نادر حمدي:" أي حد هيبقى صوت مصر..وبستخدم الذكاء الإصطناعي في الغناء"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الفنان نادر حمدي في تصريح لـ "الفجر الفني" على هامش تواجده في مهرجان المسرح التجريبي عن موقفه في قضيتين يشغلوا عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، وتصدر الحديث عنهم التريند، وهما صوت مصر والذكاء الاصطناعي في عالم الغناء.
ما رأي نادر حمدي في لقب صوت مصر
وأوضح الفنان نادر حمدي رأيه في لقب صوت مصر الذي أثار جدلًا واسعًا مؤخرًا وعلق:"أي حد مصري هيبقى صوت مصر، بس اللقب نفسه ده الجمهور اللي بيطلقه على الفنان مش أكتر، حتى أم كلثوم كان لقبها كوكب الشرق مش صوت مصر ".
نادر حمدي يوضح موقفه من الذكاء الاصطناعي
وعن رأيه في ظهور الذكاء الاصطناعي مؤخرًا قال:"كل حاجة جديدة مفيدة وهتودينا في حتت تانية مختلفة، والذكاء الاصطناعي مهم جدًا في حاجات كتير مش بس الغناء، وممكن أستخدمه وفعلًا استخدمته في حاجات، بس على فكرة هو الذكاء الاصطناعي طول عمره موجود وخصوصًا في المزيكا، بس ظهر مؤخرا بشكل كبير، وكمان موضوع تركيب صوت مطرب على أغنية مطرب تاني حاجة جميلة، أنا عن نفسي سمعت تراكات كتير لمطربين بأصوات مطربين تانيين كان شكلها أحلى من اللي كانت عليه، وحسيت لو كانت نزلت بالصوت ده كانت هتبقى أحلى".
ما هي أعمال نادر حمدي؟
وشارك الموزع نادر حمدي في أغنيات لها بصمة عند الجمهور، حتى بعد مرور أعوام على صدورها إلا أن الجمهور يتفاعل معاها حتى الآن مثل "وحشتيني"،"قصاد عيني"،"وماله"، "ليلي نهاري" للهضبة عمرو دياب، "صبري قليل" للفنانة شيرين، "فيك حتة غرور" للفنانة آمال ماهر،"بناء على رغباتك"، "على إيه" للفنانة أصالة، "يا قلبي" للفنان رامي جمال.
تفاصيل المهرجان
وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تفاصيل الدورة المقبلة، حيث أعلن الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عن تكريم النجمة الكبيرة ليلى علوي في الدورة الجديدة من المهرجان مع عدد منهم رموز المسرح في مصر والعالم من بينهم المخرج خالد جلال والمخرج ناصر عبد المنعم والمسرحي السعودي سلطان البازعي.
وشهد المؤتمر الذي قدمه الإعلامي مصطفى الكيلاني رئيس المركز الإعلامي للمهرجان، الإعلان عن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والتي يترأسها المخرج الكبير عصام السيد، وكذلك جدول العروض حيث 19 دولة عربية وأجنبية في الدورة المقبلة، كما تم الإعلان عن جدول الندوات والمحاور الفكرية بالإضافة عن الورش الفنية فى مختلف العناصر المسرحية، والكشف إصدارات المهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادر حمدي صوت مصر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی نادر حمدی صوت مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
طوّر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نموذجًا حسابيًا جديدًا قادرًا على التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة بدقة غير مسبوقة، مما قد يُحدث تحولًا كبيرًا في تصميم أدوية فعالة ضد أمراض معدية مثل كوفيد-19 وHIV.
الذكاء الاصطناعي يتجاوز التحديات السابقة
رغم التقدم الكبير الذي حققته نماذج الذكاء الاصطناعي المعتمدة على "نماذج اللغة الكبيرة" (LLMs) في التنبؤ بهياكل البروتينات، إلا أنها واجهت صعوبات عند التعامل مع الأجسام المضادة، خاصة بسبب المناطق شديدة التغير فيها والمعروفة بـ"المناطق مفرطة التغير". للتغلب على هذه العقبة، ابتكر فريق (MIT) تقنية جديدة تحسّن أداء هذه النماذج وتمنحها القدرة على فهم تعقيدات هذه البروتينات المناعية.
تقول بوني بيرغر، أستاذة الرياضيات في (MIT) ورئيسة مجموعة الحوسبة والبيولوجيا في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL): «طريقتنا تسمح بالوصول إلى نطاق واسع من الاحتمالات، مما يتيح لنا إيجاد إبر حقيقية في كومة قش. وهذا قد يوفر على شركات الأدوية ملايين الدولارات بتجنب التجارب السريرية غير المجدية».
نموذج AbMap: أداة ذكية للتنقيب في بحر الأجسام المضادة
النموذج الجديد، الذي يحمل اسم (AbMap)، يعتمد على وحدتين مدربتين بشكل دقيق: الأولى تتعلم من بنى ثلاثية الأبعاد لحوالي 3000 جسم مضاد موجودة في قاعدة بيانات البروتينات (PDB)، والثانية تعتمد على بيانات تقيس مدى ارتباط أكثر من 3700 جسم مضاد بثلاثة أنواع مختلفة من المستضدات.
باستخدام (AbMap)، يمكن التنبؤ بهيكل الجسم المضاد وقوة ارتباطه بالمستضد، فقط من خلال تسلسل الأحماض الأمينية. وفي تجربة واقعية، استخدم الباحثون النموذج لتوليد ملايين التعديلات على أجسام مضادة تستهدف بروتين «سبايك» لفيروس SARS-CoV-2، وتمكّن النموذج من تحديد أكثرها فعالية.
وقد أظهرت التجارب بالتعاون مع شركة Sanofi أن 82 % من الأجسام المضادة المختارة باستخدام النموذج أظهرت أداءً أفضل من النسخ الأصلية.
اختصار الطريق نحو العلاجات الفعالة
يُعد هذا التقدم فرصة ذهبية لشركات الأدوية لتقليص الوقت والتكاليف اللازمة في مراحل البحث والتطوير. ووفقًا للبروفيسور روهيت سينغ، المؤلف المشارك للدراسة: «الشركات لا تريد المخاطرة بكل شيء في جسم مضاد واحد قد يفشل لاحقًا. النموذج يمنحها مجموعة من الخيارات القوية للمضي قدمًا بثقة».
تحليل الاستجابات المناعية على مستوى الأفراد
بعيدًا عن التطبيقات الدوائية، يُمكن للنموذج أن يُحدث نقلة في فهم التباين في الاستجابات المناعية بين الأفراد. فعلى سبيل المثال، لماذا يُصاب البعض بكوفيد-19 بشكل حاد، بينما ينجو آخرون دون أعراض؟ أو لماذا يبقى بعض الأشخاص غير مصابين بـHIV رغم تعرضهم للفيروس؟
الدراسة أظهرت أنه عند مقارنة البنية الثلاثية للأجسام المضادة بين الأفراد، فإن نسبة التشابه قد تكون أعلى بكثير من النسبة التي تُظهرها المقارنة الجينية التقليدية (10%). وهذا قد يفتح الباب لفهم أعمق لكيفية عمل جهاز المناعة وتفاعله مع مسببات الأمراض المختلفة.
يقول سينغ: «هنا يتجلى دور نماذج اللغة الكبيرة بوضوح، فهي تجمع بين نطاق التحليل الواسع القائم على التسلسل الجيني ودقة التحليل البنيوي».
دعم وتمويل دولي
حظي البحث بدعم من شركة Sanofi وعيادة عبد اللطيف جميل لتعلم الآلة في مجال الصحة، مما يعكس تزايد اهتمام المؤسسات العالمية بالذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية في الطب الحيوي.
بهذا الإنجاز، يُبرهن الذكاء الاصطناعي مجددًا على قدرته في إحداث ثورة صامتة في المختبرات الطبية، حيث لا تقتصر فوائده على التسريع والتحليل، بل تمتد لتوجيه القرارات الحاسمة التي قد تُنقذ أرواح الملايين.
أسامة عثمان (أبوظبي)