احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بـ الأكروبوليس دلالة على تلاقي الحضارتين المصرية واليونانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد السفير عمر عامر، سفير مصر في أثينا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل يوماً تاريخياً لمصر، موجهاً التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولشعب مصر والحكومة المصرية على هذا الإنجاز العظيم، الذي يحمل رسالة حضارية وإنسانية عميقة إلى العالم بأسره تعكس عراقة الحضارة المصرية الممتدة عبر العصور.
وأضاف "عامر"، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" عبر قناة المحور، أنه حرص على تنظيم فعالية مميزة بهذه المناسبة داخل المتحف الوطني اليوناني "الأكروبوليس" ليكون الاحتفال المصري داخل أحد أهم المتاحف العالمية، مؤكداً أن هذا الحدث يحمل رمزية كبيرة تتمثل في تلاقي الحضارتين المصرية واليونانية في موقع واحد.
وأشار إلى أن الهدف من تنظيم الفعالية في هذا المكان المرموق لم يكن مجرد الترويج لمصر، بل تجسيد فكرة الربط بين الأهرامات المصرية والأكروبوليس اليوناني، وبين نهر النيل والبحر المتوسط، بما يعكس عمق الصلات التاريخية والحضارية المشتركة بين الشعبين المصري واليوناني.
وأضاف السفير أن التفاعل اليوناني مع الفكرة كان إيجابياً للغاية، حيث رحبت المؤسسات الثقافية اليونانية بالمبادرة المصرية، مشيرا إلى أنه التعاون لتنظيم هذا الحدث الفريد الذي جمع بين البث المباشر من مصر وخلفية الأكروبوليس في مشهد إبداعي يجسد التواصل الحضاري بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير عمر عامر مصر الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
وفاء عامر مشيدة بافتتاح المتحف المصري الكبير: جمهورية جديدة
عبرت النجمة الكبيرة وفاء عامر، عن حالة الشغف والفرح التي انتابت الوسط الفني والجماهيري مع انطلاق افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقالت “عامر”، خلال مداخلة هاتفية في إحدى البرامج التلفزيونية ، إن احتفالية المتحف المصري الكبير تحولت إلى فرح شارك فيه جميع فئات المجتمع، من فنانين وإعلاميين ومواطنين بسطاء، حيث غمرت الرموز الفرعونية وتعبيرات الفخر صفحات التواصل الاجتماعي، معقبة: “كلنا بقينا عاملين فراعنة وكلنا فخورين باللي بيحصل وعارفين إن ده حدث عالمي كل الناس بتتكلم عنه، هنا مصر”.
وكشفت عن مدى تأثرها بالحدث، قائلة: "أنا النهاردة ما نمتش والله ما نمت من كتر ما أنا عندي شغف وعمالة أفكر.. عايزه ألبس اللبس المصري القديم، عايزه احتفل، عايزه أنبسط"، مشيرة إلى أنها ارتدت زيًا فرعونيًا تعبيرًا عن وطنيتها وفخرها.
وأكدت على عزمها نقل هذه الروح إلى الأجيال الجديدة: "هاخد ولاد إخواتي الصغيرين وأحكي لهم التاريخ، وهبقى واقفة قدام كل قطعة واللي هيقف معايا هدخل على اليوتيوب وأقرأ عنه"، موجهة الشكر لكل من أسهم في إنجاز هذا الصرح العظيم، قائلة: "أنا مش لاقية كلام أقوله غير شكراً لكل إيد اتمدت في تنوير هذا المكان، مصر بتتغير قوي قوي قوي.. جمهورية جديدة فعلاً".
ودعت إلى ضرورة استغلال قوة الفن في هذه المرحلة، متمنية أن يشهد المستقبل القريب قوة دافعة للامام في مجال الفن، ليعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أن الشعوب المتحضرة تهتم بحضارتها وتهتم أيضًا بالمادة الفنية كوسيلة لتوصيل المعلومة للناس.
وناشدت بضرورة استمرار الاحتفال وزيارة المتحف: “مش عايزين الاحتفال يبقى إمبارح بس.. كل واحد ياخد ولاده ويروح المتحف المصري الكبير علشان ينبسط، علشان يحس بالفخر، وعلشان يعلم ولاده الالتزام والإصرار وحب الوطن”.