مِري وزوجته قطعة الشهر في متحف إيمحتب.. إعرف القصة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
اختار متحف إيمحتب قطعة الشهر المفضلة للجمهور، والتي تعبر عن الحب الأبدي، وهو ناووس من الحجر الجيري الملون، الذي يقف بداخله تمثالان زوجيان، أحدهم لرجل يدعي "مِري"، والآخر لزوجته تدعي "بيبتي"، ونقش علي جوانب الناووس، اسماء وألقاب الزوجين. حفائر البعثة الاسترالية بجابنة تتي – دولة قديمة.
أوضحت إدارة متحف إيمحتب، أن عبر المصري القديم عن الحب، سواء في المجتمع الإلهي أو البشري في السطور الأدبية والأساطير، فقُدست المعبودة "حتحور"، كربة الحب والخصوبة، وعبَّر عن الحب بمصطلح "مروت".
أفاد المتحف، إنها جسدت القصص الأسطورية مشاعر المصري القديم بمختلف المفردات والصور البلاغية. فلقد نشأت أول قصة حب اسطورية بين أوزير وإيزيس، والتي وصفت رحلة بحث ايزيس عن أجزاء جسد زوجها، الذي قُتل من أخيه ست. واستمر سرد القصة دي لآخر العصور المصرية القديمة، والتي أعطت نموذج رائع في الحب.
يذكر أن ألقت الحضارة المصرية القديمة بظلالها علي أجمل قصص الحب في البلاط الملكي، تؤكدها النقوش والبرديات ، علي الأخص خلال عهد الأسرتين 18 و19، وكانت أشهرها قصة حب، اخناتون ونفرتيتي، وكيف ساندته في تحقيق حلمه بتأسيس العاصمة الدينية الجديدة أخت اتون، ولدينا قصة حب أخري، بين الملك رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري، حيث أهداها معبداً في جنوب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف ايمحتب إيمحتب م ري سقارة اثار
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار: المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية المصري القديم
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته واعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، وحدثًا استثنائيًا يخلّد مجد الحضارة المصرية العريقة التي أبهرت الإنسانية على مر العصور.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن افتتاح هذا الصرح العالمي يمثل ملحمة وطنية جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة، وتتويجاً لجهود الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في صون التراث الإنساني والحفاظ على الهوية المصرية، وتجسيدا لرؤية وطنية طموحة تستلهم من عظمة الماضي قوة الحاضر وبناء المستقبل، ويؤكد أن مصر ستظل منارةً للثقافة والتاريخ والحضارة عبر العصور
وأشادت رئيسة المجلس بهذا الحدث العالمي الذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية، مؤكدة أن الدولة المصرية نجحت في تنظيم حدث حضاري يليق بعظمة تاريخها، وبما يعبر عن قدرتها على الإبداع والتنمية والتجديد، مشيرة إلى أن هذا الافتتاح يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل المصريات والمصريين، ودليلًا جديدًا على أن مصر الجديدة تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
ويُعد المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية المصري القديم وإبداعه، حيث يحتضن آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر الممتد لآلاف السنين، من عصور الفراعنة حتى العصر الحديث، ليصبح جسرًا حضاريًا يربط الماضي المجيد بالحاضر المشرق، ورسالة إلى العالم بأن مصر كانت وستظل منارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.