آخر تحديث: 3 نونبر 2025 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن أبرز فقرات الآلية الجديدة للاتفاق المائي بين العراق وتركيا، مشيرا إلى إطلاق مليار متر مكعب من المياه لصالح العراق خلال الأيام القادمة.وقال المصدر ، أن “الاتفاقية التي وقعت بين تركيا والعراق تضم فقرات عدة، وهي الأولى من نوعها بالنسبة للعراق، من بينها أن الاطلاقات المائية ستكون بإشراف وإدارة تركيا، وذلك الى جانب إدارتها للبنى التحتية المائية (سدود وتوزيع الاطلاقات إدارة المياه بشكل مطلق  ولمدة خمس سنوات على أن يعاد تسليمها إلى العراق بعد المدة المتفق عليها)”، مشيراً إلى أن “كل التقنيات اللوجستية والفنية الخاصة ببناء السدود والبنى التحتية ستكون بإدارة تركيا حصرا”.

وأضاف المصدر أن “تركيا وعدت بأطلاق مليار متر مكعب لصالح العراق خلال الايام القادمة، وبما لا يؤثر على الخزين  المائي لتركيا والذي يقدر بـ90 مليار متر مكعب”. وأضاف المصدر أن “الفقرات المشار إليها إلى جانب فقرات أخرى تتضمنها الاتفاقية المزمع توقيعها بعد مراجعتها من قبل الجهات القانونية، تأتي مقابل إسقاط الديون التركية ورفع سقف التبادل التجاري بين البلدين على أن لا يقل عن 30 مليار دولار”. وتابع المصدر “سنشهد زيادة في الاطلاقات المائية خلال الأيام القادمة حيث سيقيم مليار متر مكعب على شكل دفعات وبما يحقق استقرار مائي للعراق وينهي الأزمة في البلاد”.وفي وأمس الأحد، وقع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره التركي هاكان فيدان، على الآلية التنفيذية الخاصة باتفاقية التعاون الإطارية بين البلدين في مجال المياه، برعاية رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، الذي عدَّ الاتفاق “أحد الحلول المستدامة لأزمة المياه في العراق”، مشيراً إلى “حزم المشاريع الكبيرة المشتركة التي ستُنفذ في قطاع المياه، لمواجهة وإدارة أزمة شحّ الموارد المائية”. وكان وزير خارجية العراق فؤاد حسين قد وصف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي هاكان فيدان الذي وصل بغداد، امس الأحد، وثيقة إدارة ملف المياه بين البلدين، بأنها الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الثنائية.وأشار الوزيران إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة لقاءات ومباحثات موسعة تناولت التعاون المائي ومشاريع البنية التحتية المرتبطة بها، بهدف الاستخدام المستدام للموارد المائية وتحقيق مصالح البلدين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیار متر مکعب

إقرأ أيضاً:

بغداد تنفي تنازل العراق عن ديونه مقابل توقيع اتفاقية المياه مع تركيا

2 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الأحد، أنه لا صحة لما تردد بشأن تنازل العراق عن ديونه مقابل توقيع اتفاقية المياه مع تركيا.

وقال العوادي في تصريحات، إن “الاتفاقية مع تركيا لا تتضمن أي بنود تتعلق بإسقاط الديون، وإنما تركز على التعاون الفني والاستراتيجي في مجال إدارة الموارد المائية”.

وأضاف، أن “الاتفاقية تشمل حزمة من المشاريع المشتركة، من بينها إنشاء السدود والبحيرات، إلى جانب إعداد دراسة ومسح شامل لواقع المياه في العراق”.

وأشار إلى، أن “جميع الجهات المعنية بالمياه في العراق وتركيا ستشكل لجنتين تتولى تقديم مقترحات بالمشاريع التي يمكن تنفيذها ضمن الاتفاقية”، مبيناً، أن “اللجان ستعمل على تحديد احتياجات العراق الفعلية من السدود والمشاريع المائية لضمان إدارة أفضل للموارد المتاحة”.

وتابع، إن “ما تم توقيعه هو آلية لتنفيذ اتفاقيتين سابقتين، الأولى اتفاقية تفاهم موقعة عام 2014 في الحكومات السابقة، والثانية الاتفاقية الإطارية التي وقعها الرئيس التركي خلال زيارته إلى بغداد في 22 نيسان 2024″، مشدداً على، أن “الاتفاقيات لا ترتبط بالديون أو أي مسائل مالية أخرى”.

وأوضح العوادي، أن “هذه الاتفاقيات تهدف إلى تنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع المشتركة بين العراق وتركيا في مجال المياه، تشمل بناء سدود متوسطة وصغيرة الحجم ومشاريع تبطين الأنهار لمسافات طويلة وإنشاء بحيرات مائية وتحويل مياه الأمطار إلى الأنهار وإدارة فروع الأنهار وفتح جديدة”، مؤكداً، أن “المشروع كبير ويحتاج إلى تخطيط وتمويل دقيق”.

وأشار العوادي إلى، أن “تركيا تمتلك خبرات واسعة وتجارب فريدة في إدارة المياه وبناء السدود العملاقة، وهو ما يجعل التعاون معها ضرورة لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة واستدامة”.

وأضاف، أن “جميع الجهات المعنية بالمياه في العراق وتركيا ستشارك في إعداد مقترحات المشاريع”، مشيراً إلى، أن “هناك مسوحاً دقيقة لواقع المياه في العراق ومسحاً للجانب التركي أيضاً ستستخدم كأساس لتحديد الاحتياجات وتطبيق الحلول المناسبة، بما في ذلك تحديد المناطق التي تحتاج إلى بناء سدود أو تنفيذ مشاريع مائية أخرى لضمان إدارة مستدامة للموارد المائية ومنع تكرار شح المياه كما حصل في السنوات السابقة”.

وأكد العوادي، أن” الاتفاقية الموقعة لا تتضمن أي تنازل عن ديون العراق”، مشدداً على، أن “ما تم الاتفاق عليه هو آلية محاسبية وقانونية لآلية تمويل المشاريع المستقبلية”، مضيفاً، أن “هذه الآلية ستتيح بدء الإجراءات القانونية خلال أسابيع قليلة، ليتم البدء بتنفيذ المشاريع في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف، أن “الاتفاقية تضع إطاراً ملزماً للطرفين، لتنفيذ المشاريع، ولن تكون قابلة للتغيير إلا باتفاق مشترك بين البلدين”، مؤكداً، أن “هذه الاتفاقيات تحمل أهمية استراتيجية كبرى للحكومة العراقية في تحسين واقع المياه وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام”.

ورعى، اليوم الأحد، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مراسم التوقيع على الآلية التنفيذية الخاصة باتفاقية التعاون الإطارية مع تركيا في مجال المياه، بين وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره التركي هاكان فيدان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان:تركيا الحقت ضرراً كبيراً بالعراق جراء شحة المياه
  • بغداد تنفي تنازل العراق عن ديونه مقابل توقيع اتفاقية المياه مع تركيا
  • أزمة المياه في العراق تصل ذروتها.. تدفقات تركيا لا تتجاوز 30% من الاحتياجات!
  • العراق يعلن التوقيع مع تركيا على اتفاقية تاريخية بشأن حصة المياه
  • تركيا مازالت تضحك على حكومة السوداني..أيهما الأصح وثيقة ام إتفاقية بشأن حصة العراق المائية؟؟
  • نائب:تركيا قطعت المياه عن العراق لخيانة السوداني وحكومته لأمانة المسؤولية
  • خبير مائي:حرب المياه من قبل تركيا وإيران ضد العراق بسبب ضعف حكومة السوداني
  • نائب مستغرب من “سكوت” السوداني عن احتلال تركيا للعراق وحربها المائي ضد البلاد
  • تركيا:رغم احتلالنا للعراق وتخفيض المياه عنه لدرجة العطش إلا أن السوداني وافق على رفع صادراتنا إلى 30 مليار دولار سنوياً!!