العلماء يحذرون: تعافي الأوزون يزيد حرارة الأرض
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
صراحة نيوز -كشف علماء أن جهود إصلاح طبقة الأوزون خلال الأربعين عامًا الماضية ساهمت في زيادة درجات حرارة الأرض، مضيفة ضغطًا إضافيًا على ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأشار الباحثون إلى أن تعافي طبقة الأوزون يعمل كغطاء يحبس الحرارة التي كانت ستتسرب إلى الفضاء، ما أسهم في رفع حرارة الكوكب رغم الحظر الدولي للمواد الكيميائية الضارة بالأوزون مثل مركبات الكلوروفلوروكربون.
وأظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الأوزون سيؤدي إلى حبس حرارة إضافية بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2050، مع معظم هذه الحرارة الزائدة القادمة من تعافي الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، بينما تسهم الانبعاثات المحلية من الضباب الدخاني وعوادم السيارات بالنسبة الأكبر قرب سطح الأرض. وحذر العلماء من أن استمرار الاحتباس الحراري سيؤدي إلى صيف أكثر حرارة وارتفاع مستويات البحار، مؤكدين ضرورة خفض التلوث الجوي للحفاظ على المناخ والصحة العامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من مشاكل هضمية شائعة.. لا يجب تجاهلها
يتجاهل الكثيرون مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة، كالانتفاخ، والحموضة، والإمساك، وآلام البطن، باعتبارها مشاكل بسيطة، لكن الخبراء يحذرون من أنها قد تشير أحيانًا إلى أمراض كامنة أكثر خطورة. يوضح أخصائي جراحة الجهاز الهضمي أن الأعراض المستمرة قد تشير إلى اضطرابات مثل أورام الكبد، وسرطان القولون والمستقيم، أو حتى التهاب البنكرياس الحاد والمزمن، وجميعها يمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا.
حصوات المرارة، والفتق، وارتجاع المريء، والبواسير من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة التي تُناقش باستفاضة. ورغم أن هذه المشاكل قد تظهر أعراضًا خفيفة وتبدو غير ضارة، إلا أنها تتطلب رعاية طبية فورية للوقاية من أي مضاعفات خطيرة أو حالات طارئة تهدد الحياة. ومع ذلك، هناك بعض حالات الجهاز الهضمي "غير الشائعة" التي قد لا تظهر عليها أي أعراض واضحة، بل تتطور ببطء، ثم تتحول إلى سرطانات خطيرة تهدد الحياة إذا تم تجاهلها، وبالتالي تتطلب رعاية متخصصة فورية.
قال الدكتور لوهيث ب، الاستشاري المساعد في جراحة الجهاز الهضمي الروبوتية وجراحة الأورام في الجهاز الهضمي بمستشفى مانيبال لصحيفة تايمز ناو: "إن الاستشارة في الوقت المناسب مع أخصائي جراحة الجهاز الهضمي يمكن أن تضمن أفضل علاج وفرصة واعدة للتعافي".
أورام الكبد
وفقًا للدكتور لوهيث، تُعدّ أورام الكبد، الحميدة والخبيثة على حد سواء، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم البابي، من الحالات المرتبطة بالكبد، والتي غالبًا ما لا تُلاحظ في مراحلها المبكرة. وأضاف: "ليس من النادر اكتشاف هذه الأمراض بالصدفة أثناء فحص الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب". كما قد يشكو العديد من المرضى من انتفاخ البطن أو امتلاء البطن، واليرقان، وفقدان الوزن غير المقصود، إلى جانب أعراض أخرى ملحوظة مثل الالتهابات المتكررة، وفقر الدم، والاستسقاء، واعتلال الدماغ الكبدي.
يقول الأطباء إن الكشف المبكر عن أورام الكبد يضمن علاجًا فعالًا وتقنيات جراحية متطورة، مثل استئصال الكبد بالمنظار والروبوت بأقل تدخل جراحي. وأضاف الطبيب: "كما تُخفف جراحات التحويلة من ارتفاع ضغط الدم الوريدي البابي، مما يُقلل من خطر النزيف المُهدد للحياة".
مشاكل البنكرياس
العديد من أمراض البنكرياس، مثل التهاب البنكرياس الحاد والمزمن، والتهابات البنكرياس، والصدمات، وسرطان البنكرياس، هي مشاكل أخرى قوية في الجهاز الهضمي والتي غالبا ما تزعج المرضى في وقت متأخر.
من الأعراض الشائعة لسرطان البنكرياس المبكر: ألم مستمر أو متكرر في أعلى البطن يمتد إلى الظهر، وفقدان الشهية أو الشعور بالامتلاء حتى مع تقليل تناول الطعام، واليرقان غير المبرر، وفقدان الوزن غير المبرر، وحتى الإصابة المفاجئة بمرض السكري في منتصف العمر. على الرغم من أن أمراض البنكرياس عدوانية، إلا أنه يمكن علاجها بخيارات جراحية متقدمة عند اكتشافها مبكرًا.
سرطانات القولون والمستقيم وأمراض الأمعاء
وفقًا للدكتور لوهيث، غالبًا ما يتم التقليل من شأن سرطان القولون والمستقيم وأمراض الأمعاء. وأضاف: "لا ينبغي أبدًا تجاهل أعراض مثل وجود دم في البراز، أو تغير مفاجئ في عادات الأمعاء، أو ألم مستمر في البطن، أو فقر دم غير مبرر، خاصةً لدى من تزيد أعمارهم عن 40 عامًا".
لا يقتصر دور الفحص المبكر والتدخل الجراحي في الوقت المناسب على إنقاذ الأرواح فحسب، بل يُسهّلان العلاج بشكل كبير. تُمكّن التقنيات الجراحية المتطورة قليلة التوغل، مثل الجراحات بمساعدة الروبوت وجراحات المناظير لسرطان القولون والمستقيم، المرضى من التعافي بشكل أسرع وبمضاعفات أقل.
يقول الأطباء إنه من الجدير بالملاحظة أن غالبية مشاكل الجهاز الهضمي تتشابه في أعراضها المبكرة، والتي يمكن اعتبارها مجتمعةً علامات تحذيرية لا ينبغي تجاهلها أو الاستهانة بها. وتشمل هذه:
آلام البطن المتكررة أو المستمرة
فقدان الوزن غير المبرر
اصفرار الصلبة أو الجلد
تقيؤ الدم
دم في البراز
صعوبة في البلع
المصدر: timesnownews