#سواليف

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش بدأ سحب عشرات #السيارات_الصينية من ضباطه خشية تسرب معلومات أو تنفيذ #عمليات_تجسس عبر أنظمة هذه السيارات.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الخطة تشمل نحو 700 مركبة، جرى تقديمها في السابق لضباط لديهم عائلات كبيرة العدد نظرًا لقدرتها على استيعاب 7 ركاب.

وقالت إن الخطة ستنفذ على عدة مراحل، إذ سيتم سحب السيارات أولًا من الضباط الذين يشغلون مناصب حساسة أو يتعاملون مع معلومات سرية، على أن يتم استكمال سحب السيارات بشكل كامل بحلول الربع الأول من عام 2026.

مقالات ذات صلة وثائقي أميركي يكشف تساهل إدارة بايدن مع استشهاد الصحفية أبو عاقلة لإرضاء “إسرائيل” 2025/11/03 أنظمة ذكية تثير القلق

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية أن بعض هذه السيارات مجهزة بأنظمة تحتوي على كاميرات وميكروفونات وحساسات وتقنيات اتصال متقدمة، قادرة على نقل بيانات إلى خوادم خارجية دون سيطرة المستخدم أو المستورد المحلي، ما يجعلها تشكل خطرًا أمنيًا على البنية التحتية العسكرية الحساسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة تأتي على غرار الإجراءات التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا لتقييد استخدام المركبات الصينية في المؤسسات الأمنية.

وزارة الدفاع

من جهته، ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن وزارة الدفاع أنكرت في البداية وجود أي مشكلة في استخدام السيارات الصينية، لكنها عادت وقررت تعطيل خيار الاتصال الخارجي في نظام التحذير من الحوادث، خشية استغلاله لنقل بيانات من الكاميرات المثبتة في المركبة.

لاحقًا، فرضت الوزارة قيودًا إضافية، منعت بموجبها إدخال تلك السيارات إلى القواعد العسكرية الحساسة، كما حظرت على الضباط التحدث في مواضيع سرية أثناء القيادة داخلها، واستبدلت السيارات الممنوحة للضباط الكبار من طرازات صينية بأخرى بديلة.

توبيخ أمريكي وقرارات سرية

وأفاد تقرير موقع “والا” أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت توبيخًا من الولايات المتحدة، التي تعتبر السيارات الصينية تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.

وعقب التوبيخ، قررت وزارة الأمن الإسرائيلية منع الشركات الصينية من المشاركة في المناقصة الكبرى لتوريد السيارات المخصصة للضباط. لكن خشية رد فعل صيني محتمل، نقلت الوزارة تعليماتها إلى شركات التأجير بشكل سري وغير معلن، طالبة منها عدم تقديم سيارات صينية في المنافسة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، بدأت الوزارة باستئجار سيارات بديلة للفئة التي كانت تعتمد سابقًا على المركبات الصينية حيث تُخزّن وتوزع لاحقًا على الوحدات المختلفة.

واختتمت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحها المقتضب عن القضية بالقول إن الموضوع غير معروف لها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السيارات الصينية عمليات تجسس السیارات الصینیة

إقرأ أيضاً:

اختفاء المدعية العسكرية الإسرائيلية التي كشفت تعذيب الأسرى في سدي تيمان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بفقدان الاتصال بالمدعية العسكرية العامة السابقة يفعات تومر–يروشالمي، بعد أيام من استقالتها من منصبها على خلفية تسريب مقطع فيديو يُظهر جنودًا إسرائيليين يعتدون على أسرى فلسطينيين داخل معتقل سدي تيمان في أغسطس 2024.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم العثور على سيارة يروشالمي متوقفة قرب أحد شواطئ شمال تل أبيب، كما عُثر بداخلها على رسالة وُصفت بأنها "تثير مخاوف جدية بشأن حياتها".

وكانت يروشالمي قد قدمت استقالتها رسميًا الأسبوع الماضي، وفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، بعد توجيه اتهامات لها بتسريب الفيديو الذي أثار غضبًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.

وأقرت المدعية العسكرية المقالة في رسالة استقالتها بأن دائرتها القانونية هي التي زوّدت وسائل الإعلام بالمقطع المصوَّر، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك بدافع “الشفافية وواجب المساءلة”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.

في المقابل، لم تصدر أي تأكيدات رسمية حتى الآن حول مصير يروشالمي، بينما تواصل الشرطة الإسرائيلية عمليات البحث عنها بمحيط تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • بأوامر زامير .. سحب السيارات الصينية من ضباط الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يسحب السيارات الصينية من ضباطه خوفًا من "تسرب أمني"
  • اختفاء المدعية العسكرية الإسرائيلية التي كشفت تعذيب الأسرى في سدي تيمان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب السيارات الصينية من ضباطه خوفًا من تسرب أمني
  • جيش الاحتلال يسحب السيارات الصينية من ضباطه خوفا من التجسس
  • مخاوف من التجسس تدفع الجيش الإسرائيلي لسحب المركبات الصينية
  • جيش الاحتلال يسحب السيارات الصينية من ضباطه بسبب مخاوف التجسس
  • الجيش الإسرائيلي يسحب مئات المركبات الصينية من ضباطه لهذا السبب 
  • بأوامر زامير.. سحب السيارات الصينية من ضباط الجيش الإسرائيلي