“واشنطن بوست” تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
فنزويلا – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات، حيث من المحتمل أن يصل عدد قواتها هناك إلى 16 ألف جندي.
وذكرت الصحيفة أن المجموعة الأمريكية تتألف من 8 سفن حربية وغواصة نووية وسفينة أغراض خاصة. كما تتلقى دعما جويا من القواعد الجوية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك قاذفات استراتيجية من طراز B-52 ومقاتلات “إف-35”.
كما تتجه حاملة الطائرات الأمريكية الأكبر، “يو إس إس جيرالد ر. فورد”، و5 سفن مرافقة، من أوروبا إلى سواحل فنزويلا، ومن المتوقع وصولها إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لحسابات الصحيفة، فإن العدد الإجمالي للعسكريين، بما في ذلك هذه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات، التي يقدر قوامها بنحو 4000 فرد، قد يصل إلى 16000 فرد.
وأكدت الصحيفة أن الحشود العسكرية الأمريكية الضخمة في منطقة البحر الكاريبي تشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوسيع العمليات في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس ويزيد من احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات أولى على فنزويلا.
يشار إلى أن واشنطن تتهم السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات. وسبق أن أفادت تقارير بأن البحرية الأمريكية نشرت 8 سفن وغواصة نووية واحدة وعشرة آلاف جندي في البحر الكاريبي، وتقوم بتدمير زوارق سريعة في المياه الدولية على متنها أشخاص، بزاعم أنهم يقومون بتهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته بوقف جميع محاولات التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات المتصاعدة مع فنزويلا، وأذن لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بإجراء عمليات سرية في البلاد.
وقد أفادت وسائل الإعلام الأمريكية مرارا بأن الولايات المتحدة قد تبدأ قريبا بضرب أهداف تابعة لعصابات المخدرات في فنزويلا. ومع ذلك، في 31 أكتوبر، صرح ترامب بأنه لا يفكر في شن ضربات على الأراضي الفنزويلية.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترينيداد وتوباغو ترفع حالة التأهب العسكري إلى “مستوى التأهب 1”
صراحة نيوز -رفعت ترينيداد وتوباغو حالة التأهب العسكري إلى المستوى الأعلى، “مستوى التأهب 1″، تحسباً لأي هجمات محتملة من الولايات المتحدة تستهدف مهربي المخدرات في فنزويلا.
وأمر الجيش جميع أفراده بالعودة إلى قواعدهم وتعليق الإجازات لضمان الجاهزية الكاملة. ويأتي هذا القرار في ظل وجود قوي للقوات الأمريكية في بحر الكاريبي، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد ر. فورد” ووحدة من مشاة البحرية الأمريكية المشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش الترينيدادي.
ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته شن هجوم على فنزويلا، رغم تقارير تحدثت عن احتمال تنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع مرتبطة بتهريب المخدرات. وكانت تصريحات ترامب الأخيرة متناقضة مع تصريحاته السابقة حول إمكانية التحرك العسكري ضد مهربي المخدرات دون إعلان حرب رسمي.
من جهتها، استنكرت فنزويلا نشر السفن الحربية الأمريكية في البحر الكاريبي، واعتبرت ذلك استفزازاً عسكرياً بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية، محذرة من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى نشوب صراع في المنطقة.