العاملين بالمالية: المتحف المصري الكبير الإنجاز الأضخم في القرن 21
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد النائب عادل عبد الفضيل، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، بحضور نحو 60 شخصية عالمية من ملوك وملكات ورؤساء جمهوريات وحكومات، وهو حضور غير مسبوق لأي متحف فى التاريخ الحديث، يُعد إنجازًا تاريخيًا وحضاريًا هو الأضخم من نوعه في القرن الحادي والعشرين، ويُمثل نقطة تحول كبرى في كيفية تقديم وعرض الحضارة المصرية للعالم.
وقال إن افتتاح المتحف المصري الكبير، يعتبر أهم حدث سياحي يقدم تاريخ وحضارة مصر للعالم، بل هو نقطة تحول في خريطة السياحة العالمية ،ويجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعكس في الوقت ذاته جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في صون التراث الإنساني وتوظيفه كقوة ناعمة لدعم الاقتصاد الوطني، فضلا عن أنه كمقصد ثقافي وسياحي لا مثيل له في الشرق الأوسط.
وأوضح أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، أن المتحف المصري الكبير سوف يجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وسيكون بوابة جديدة للترويج لمصر عالميًا، ويعزز من مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية رائدة في المنطقة والعالم، مما سينعكس بشكل مباشر على الدخل القومى وينعش الاقتصاد المصرى، فضلا عن أن أكثر من 500 محطة تلفزيونية حول العالم سوف تنقل هذا الحدث مباشرة، ويتردد اسم مصر فى جميع صحف العالم، وتعتبر هذه الدعاية الإيجابية لم يكن يمكن تحقيقها حتى لو أنفقنا ملايين الدولارات، ليظهر للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان والثقافة والحضارة.
واختتم رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، تصريحاته بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلا إن مصر علي أعتاب أن تتحول إلي مركز إقليمي متميز للسياحة في الشرق الأوسط خلال سنوات قليلة، ويمثل المتحف حدث تاريخي متفرد يعكس عظمة مصر وحضارتها، ولبنة في صرح السياحة العملاق المنتظر ، فضلا عن أن احتفالية الافتتاح تجعل مصر محطا لأنظار المستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الهائلة لبلد يتجه إلي كل هذا التقدم والازدهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس السيسي عادل عبد الفضيل النقابة العامة للعاملين بالمالية افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم حدث في القرن
أكد الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل أن فرحة الشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير تعد تجسيدًا حقيقيًا للهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن ما شهدناه من مشاعر الفخر والاعتزاز بين المصريين هو حالة خاصة لا تشبه أي بلد آخر.
وقال العدل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ضمن التغطية المباشرة لفعاليات افتتاح المتحف عبر شاشة النهار:«في العالم كله الناس بتحب بلدها، لكن فرحة المصريين حالة خاصة، فرحة عارمة.. الناس ملمومة في البيوت، كل العائلات مجتمعة تشاهد افتتاح المتحف».
ووصف العدل الافتتاح بأنه أعظم حدث في القرن الحادي والعشرين مهما توالت الأحداث، قائلًا:«ما يحدث شيء يدعو للفخر والسعادة، حتى الناس اللي ما راحتش المتاحف قبل كده فرحانين فرحة تلقائية فطرية، وده شيء نادر في لحظات التاريخ المصري على مر العصور».
وتناول العدل إمكانية توظيف المتحف المصري الكبير دراميًا، مازحًا الإعلاميين خالد أبوبكر ولميس الحديدي وتامر أمين بقوله:«بس يسمحولنا نصوّر فيه!»
وأضاف مؤكدًا:«دي فرصة تاريخية، فمجرد تصوير مشهدين داخل المتحف في أي مسلسل كفيل إن العمل يتباع في أي مكان في العالم».
وشدد مدحت العدل في ختام حديثه على أهمية أن يتحول المتحف المصري الكبير إلى مركز ثقافي عالمي لا يقتصر دوره على الاحتفالات فقط، قائلاً:«المكان ده لازم يكون بؤرة للفن والثقافة، فيه حفلات وسينما ومسارح تُعرض فيها أعمال ومسرحيات عالمية، علشان نستغل المكان واللوكيشن بالشكل الأمثل».
استحوذ افتتاح المتحف المصري الكبير على اهتمام الصحافة والجمهور العالمي، حيث يتزامن هذا الحدث التاريخي مع عرض محتويات مقبرة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، بحضور قادة ورؤساء من مختلف دول العالم، ليجمع بين الإرث المصري العريق والمعالم السياحية والثقافية الحديثة.
ونشرت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، تقريرا عن الافتتاح تحت عنوان "مصر تفتتح المتحف المصري الكبير: عرض مقبرة توت عنخ آمون كاملةً لأول مرة ميتسوتاكيس من بين قادة العالم الحاضرين".
واستهلت الصحيفة اليونانية تقريرها بالقول إن أكبر متحف أثري في العالم، سيجري افتتاحه بالقرب من أهرامات الجيزة، إيذانًا بعصر جديد لعلم المصريات والسياحة الثقافية".
وأضافت الصحيفة أن حفل الافتتاح سيحضره قادة عالميين، بمن فيهم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن المتحف المصري الكبير يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 500 ألف متر مربع (ما يعادل حوالي 70 ملعب كرة قدم)، ويتميز بواجهة رائعة من المرمر محفورة بالهيروغليفية ومدخل على شكل هرمي وفي الداخل، يقود درج فخم تصطف على جانبيه تماثيل الفراعنة الزوار إلى إطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة.
المتحف المصري الكبير هدية من مصر للعالموأشارت إلى أن المسؤولين المصريين يصفون المتحف بأنه "هدية من مصر للعالم"، مما يعكس دورها الراسخ كمهد للحضارة، ويهدف المتحف المصري الكبير إلى أن يصبح مركزًا علميًا وثقافيًا، يعزز نفوذ مصر في التراث العالمي والسياحة.
ولفتت إلى أنه لأول مرة في التاريخ، سيشاهد الزوار محتويات مقبرة توت عنخ آمون كاملةً - أكثر من 5500 قطعة أثرية، بما في ذلك قناعه الذهبي وعرشه وعرباته وكنوزه الجنائزية - معروضة معًا كما اكتشفها عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عام 1922.
وقالت "جريك سيتي تايمز" إن من أبرز مقتنيات المتحف الأخرى، قارب الفرعون خوفو الجنائزي الذي يعود تاريخه إلى 4500 عام، والذي نُقل وترميم مؤخرًا، ومسلة رمسيس الثاني التي يعود تاريخها إلى 3200 عام والمعلقة داخل المتحف - وهو إنجاز هندسي مذهل.
ونوهت الصحيفة إلى تصريحات الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، بأن الافتتاح "حلم تحقق"، قائلًا إنه يُظهر أن المصريين أصبحوا على قدم المساواة مع علماء المصريات الأجانب في التنقيب والحفظ.
وجدد حواس دعواته لاستعادة القطع الأثرية الرئيسية التي نُقلت إلى الخارج، بما في ذلك حجر رشيد (المتحف البريطاني)، وبرج دندرة (متحف اللوفر)، وتمثال نفرتيتي النصفي (برلين).
وأضافت عالمة المصريات الدكتورة مونيكا حنا: "يمنح المتحف المصري الكبير مصر الحق في المطالبة رسميًا بعودتهم".
ولفتت إلى أن تكلفة بناء المتحف المصري الكبير حوالي 1.2 مليار دولار أمريكي، واستغرق إنجازه ما يقرب من عقدين من الزمن، وواجه العديد من التأخيرات بسبب الربيع العربي، والأزمات الاقتصادية، وجائحة كوفيد-19، وعدم الاستقرار الإقليمي.
وأشارت إلى أنه على الرغم من هذه التحديات، يظل المتحف المصري الكبير اليوم رمزًا لصمود مصر وطموحها.
ومن المتوقع أن يجذب المتحف المصري الكبير ما يصل إلى 8 ملايين زائر سنويًا، مما يُقدّم دفعة قوية لقطاع السياحة المتعافي في مصر.