دول عربية وإسلامية تجتمع في إسطنبول بشأن المرحلة المقبلة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يلتقي وزراء خارجية دول مسلمة في مدينة إسطنبول، اليوم الإثنين، في اجتماع يخصص للبحث في المرحلة المقبلة في قطاع غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، والذي تمّ التوصل بناء على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتشارك في اجتماع الإثنين سبع دول هي تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن وباكستان وإندونيسيا.
وبعد أيام، كشف الرئيس الأميركي خطته لوضع حد للحرب التي اندلعت في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن دمار هائل في القطاع المحاصر، ونتجت عنها أزمة انسانية كارثية أدت إلى انتشار المجاعة في بعض مناطقه، بحسب الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسبوع الماضي، إن اجتماع إسطنبول هدفه "تقييم تقدمنا ومناقشة ما يمكننا تحقيقه سويا في المرحلة المقبلة"، معتبرا أن "خطة سلام بدأت تتبلور، وهي تمنح بصيص أمل للجميع".
ويسري في القطاع منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، وقف لإطلاق النار شابته انتهاكات تبادل الطرفان الاتهام بالمسؤولية عنها.
وأكد فيدان، أن مباحثات الإثنين ستتناول أسئلة من قبيل "ما العقبات أمام تنفيذها؟ ما التحديات التي يجب تجاوزها؟ ما الخطوات التالية؟ عمّ سنتباحث مع أصدقائنا الغربيين؟ وما أشكال الدعم المتاحة للمحادثات الجارية مع الولايات المتحدة؟".
واستقبل فيدان في إسطنبول السبت وفدا من المكتب السياسي لحركة حماس برئاسة خليل الحية.
وقال فيدان خلال منتدى في إسطنبول "يجب أن نضع حدا للمجزرة في غزة. وقف إطلاق النار وحده لا يكفي"، مشددا مرة أخرى على حل الدولتين لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف "يجب أن نعترف بأن غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون ونتصرف بحذر".
وبحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، سيدعو فيدان الإثنين إلى وضع آليات تمكّن الفلسطينيين من ضمان الأمن والحكم في غزة.
وسيشدد فيدان الذي اتهم إسرائيل بالبحث عن ذرائع لخرق وقف إطلاق النار، على ضرورة تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتنظر إسرائيل بريبة إلى دور أنقرة التي تكثّف الاتصالات الدبلوماسية مع دول المنطقة وتسعى لتعديل الموقف الأميركي الداعم للأولى، خصوصا في ظل العلاقة التي تربط أنقرة بقيادة حماس.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون مرارا عن رفضهم مشاركة تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في القطاع.
وفي مرحلة لاحقة، تنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بندا، على تشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورا" في غزة، على أن "توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها".
ويفترض أن تنتشر القوة لضمان الاستقرار في القطاع مع الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي، وأن تضمّ بشكل رئيسي قوات من دول عربية ومسلمة.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر على أن البلدان التي تعتبرها بلاده "محايدة"، هي فقط من يمكنها المشاركة في القوة الدولية.
وأوضح ساعر الأسبوع الماضي "أود أن أقول إن الدول التي ترغب أو تستعد لإرسال قوات ينبغي أن تكون على الأقل محايدة". وأضاف "ربما لا يجب أن تكون مؤيدة لإسرائيل، لكن يجب ألا تكون معادية لها"، لافتا إلى أن "تركيا، للأسف، بقيادة الرئيس إردوغان، تبنت نهجا عدائيا تجاه إسرائيل، لا يقتصر على التصريحات بل يشمل أيضا خطوات دبلوماسية واقتصادية ضدها".
وفي مؤشر إضافي على التوتر بين تل أبيب وأنقرة بشأن غزة، ما زال فريق إغاثة أرسلته تركيا للبحث عن جثث أسرى إسرائيليين، ينتظر الضوء الأخضر للعبور من رفح المصرية إلى داخل القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل مواطنا من شلالات العوجا شمال أريحا صورة: رام الله: الاحتلال يصدر قرارا باقتلاع أشجار من أراضي راس كركر وكفر نعمة الاحتلال يعتقل 4 مواطنين بينهم سيدتان من مدينة نابلس الأكثر قراءة الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية فتح تؤكد ضرورة تعيين شخصية مرتبطة بالحكومة لرئاسة اللجنة الإدارية في غزة الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی القطاع فی غزة یجب أن
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني: دفعة الجثامين التي سلمتها إسرائيل أمس معظمها ذائبة أو عظام
أكد مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش أن "جثامين الشهداء الثلاثين الذين تمّ استلامها أمس الجمعة، هي الأصعب من بين الدفعات التي تم الإفراج عنها".
وقال البرش، في تصريح خاص لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم السبت، إن "الجثامين معظمها عبارة عن عظام فقط، وعدد منها بدون ملامح، حيث ذابت ملامحها من التعذيب والدفن في الرمال".
وشدد على أن "الاحتلال دفن هذه الجثامين، بعد تعذيب وإعدام أصحابها، وبعد فترة أخرجها للثلاجات لتسليمها، وهو ما تسبب باختفاء ملامحها وذوبان معظمها تمامًا".
وأشار إلى "وجود ملابس وأحذية لبعض هذه الجثامين، لكنها أيضًا غير واضحة، ولكن قد يستطيع الأهالي من خلالها التعرف على أصحابها".
ونوه البرش إلى "تهتك الجثامين بسبب تعرضها لإطلاق نار وتنكيل ودهس بالدبابات".
ولفت إلى اتخاذ ذات الإجراءات التي تم اتخاذها سابقًا، مع الدفعة الجديدة من الجثامين، وإعطاء فرصة للأهالي للاطلاع عليها.
وأفاد بأن "ذوي 75 شهيدًا من أصل 255 جثمانا تم الإفراج عنها منذ وقف إطلاق النار بغزة، فيما تم دفن 120 شهيدًا مجهولي الهوية".
وكان الجيش الإسرئيلي سلم أمس 30 جثمانا فلسطينيا ضمن صفقة التبادل الموعبة مع حركة حماس في 11 أكتوبر الماضي.
قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في قريتي أوفانيا والحرية بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 مركبة انطلقت من الحميدية وتوغلت في محيط قرية أوفانيا وصولًا إلى التل الأحمر بريف القنيطرة الشمالي.
كما فصلت قوات الاحتلال بحاجز قرية الصمدانية الغربية بمحافظة القنطيرة السورية عن بلدة الحميدية وتغلق الطريق أمام الأهالي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ولقرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وبين 8 ديسمبر 2024 (سقوط النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد وفراره إلى روسيا) ويوليو الماضي، أنشأ الجيش الإسرائيلي 10 نقاط عسكرية في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، لكنه ضاعف هذا العدد تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 19 نقطة، بحسب قناة "العربية/الحدث".
بعد إعلان إسرائيل أن الرفات لا تعود لأي أسير.. بيان جديد لكتائب القسام
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جاهزية طواقمها للعمل على استخراج جثث أسرى "العدو" داخل الخط الأصفر في إطار إنهاء هذا الملف.
وطالبت القسام، في بيان لها اليوم السبت، الوسطاء والصليب الأحمر الدولي بتوفير المعدات والطواقم للعمل على انتشال كل الجثث.
وقالت الكتائب، إنها سلمت أمس 3 جثامين مجهولة الهوية للعدو لفحصها لقطع الطريق على ادعاءاته.
وجاء ذلك بعدما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن فحص الطب الشرعي أكد أن الرفات الذي تسلمته إسرائيل أمس ليس لأي أسير إسرائيلي.
وأفادت إذاعة الاحتلال، بأن المؤسسة الأمنية لا تعتبر الأمر خرقًا من حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل تفضل الاستمرار في استلام عينات مستقبلية لاحتمال أن تكون مرتبطة بأسرى آخرين.
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الصليب الأحمر سلم الجيش رفات 3 أسرى، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم، مضيفة "لكنه لا يزال من غير الواضح بعد، ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث أسرى إسرائيليين من بين الأسرى الـ11 الذين ما زالوا في غزة".