عاجل.. ترامب يقلل من احتمالية اندلاع حرب بين أمريكا وفنزويلا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من احتمالية اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وفنزويلا، كما رفض التلميحات بأن التحرك الأمريكي لا يهدف إلى وقف تدفق المخدرات بل يهدف إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال ترامب، في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» الذي أذاعته شبكة «سي بي إس» الأمريكية اليوم الإثنين، إنه يتم معاملة الإدارة الأمريكية بشكل سيئ للغاية من قبل كاراكاس، مرجحا أن أيام الرئيس مادورو في الحكم أصبحت معدودة.
                
      
				
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لشن هجمات برية في فنزويلا، رفض الرئيس الأمريكي استبعاد ذلك قائلا: «لا أميل إلى القول إني سأفعل ذلك، لن أخبركم بما سأفعله بفنزويلا».
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت في وقت سابق بأن احتمالية شن الولايات المتحدة ضربات داخل فنزويلا يتزايد مع استمرار إدارة ترامب في تعزيز حشد الأصول العسكرية في المنطقة، ما يزيد الضغط على مادورو الذى يصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه «زعيم غير شرعي».
وحددت الإدارة الأمريكية - وفقا للتقارير الإعلامية - منشآت عسكرية في فنزويلا تستخدم لتهريب المخدرات كأهداف محتملة للهجوم، على الرغم من أن الرئيس ترامب لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن شن ضربات داخل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
اقرأ أيضاًترامب: لا أفكر فى الترشح للانتخابات المقبلة رغم دعوات عديدة
ترامب: وقف النار في غزة متين ونتنياهو يتعرض لظلم
قرار ترامب بوقف سكّ البنسات يربك الأسواق الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخدرات ترامب الرئيس ترامب فنزويلا مادورو
إقرأ أيضاً:
ترامب: أيام مادورو كرئيس لدولة فنزويلا «باتت معدودة»!
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن أيام نيكولاس مادورو كرئيس لفنزويلا باتت معدودة، مؤكداً في الوقت نفسه عدم اعتزام الولايات المتحدة شن حرب ضد فنزويلا.
وأضاف ترامب في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس، رداً على سؤال عن احتمال شن هجوم عسكري، أنه لا يعتقد بوقوع ذلك، لكنه أكد أن إمكانية انتهاء فترة حكم مادورو قائمة.
وتتهم واشنطن نظام مادورو بتصدير المخدرات والعنف إلى الولايات المتحدة، متهمة إياه بتحويل فنزويلا إلى دولة مخدرات وإقامة شراكات مع العصابات الكولومبية لتصدير المخدرات إلى أوروبا وأميركا عبر ما يُعرف بـ كارتل الشمس، الذي يشتبه بتورط مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى فيه.
ونفى ترامب الجمعة اتخاذ أي قرار بشن ضربات عسكرية داخل فنزويلا، رغم الإجراءات التي اتخذتها إدارته ضد مادورو، أبرزها مضاعفة المكافأة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي إلى 50 مليون دولار، وزيادة الوجود العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، بما في ذلك نشر أكبر حاملة طائرات في العالم وسفينة حربية مزودة بصواريخ بالقرب من فنزويلا.
ورد مادورو، السبت، بالقول إن بلاده بريئة من اتهامات واشنطن المتعلقة بالمخدرات، معتبرًا أن الحملة الأميركية تهدف لتبرير حرب وتغيير النظام والاستيلاء على ثروات النفط. وأكد أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطيات نفطية ورابع أكبر احتياطيات غاز في العالم، مؤكداً رفضه لأي تدخل عسكري مباشر.
وسبق أن كشفت تقارير أن مادورو أعد مسودة طلب لمعدات عسكرية من روسيا، بالتزامن مع حشد القوات الأميركية في الكاريبي، بينما استمرت عمليات البحرية الأميركية في اعتراض قوارب تهريب المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية.