وشدد عون على أن عدم تجاوب إسرائيل يعكس خيارها العدواني المستمر، ويضع مسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان لضمان الأمن والاستقرار.
وكانت نفت رئاسة الجمهورية اللبنانية صدور أي مواقف جديدة عن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون تتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على بلدة بليدا، مؤكدة أن الموقف الرسمي الوحيد صدر يوم أمس عبر بيان صادر عن مكتب الإعلام في القصر الجمهوري.
وقالت الرئاسة في بيانها اليوم الجمعة: “يتم تناقل مواقف منسوبة إلى رئيس الجمهورية حول الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بليدا أمس الخميس، وبعض هذه المواقف ورد في صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم، نؤكد أن موقف الرئيس عون من هذا الاعتداء ورد حصراً في البيان الصادر أمس عن مكتب الإعلام في أعقاب لقائه قائد الجيش العماد رودولف هيكل، ولم يصدر عنه أي موقف آخر. فاقتضى التوضيح”.
وجاء بيان الرئاسة بعد أن نشرت صحيفة الأخبار تقريراً أشارت فيه إلى أن زوار رئيس الجمهورية نقلوا عنه استياءه الشديد مما حصل في بليدا، وأنه اعتبر أن “ما جرى لا يمكن أن يمر مرور الكرام”، مشدداً على أن “الجيش يقوم بما هو مطلوب منه لضمان تطبيق القرار 1701، لكن دوره لا يقتصر على ذلك”.
يُذكر أن بلدة بليدا في جنوب لبنان كانت قد تعرضت أمس لاعتداء إسرائيلي، فيما أكد الجيش اللبناني أنه يتابع التطورات الميدانية في إطار التنسيق القائم مع القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل).
رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد حصر السلاح بيد الدولة ويطالب إسرائيل بالالتزام بالاتفاقات
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الجمعة، على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مؤكّدًا أن هذا القرار أصبح واقعًا لا تراجع فيه. وأوضح سلام أن الجيش اللبناني قدم خطة لتنفيذ الحصر، وسيصدر تقرير جديد من قائد الجيش خلال أقل من أسبوع.
وأشار إلى تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا أن لبنان يسعى عبر “الميكانيزم” وعلاقاته العربية والدولية لحشد كل إمكاناته لوقف الاعتداءات والعودة إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأضاف أن خطوات جدية تم اتخاذها لحصر السلاح في المخيمات الفلسطينية، مع تسليم أكثر من 20 شاحنة من السلاح الثقيل، وأن العملية مستمرة.
وفي سياق متصل، شدد على التزام لبنان بخطة الجيش لحصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام، داعيًا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها.
يأتي ذلك في ظل استمرار تنسيق اللجنة المشتركة “ميكانيزم” لضمان استقرار الوضع جنوب لبنان، وسط تحذيرات واشنطن من احتمال تحرك عسكري إسرائيلي إذا لم يُنزع سلاح “حزب الله”.
إعلام لبناني: واشنطن تضغط لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام
كشفت تقارير إعلامية لبنانية، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت إلى السلطات اللبنانية ما وصفته بـ”طلب حاسم” يقضي بضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، على أن يتم ذلك قبل نهاية العام الجاري.
ونقلت قناة “الجديد” اللبنانية عن مصادر دبلوماسية أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص، مورغان أورتاغوس، هي من طلبت هذا الأمر بشكل صريح خلال لقاءات عقدتها مع مسؤولين لبنانيين في بيروت.
وقالت أورتاغوس في تصريحات إعلامية إن واشنطن “تتابع التطورات في لبنان عن كثب، وتدعم قرار الحكومة القاضي بحصر جميع أنواع السلاح بيد الدولة اللبنانية”، مؤكدة أن “الجيش اللبناني مطالب الآن بتنفيذ الخطة بشكل كامل باعتباره المؤسسة الشرعية الوحيدة المخوّلة بحمل السلاح”.
من جهة أخرى، ذكرت القناة نقلاً عن مصادر قريبة من رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، ولا سيما على بلدة بليدا الجنوبية، تمثل “وسائل ضغط إضافية تمارسها تل أبيب لدفع لبنان نحو قبول التفاوض المباشر، والالتزام بحصر السلاح بيد الدولة، فضلاً عن دفع حزب الله إلى التحول الكامل نحو العمل السياسي”.
وأشارت التقارير إلى أن الرئيس جوزيف عون أصدر توجيهات واضحة لقائد الجيش بضرورة التصدي لأي توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية دفاعاً عن المواطنين، وذلك عقب العملية العسكرية التي أودت بحياة موظف بلدي في بلدة بليدا.
كما تناول اللقاء الذي جمع الرئيس اللبناني مع أورتاغوس في قصر بعبدا هذا الملف ضمن مناقشات أوسع شملت الاستقرار الداخلي والعلاقات اللبنانية – الأمريكية.
اوضح مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان اصدره صباح اليوم الجمعة انه يتم تناقل مواقف منسوبة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حول الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف بلدية بليدا امس الخميس ، وبعض هذه المواقف ورد في صحيفة "الاخبار" في عددها الصادر اليوم . 
يؤكد مكتب الاعلام في…
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني الرئيس اللبناني جوزيف عون قصف إسرائيل جنوب لبنان لبنان السلاح بید الدولة اللبنانیة الرئیس اللبنانی قبل نهایة العام الجیش اللبنانی رئیس الجمهوریة الیوم الجمعة بلدة بلیدا جوزیف عون حزب الله على أن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعزًز من وجوده الأمني في بليدا
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قرية بليدا بعد اقتحام استمر لساعات، فيما دخل الجيش اللبناني مبنى البلدية في القرية لتعزيز وجوده الأمني.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية ، فقد ذكرت مصادر أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي اللبنانية لمسافة كيلومتر واحد، واقتحمت القرية وتمركزت في مبنى بلديتها لمدة ساعتين وسط دوي إطلاق نار.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب لاحقاً، لتدخل القوات اللبنانية إلى محيط مبنى البلدية الذي كانت تتمركز فيه القوات الإسرائيلية، مستدعياً تعزيزات عسكرية للانضمام إلى القوة التابعة له والتي تحركت لتأمين منطقة الاقتحام.
وسابقا ، إقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من جيبات عسكرية بمواكبة طائرات مسيرة، الحدود اللبنانية بأكثر من 1000 متر ودخلت إلى مركز البلدية في بلدة بليدا كما سُمع إطلاق نار أثناء عملية التوغل.
كما أفادت وسائل إعلام، بمقتل موظف في البلدية يدعى (ابراهيم سلامة) أثناء نومه في مبنى البلدية برصاص القوات الاسرائيلية.
وعلي إثر ذلك توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى محيط تواجد القوة الإسرائيلية المتوغلة في محيط بلدية بليدا، واستدعت تعزيزات عسكرية في مقابل تمركز القوة الإسرائيلية التي توغلت وتموضعت في مركز البلدية، وأجرت اتصالات عاجلة بقوات الأمم المتحدة للتدخل ومؤازرته.
وتقع بليدا ضمن محافظة النجب في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وتحديداً ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأزرق" أو محيطه.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر