سنة بعد أخرى تكرس مليشيا الحوثي الإمامية احتفالاتها لمناسبات طائفية تجترها من أعماق التاريخ الأسود لأسلافها الأئمة، وهذه الأيام وسعت المليشيا نطاق احتفالاتها بقدوم يحيى بن الحسين الرسي الملقب بالهادي، مروّجة أنه عمل على توحيد كلمة اليمنيين وإصلاح ذات بينهم ومناصرتهم والوقوف معهم في التغلب على التحديات والأوضاع الصعبة التي كان يمر بها اليمن.

ولا تخجل قيادات الجماعة من الحديث عن مآثر الهادي وتنسب إليه انتشال اليمن من "الأوضاع المأساوية التي عاشتها قبل قدوم الإمام الهادي من تسلط للولاة، وانتشار للظلم والجور، وفتن وبدع" -حسب إعلام الجماعة، وكأن عهود حكم الإمامة كانت عهود رخاء وعدالة ومساواة واستقرار! 

كل هذه الدعاية الطائفية وغيرها تكذبها كتب التاريخ وحقائقه بما في ذلك التاريخ الذي كتبه الهاشميون أنفسهم سواء في عهد حكم الأئمة أو في الفترة اللاحقة لهم خلال الخمسين سنة التي انعتق فيها اليمن الكبير من ربقة الإمامة بين عامي 1962 و2014م.

لنبدأ من كتاب (اليمن عبر التاريخ) للمؤرخ أحمد حسين شرف الدين، وفيه يذكر أن يحيى بن الحسين قدم إلى اليمن بدعوة من (بعض أهل اليمن) وتحديدا (من أعيان صعدة) عام 280 هجرية، لكنه عاد إلى المدينة المنورة لأنه لم يجد ما يكفي من المناصرين له، ثم عاد إليه (بعض) الأعيان مرة أخرى عام 284ه (898م) والتزموا بتوفير المساندة والمناصرة له فجاء واتخذ من صعدة عاصمة لحكمه الذي لم يتوسع أبعد منها إلا بعد عقود من الزمن.

يقول شرف الدين إن معظم الأئمة الذين حكموا اليمن بهذا النظام السلالي هم من أولاد يحيى بن الحسين الملقب بالهادي وعددهم 59 إماماً، إضافة إلى خمسة آخرين ينسبون إلى الحسن بن زيد بن علي بن أبي طالب واثنان يعود نسبهم إلى الحسين بن علي.

ويضيف إن حكم الأئمة الهاشميين ظل محصورا في شمال اليمن حتى القرن الحادي عشر الهجري (بسبب معارضة الدول اليمنية الأخرى لهم ومناهضة سلاطينها لحكمهم).

أما وضع اليمن الشمالي في حكمهم فلم يكن أفضل حالاً مما كان عليه قبل مجيئ الهادي، ويقول شرف الدين إنه كان ما إن يموت إمام حتى يظهر إمامان أو أكثر وكل واحد منهم يرى أنه أحق بالإمامة من غيره من الهاشميين. أما اليمنيون فكان يتم تهميشهم تماماً عن الحكم لاعتقاد الأئمة أو الداعين لأنفسهم بها أن حكم البلاد لا يصلح له إلا آل البيت. وكانت صراعات الأئمة على الحكم تجر على البلاد ويلات (التطاحن والانقسامات التي لا يتسع لذكرها غير المجلدات الضخمة) بحسب المؤرخ شرف الدين.

هذا وتحفل كتب التاريخ بالكثير من تفاصيل الصراع الدموي بين الهاشميين على الحكم وكيف كانوا يتخذون من نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني هاشم أداة لقمع اليمنيين والتعالي عليهم بانتسابهم إلى علي بن أبي طالب وحصرهم لقب (آل البيت) على من ينحدرون من ذرية علي، وهو ما تصرح به الآن مليشيا الحوثي.

استثمار مكانة الإمام علي

وتفيد كتب التاريخ أيضاً أنه بعد أن فشل بنو هاشم في تأسيس نفوذ لهم في اليمن عبر استثمار زيارة علي بن أبي طالب إلى البلاد أثناء حياة النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يكونوا ليستطيعوا تأسيس مشروع سياسي قائم على النسب في حياته، فقد عاودوا المحاولة بعد وفاة النبي ومرة أخرى لم ينجحوا بسبب إحكام بني أمية قبضتهم على دولة الخلافة. وفي عصر الدولة العباسية، وتحديداً في عهد المأمون ابن هارون الرشيد، أوكل المأمون ولاية اليمن إلى إسحق بن موسى بن عيسى الهاشمي الذي يرجع نسبه إلى عبد الله بن العباس. وقد تزامن هذا التعيين مع تمرد ابن طباطبا في الكوفة على الدولة العباسية سنة 199 هجرية، فأوكل ابن عيسى الهاشمي ولاية اليمن إلى ابن عمه القاسم بن إسماعيل وسار نحو الحجاز التي كان ابن طباطبا قد استولى عليها عبر مجموعة من الطالبيين سنة 200 هجرية. وفي نفس السنة أرسل الحسين بن الحسن الطالبي المعروف بالأفطس إبراهيم بن موسى الكاظم ابن جعفر الطالبي والياً على اليمن وعرف بالجزار بسبب كثرة أوامره بقتل كل من يعارضه من اليمنيين. وشهد العقد الأول من القرن الثالث الهجري معارك حامية الوطيس بين الولاة الطالبيين والعباسيين وخلال هذه الفترة تولى الحكم في المناطق الجبلية ولاة من خارج الأسرة الهاشمية، مثل حصن بن المنهال والمظفر بن يحيى الكندي وعباد الشهابي، حتى عيّن المأمون أحد أبناء عمومته ويدعى إسحاق بن العباس عام 209 هجرية. أمعن هذا الوالي في قتل الناس ويذكر المؤرخون أنه كان أكثر الولاة الذين أمروا بطمس وتخريب الآثار اليمنية القديمة، خاصة آثار الدولة الحميرية، آخر الممالك اليمنية المستقرة قبل الإسلام.

هذه التفاصيل يذكرها المؤرخ ابن عبدالمجيد اليماني في كتابه (تاريخ اليمن المسمى بهجة الزمن) وقد كان المؤرخ معاصراً للدولة الرسولية. يقول اليماني إنه خلال القرن الثالث الهجري شهد اليمن انقسامات حادة واضطرابا سياسيا متفاقما جراء عدم استقرار الدولة العباسية وبسبب تعيينها ولاة مارسوا الجور والطغيان بحق اليمنيين أو ولاة من موالي بني العباس، وهي السياسة التي قاومها اليمنيون الذين برز منهم عدد من القادة كان أشهرهم يعفر بن عبد الرحيم الحوالي. ولم يزل اليمنيون يقاومون تلك السياسة العدائية تجاههم وتجاه آثارهم حتى اضطر الوالي (أحمد الموفق) الذي أوكل إليه أمور الدولة أخوه المعتمد على الله، واضطر الموفق حينها لتعيين محمد بن يعفر على ولاية اليمن سنة 258 هجرية. واستمرت دولة بنو يعفر إلى 279ه ولم تسلم من المؤامرات وتحريض زعماء القبائل ضدها وكان أبرز الثائرين ضدها إبراهيم الدعام، كبير أرحب وهمدان، وبنو شهاب والأبناء من الفرس الذين بقوا في صنعاء بعد إخراج الأحباش من اليمن وكان ولاؤهم أقرب إلى الهاشميين من غيرهم. 

في ذلك الوقت كان يحيى بن الحسين الرسّي (الهادي)، كان يتردد على مساجد شمال اليمن كداعية فقط، وفي بعض الأحيان كان يلجأ إليه الناس لحل قضاياهم بسبب عدم الاستقرار السياسي في الدولة، وهذا هو السبب وراء القصة التي يذكرها المؤرخون أن مجموعة من أقيال اليمن ذهبوا إلى الرسّي في المدينة المنورة وطلبوا منه أن يتولى أمور الحكم فيهم. وفي حقيقة الأمر فقد كان أولئك الأقيال من شمال الشمال في صعدة ومن شرق صنعاء وهي المناطق التي كان أكثر تجوال الرسّي فيها، وفي عام 280 هجرية طلب منهم مبايعته إماماً عليهم فبايعه عدد محدود من الأقيال ولكنه لم يستطع أن يفرض نفسه إماماً فعاد إلى الحجاز، وبعد أربع سنوات عاد إلى صعدة ودعا لنفسه بالإمامة وما زالت القلاقل تعم اليمن ودولة بني زياد متحكمة في المناطق الساحلية لليمن من تهامة إلى حضرموت.

وبحسب ما يذكره المؤرخون للفترة الإسلامية المبكرة في اليمن فقد كان من النادر أن يتم تعيين ولاة على اليمن من اليمنيين أنفسهم منذ عهد الخلفاء الراشدين حتى نهاية الدولة العباسية، ونظراً لأن الهاشميين كانوا قد سبق أن وضعوا عيونهم على الاستحواذ على دولة الخلافة انطلاقا من اليمن منذ تمرد الطالبيين على الدولة العباسية في نهاية القرن الهجري الثاني، فقد تمكن يحيى بن الحسين الرسي من دخول صنعاء بتسهيل من آخر ولاة الدولة العباسية على صنعاء وهو أبو العتاهية ابن الروية عام 286 هجرية. وأول ما فعله الرسي بعد دخوله صنعاء كان حبس آل يعفر وآل طريق وتوجيه عماله إلى المخاليف للجباية والأمر بسك اسمه على العملة، ثم خرج إلى يحصب ورعين للإشراف على الجباية وإخضاع سكان المنطقتين، واستخلف أخاه عبدالله ابن الحسين على صنعاء، وعندما عاد إلى صنعاء ولأسباب غير معروفة استبدل أخاه بابن عمته ويدعى علي بن سليمان وغادر المدينة إلى شبام كوكبان، ومن المفارقات أن ابن طباطبا هو الجد الثالث للهادي.

ثورة همدان على الرسّي

لم تمر إلا فترة قصيرة حتى اجتمعت قبائل همدان وبقية القبائل في محيط صنعاء وتوجهت إلى شبام وثار سكان صنعاء على عمّال الرسي وأسقطوا حكمهم وأخرجوا السجناء من بني يعفر وبني طريق وفعل مثلهم المقاتلون الذين توجهوا لمحاربة الرسي في شبام. واستولى عبد القاهر بن أبي الحسين بن يعفر على صنعاء.

كانت هذه الأحداث كفيلة بإعادة الهادي إلى صعدة، فأين القبول الذي لقيه من اليمنيين حتى على مستوى شمال اليمن، حيث لم تستقر له دولة بسبب التهميش الذي كان يمارسه ضد زعماء القبائل اليمنية القوية ومحاولته فرض نظام جديد قائم على السلالية والنسب.

لم تكن همدان الوحيدة التي ثارت ضد الهادي، بل انضمت إليها أرحب وخولان ونهم وقبائل أخرى، ولم تتوقف الثورات ضد الأئمة من بني هاشم طوال حكمهم اليمن الشمالي أو في تلك الفترات القصيرة التي سيطروا فيها على مناطق أخرى من جنوب ووسط وشرق وغرب اليمن. فأي استقرار يروج له الحوثيون أنه تحقق في عهد حكم الهادي، وأية عدالة ينسبونها إلى من يسمونهم (أعلام الهدى) وهم من أمعنوا في قتل اليمنيين ونهب ثرواتهم واستنزاف جهودهم في حروب عبثية لا تنتهي، ويتحكمون بمصيرهم باسم الإسلام وباسم النبي صلى الله عليه وسلم ويفرضون عليهم الولاء لأحفاد الهادي ومن يريدون بعث النظام الإمامي بعد أن ثار ضده الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه واستبدله بنظام جمهوري لا مكان فيه للتمييز الطبقي والفرز العنصري!

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: شرف الدین من الیمن عاد إلى بن أبی علی بن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة

الثورة نت /..

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن بشأن الادعاءات المغلوطة التي تضمنتها كلمة منتحل صفة المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وأكد وزير الخارجية، أن الادعاءات تتضمن سيل من المزاعم والأكاذيب التي تستوجب كشفها وتصحيحها استناداً إلى الحقائق الراسخة على الأرض والسياق الشامل للأزمة اليمنية.

وفنّدت الرسالة بصورة شاملة تلك المغالطات، حيث أوضحت أن وصف ما حدث في اليمن بأنه “انقلاب مليشيات على الشرعية الدستورية” لا يعكس جوهر الأزمة، بل إن التغيير الذي أحدثته ثورة 21 سبتمبر 2014 جاء حصيلة طبيعية لتراكمات الفشل السياسي والاقتصادي، والفساد المستشري، والإقصاء، وعجز السلطة آنذاك عن تلبية مطالب وطموحات الشعب اليمني في الإصلاح والتغيير.

واعتبرت، الحديث المتكرر عن “شرعية دستورية” منفصلة عن الإرادة الشعبية، تجاهلًا لمبادئ الحكم الرشيد، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015 استُخدم كغطاء لعدوان عسكري وحصار شامل أطال أمد المعاناة الإنسانية، بدلاً من أن يكون أداة لتحقيق السلام العادل والمستدام.

كما تضمنت الرسالة، تشديد المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بصنعاء، على أن أي حل سياسي يجب أن يكون بعيداً عن أي إملاءات خارجية أو شروط مسبقة أو فرض كيانات تم تشكيلها من قبل قوى خارجية لا صلة لها بالشعب اليمني.

وأكدت وزارة الخارجية، أن الادعاء بأن حكومة صنعاء هي السبب في المعاناة الإنسانية ليست سوى محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق وصرف الأنظار عن الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.

وأرجعت الأسباب الجذرية للمعاناة الإنسانية، إلى العدوان العسكري الشامل والحصار الجائر الذي يفرضه التحالف، وأدى إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وشل الاقتصاد واستخدام سياسة التجويع الممنهج من خلال الحصار المفروض على الموانئ والمطارات، ما حرم ملايين اليمنيين من الغذاء والدواء والوقود، وتسبب في نزوح الملايين وفي أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر.

ودحضت رسالة وزير الخارجية الأكاذيب والشائعات حول المخيمات الصيفية التي تقيمها حكومة التغيير والبناء، مؤكدة أن أنشطتها تتضمن برامج تعليمية وتوعوية تعزّز من قيم الانتماء الوطني والأخلاقي والديني في أوساط الشباب، في إطار اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة، مثلها مثل الكثير من الدول بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن قضية الألغام هي مأساة حقيقية في اليمن سببها العدوان العسكري الخارجي الذي جلبته حكومة الفنادق، فكثير من الألغام زُرعت في المحافظات المحتلة.

وكشفت الرسالة عن ممارسة حكومة الفنادق الضغوط على المجتمع الدولي والدول المانحة لوقف تمويل برامج نزع الألغام في المحافظات الحرة، ما يؤكد تنصل الأمم المتحدة والدول المانحة بواجبها الإنساني في هذا الملف المهم.

وعبرت وزارة الخارجية عن رفضها للمزاعم المتكررة حول “الدعم العسكري والمالي الإيراني المزعوم”، مؤكدة أن الهدف من تلك الاتهامات صرف الانتباه عن حقيقة العدوان العسكري الخارجي والحصار الشامل المفروض على الجمهورية اليمنية منذ 26 مارس 2015م.

وأكدت أن القدرات العسكرية لحكومة صنعاء هو نتاج جهود ذاتية وخبرات محلية تم تطويرها لمواجهة العدوان وحماية السيادة اليمنية، مبينة أن الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة، ولها حق أصيل في امتلاك قدرات دفاعية لحماية نفسها من أي تهديدات خارجية، دون وصاية من أي طرف.

وأوضحت الرسالة، أن إطالة أمد العدوان هي نتيجة إصرار أطرافه على الحل العسكري ورفضهم للحلول السياسية الجادة، مؤكدة أن واشنطن مارست ضغوطاً على الرياض لمنع التوقيع على خارطة الطريق، بسبب موقف صنعاء الإنساني والأخلاقي والديني الثابت الرافض لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الإرهابي بحق المدنيين في غزة.

ووجهت وزارة الخارجية بصنعاء دعوة لمجلس الأمن للنظر في رسالتها الموجهة بتاريخ 21 يونيو 2025، والتي تطالب بتصحيح الوضع القانوني والاستجابة للإرادة الشعبية بمنح مقعد تمثيل اليمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة لحكومة صنعاء، وإن تطلب الأمر تأجيل ذلك فمن الأهمية بمكان الحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة وإعلان مقعد اليمن شاغراً.

وطالبت مجلس الأمن بدعوة طرف صنعاء للمشاركة في الإحاطة الشهرية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لضمان تقديم صورة واضحة ودقيقة للوضع في اليمن وعدم الاكتفاء بالاستماع للطرف المغتصب لمقعد الجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة الذي ليس له وجود على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل
  • يعلن اتحاد نساء اليمن صنعاء عن رغبته في إنزال مناقصة عامة
  • عاشوراء في اليمن.. الإمام الحسين بين الوعي الثوري والامتداد المقاوم
  • صنعاء ترد بقوة على تهديدات سفير واشنطن في تل أبيب: هيبتكم سقطت في اليمن ولن تُرمم في قرن
  • أسعار الصرف في اليمن اليوم الخميس 3 يوليو.. تفاوت كبير بين صنعاء وعدن
  • يعلن اتحاد نساء اليمن-المكتب التنفيذي صنعاء عن رغبته في إنزال المناقصة رقم (2)
  • عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر
  • الحوثيون يختطفون شخصيات تربوية وأكاديمية وطبية في إب وسط اليمن
  • وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
  • القطاع التربوي بمحافظة صنعاء يحيى ذكرى استشهاد الإمام الحسين