وزير المالية التركي: نلمس الآثار الإيجابية للسياسات الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك إنه على الرغم من ضيق الأوضاع المالية العالمية وتقلص التجارة العالمية بنسبة 1.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، واصل الاقتصاد التركي نموه القوي في الربع الثاني من العام، حيث حاول التعويض عن الآثار الاقتصادية لكارثة الزلزال.
وأعلن معهد الإحصاء التركي (TUIK) أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 3.8 بالمئة في الربع الثاني من العام.
وبخصوص أرقام النمو، قال محمد شيمشك: “بينما يتواصل تراجع الصادرات الحقيقية مع ضعف النشاط العالمي؛ استمرت الواردات في الزيادة بسبب الطلب المحلي القوي. وبالتالي فإن صافي الطلب الأجنبي يحد من النمو. ومن ناحية أخرى، ارتفعت النفقات الاستثمارية، التي تعتبر مهمة لزيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد، بنسبة 5,1%”.
وأكد شيمشك على أن هدفهم هو أن يكون النمو قويا، ولكن أيضا متوازنا ومستداما وشاملا.
وتابع شيمشك أيضًا: “ بدأنا نرى الآثار الإيجابية للسياسات التي نفذناها وسنواصل اتخاذ وتنفيذ التدابير اللازمة لإعادة التوازن بين الطلب المحلي والخارجي. أكثر من استهلاك الموارد؛ وإعطاء الأولوية لتحويلها إلى الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات”.
ومنذ تولي شيمشك المنصب اتجهت تركيا نحو خفض معدل الفائدة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم زيادة القدرة على التنبؤ من خلال ضمان الثقة من خلال سياسات شفافة ومتسقة ومتوافقة مع المعايير الدولية.
Tags: الاقتصاد التركيتركيا شيشمكوزير المالية التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي وزير المالية التركي
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تسلم 75 مخطوطة لدار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة
وقد تمت إجراءات الاستلام والتسليم بين الهيئة ودار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ولجنة استلام وتسليم وجرد المخطوطات برئاسة الدكتور وليد الربيعي وبحضور نائب رئيس الهيئة عبدالله ثابت ووكيل الهيئة إبراهيم الهادي وأمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني والأمين العام المساعد لشؤون المكتبات خالد السارعي.
حيث تم تسليم 27 مخطوطة تم ضبطها من قبل الجهات الأمنية وتسليمها للهيئة و48 مخطوطة كانت محفوظة بالمتحف الوطني بعضها مكتملة والبعض الآخر أجزاء وأخرى عبارة عن أوراق.
وقد أكد وزير الثقافة والسياحة على أهمية رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ المخطوطات والآثار وتسليمها للجهات المختصة.
وأشار إلى أهمية جمع المخطوطات وتوثيقها والقيام بعملية الترميم والصيانة اللازمة لها حفاظا على تاريخ وموروث اليمن الحضاري العريق، وكذا تشجيع المواطنين على تسليم ما لديهم من مخطوطات وقطع أثرية.
وأشاد بجهود الجهات الأمنية والهيئة العامة للآثار والمتحف الوطني في ضبط المخطوطات والحفاظ عليها وتسليمها للجهات المعنية.
وتطرق الوزير اليافعي إلى المؤامرات التي تحاك ضد تاريخ وهوية الشعب اليمني ومنها جرائم تهريب ونهب وبيع المخطوطات والآثار اليمنية.. داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية في الحفاظ على المخطوطات والآثار وتسليم ما بحوزتهم للجهات المختصة والإبلاغ بأي عمليات نهب أو تهريب أو بيع للمخطوطات أو الآثار باعتبارها جزءا من الهوية الوطنية والإرث التاريخي والحضاري.
ولفت إلى أن وزارة الثقافة والسياحة سعت منذ وقت مبكر إلى جمع كل المخطوطات الموجودة في مختلف المتاحف ووضعها في مكانها الطبيعي المتمثل في دار المخطوطات، التي توفر لها كافة سبل السلامة والحفظ والعناية.. مبينا أن هناك فريق فني متخصص يقوم بعمليات الأرشفة والصيانة والتوثيق الالكتروني وغيرها.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف وأمين عام دار المخطوطات على أهمية استلام وتسليم هذه المخطوطات التي تأتي ضمن خطوات للحفاظ على هذا الإرث العظيم.
وأشارا إلى أن جزءا من هذه المخطوطات كانت عرضة للبيع.. معبرين عن الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية في الحفاظ على هذا الإرث والموروث العظيم.
وتطرق ثابت والروحاني إلى أهمية جمع واستعادة المخطوطات القيمة المحفوظة في المتاحف والجهات غير المتخصصة في التعامل مع هذه الكنوز المعرفية، ونوها بأهمية هذه المبادرة لتوحيد جهود صون المخطوطات تحت مظلة الجهة المختصة.
ولفتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الأمانة العامة لدار المخطوطات، إلى تجميع هذه المقتنيات النادرة في مكان واحد مجهز بالخبرات والإمكانيات اللازمة للتعامل معها بعد أن كانت هذه المخطوطات عرضة للتلف أو سوء التخزين في جهات تفتقر إلى المعرفة المتخصصة بمتطلبات حفظها.