مديرة الاستخبارات الأمريكية: عهد “تغيير الأنظمة” انتهى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
صراحة نيوز -أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، أن مرحلة السياسات الأمريكية القائمة على “تغيير الأنظمة أو بناء الدول” قد انتهت مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن واشنطن اليوم تتبنى نهجًا مختلفًا يركز على الاستقرار والرخاء الإقليمي بدلاً من فرض الأنظمة أو التدخل في شؤون الدول.
وجاءت تصريحات جابارد قبل انعقاد حوار المنامة في البحرين، وهو قمة أمنية سنوية ينظمها المعهد الدولي للدراسات الأمنية، حيث شددت على أن السياسات السابقة كانت مكلفة وغير مثمرة، وأدت إلى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة دون تحقيق أهداف ملموسة.
وقالت جابارد، النائبة السابقة عن ولاية هاواي والمحاربة السابقة في الحرس الوطني الأمريكي: “على مدى عقود، ظلت سياستنا الخارجية تدور في حلقة مفرغة من محاولات إسقاط الأنظمة وبناء دول على صورتنا، وهو نهج تسبب في خلق أعداء أكثر من الحلفاء”.
وأضافت أن النتائج كانت “إنفاق تريليونات الدولارات وخسارة عدد لا يُحصى من الأرواح، وفي كثير من الأحيان التسبب في تهديدات أمنية أكبر مما كانت عليه من قبل”.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب في ولايته الثانية أعادت توجيه السياسة الخارجية الأمريكية نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي وضمان الاستقرار الإقليمي، وهو ما تجلّى في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، إضافة إلى الضربة العسكرية الأمريكية التي أنهت الحرب الإسرائيلية قصيرة الأمد مع إيران.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة” يفنّد أكاذيب القيادة المركزية الأمريكية بشأن مزاعم نهب شاحنة مساعدات
الثورة نت /..
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، واستنكر بأشد العبارات الأكاذيب التي نشرتها القيادة المركزية الأمريكية بشأن مزاعم “نهب شاحنة مساعدات في غزة”.
وقال المكتب، في بيان صحفي: “نستنكر بأشد العبارات ما نشرته القيادة المركزية الأمريكية، حول ما زعمه من “قيام عناصر مشتبه بهم من حركة “حماس” بنهب شاحنة مساعدات إنسانية في شمال خان يونس”.
وأكد أن “هذا الاتهام باطل تماماً ومفبرك من أساسه، ويأتي في إطار حملة تضليل إعلامي ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الأجهزة الشرطية الفلسطينية التي تقوم بواجبها الوطني والإنساني في تأمين المساعدات وحماية القوافل الإغاثية”.
وأضاف: “الأجهزة الشرطية في قطاع غزة هي جهة تولت مرافقة وتأمين المساعدات الإنسانية لفترة معينة عملت خلالها على إيصال هذه المساعدات إلى المخازن المخصصة لتوزيعها على الأسر الفلسطينية المحتاجة، وقد قدّمت أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى من عناصرها أثناء أداء مهامها في حماية المساعدات والكوادر الإنسانية، ما يدحض أي مزاعم بضلوعها في أعمال نهب أو سرقة”.
ولفت “الإعلامي الحكومي” إلى أن المؤسسات الدولية شهدت بأن الأجهزة الشرطية لم تشارك في عمليات سرقة، بل ساهمت بشكل واضح في منع السرقات، في حين أن قوات العدو “الإسرائيلي” هي التي عملت بشكل ممنهج على استهداف الشرطة وعناصر الحماية المتطوعين في إطار السعي لتكريس الفوضى وتسهيل السرقات في القطاع.
وأشار إلى أن المنظومة الشرطية تبذل أقصى جهود لضبط الأمور رغم استمرار العبث “الإسرائيلي” في الساحة الداخلية ضمن عدة أهداف تشمل هندسة التجويع عبر إعاقة وصول المساعدات لمستحقيها.
كما أكد أن العدو الإسرائيلي لا يزال يحمي العصابات الخارجة عن القانون التي تمارس السرقة والسطو وسمح لها بالتمركز في أماكن تحت سيطرته في قطاع غزة.
وفنّد المكتب المزاعم والأكاذيب الأمريكية، مشيراً إلى أن “الاتهام الأمريكي ذاته يتضمن تناقضات جوهرية تؤكد زيفه، إذ تقول القيادة المركزية الأمريكية إنها “لاحظت قيام عناصر مشتبه بهم من حركة حماس”، ثم تقدم الاتهام وكأنه حقيقة مؤكدة دون أي دليل مادي أو مرجعية ميدانية، ودون ذكر اليوم أو التاريخ أو الساعة أو الموقع المحدد للحادثة الظاهرة في الفيديو والتي نشكك فيها بشكل واضح، في محاولة واضحة لتمرير معلومة مضللة للرأي العام”.
وتساءل: “من هم الشركاء الدوليون الذين أشارت إليهم القيادة المركزية الأمريكية دون ذكر أسمائهم؟”.
وتابع: “كل المؤسسات الدولية العاملة في غزة؛ أكدت مراراً في بيانات رسمية أنه لا توجد أي حالات موثقة لسرقة أو نهب للمساعدات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بل إن اللصوص يتبعون لعصابات خارجة عن القانون يغذيها العدو الإسرائيلي ويدعمها بالسلاح والدعم اللوجستي، بل إن تلك المؤسسات تشيد بالتعاون والتسهيلات التي توفرها الجهات الحكومية لضمان وصول المساعدات لمستحقيها”.
وأردف: “أما الزعم بأن “الأجهزة الأمنية سرقت إسعافاً وشاحنة”، فهو افتراء فاضح لا يستند إلى أي تسجيل أو دليل، إذ لم يُعرض في الفيديو المزعوم أي مشهد يثبت ذلك، ما يؤكد أن الاتهام مبني على رواية مختلقة ومقصودة”.
واستطرد: “كما أن ادعاء القيادة المركزية الأمريكية بأن هناك “ما يقرب من 40 دولة ومنظمة دولية تعمل في غزة” هو تضليل آخر، إذ لا يتجاوز عدد المنظمات العاملة فعلياً في تقديم الإغاثة الإنسانية 22 منظمة فقط، يعاني معظمها من المنع والتضييق من قبل العدو الإسرائيلي الذي يعرقل إدخال المساعدات ويقيد حركتها بشكل ممنهج”.
ومضى المكتب الإعلامي الحكومي في تسائلاته قائلاً: “في المقابل، نتساءل: أين القيادة المركزية الأمريكية من الجرائم والاعتداءات اليومية للعدو الإسرائيلي منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ؟. أين هي من رصد استشهاد 250 فلسطينياً (91% منهم من المدنيين)، بينهم 97 طفلاً و39 امرأة و10 من كبار السن؟. وأين هي من رصد إصابة 579 مدنياً (99% منهم من المدنيين)، بينهم 193 طفلاً و131 امرأة و28 من كبار السن؟”.
كما تسائل قائلاً: “وأين القيادة المركزية الأمريكية من اعتقال العدو الإسرائيلي 29 مدنياً خلال فترة وقف إطلاق النار وحتى الآن؟، ومن توغلات العدو اليومية وتجاوزه للخط الأصفر؟، ومن منع إدخال المساعدات والوقود رغم نصوص الاتفاق؟ حيث لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 10% فقط من الوقود المطلوب و24% من إجمالي المساعدات المقررة”.
وأكمل: “أين القيادة المركزية الأمريكية من منع إدخال العدو الإسرائيلي للمعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض؟، وأين هي من منع إدخال سيارات الإسعاف والدفاع المدني، ومن منع إجلاء الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج؟، وأين هي من الانتهاكات الموثقة بحق الجثامين التي احتجزها العدو وأعادها بعد تعذيبها وتشويهها؟”.
واعتبر “حكومي غزة”، صمت القيادة المركزية الأمريكية عن هذه الجرائم اليومية، وتفرغها لنشر روايات مشبوهة ضد الأجهزة الشرطية الفلسطينية، تأكيداً على انحيازها الكامل للعدو الإسرائيلي، وفقدانها لمصداقيتها كجهة يفترض بها الحياد والمراقبة.
وأدان بأشد العبارات هذه الأكاذيب والحملة التضليلية التي تستهدف تشويه الواقع الإنساني في غزة والتغطية على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة.
وحمّل الولايات المتحدة والقيادة المركزية الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المزاعم الكاذبة التي تقوّض مصداقية العمل الإنساني والإعلامي.
ودعا المكتب، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التضليلية، وإلزام العدو الإسرائيلي باحترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ التزاماته كاملة، بما في ذلك إدخال المساعدات والوقود والمستلزمات الإنسانية دون عوائق، وضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة العدو على جرائمه المستمرة.