الصين تحقق رقما قياسيا جديدا في مهمة فضائية مأهولة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
انطلقت المركبة من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب البلاد، حاملة على متنها 3 رواد فضاء في مهمة تمتد لنحو 6 أشهر، تهدف إلى إجراء سلسلة من التجارب العلمية المتقدمة. تشمل التجارب، وعددها 27 تجربة، مجالات مثل البيولوجيا الفضائية، والطب، وعلوم المواد، ومن أبرز هذه المشاريع إرسال 4 فئران إلى الفضاء لدراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الوظائف الحيوية للكائنات الحية.
طاقم المهمة شمل 3 رواد فضاء هم (من اليسار لليمين) "تشانغ هونغ تشانغ" و"تشانغ لو" و"وو في" (الأوروبية) تطور كبير التحام "شنتشو-21" بمحطة تيانغونغ بعد 3 ساعات ونصف فقط يظهر تطورا كبيرا في تقنيات الملاحة المدارية، ففي السابق، كانت مثل هذه العمليات تستغرق نحو 6 إلى 8 ساعات. هذه السرعة تقلل زمن تعرض الرواد للإجهاد بعد الإطلاق، وتسمح ببدء التجارب العلمية بسرعة أكبر.
وقد تم ذلك بفضل الاعتماد على نظام ذكي للملاحة الذاتية، قادر على إجراء تصحيحات دقيقة في المسار دون تدخل بشري مباشر، وهو تطور يقرب الصين خطوة إضافية من تحقيق مهمات فضائية مؤتمتة بالكامل.
تمثّل محطة تيانغونغ (ويعني اسمها "القصر السماوي") حجر الزاوية في برنامج الصين الفضائي طويل المدى. والمحطة مكوّنة من 3 وحدات رئيسية: تيانهه، كوحدة مركزية للمعيشة والتحكم، ووحدتي المختبر: ونتيان ومنغتيان.
ومن خلال تدوير الطواقم كل 6 أشهر، أصبحت تيانغونغ الآن محطة مأهولة بشكل دائم، على غرار محطة الفضاء الدولية التي تتقاسمها روسيا والولايات المتحدة وشركاؤهما.
من الناحية الإستراتيجية، تعكس المحطة، ونجاحاتها المتتالية، رغبة الصين في تحقيق استقلال تام بالفضاء، خصوصا بعد استبعادها من المشاركة في محطة الفضاء الدولية.
وتسعى بكين أيضا إلى فتح محطتها أمام تعاون دولي محدود مع دول آسيوية وأفريقية، ما يجعل تيانغونغ منصة جديدة للبحث العلمي خارج الاحتكار الغربي التقليدي.
وفي هذا السياق، أكّدت وكالة الفضاء الصينية أن برنامجها القمري المأهول يسير وفق الجدول الزمني لاستهداف هبوط روّاد صينيين على القمر بحلول عام 2030.
ومن ثم فمهمة "شنتشو-21" تعد تدريبا حيا في مدار الأرض، تمهيدا لتطبيق أنظمة الدعم الحياتي والتحكم في المركبات الفضائية على مسافات أبعد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"ذهبنا إلى القمر".. رد مثير من "ناسا" على تشكيك كيم كارداشيان
شككت كيم كارداشيان في صحة هبوط "ناسا" على سطح القمر عام 1969، ما دفع برئيس وكالة الفضاء الأمريكية الانتقالي إلى تأكيد الواقعة التي تشكّل منذ عقود موضوع الكثير من نظريات المؤامرة.
كتب شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا، عبر إكس الخميس "نعم، لقد ذهبنا إلى القمر... ست مرات!".مهمة "أبولو 11" عام 1969في أحدث حلقة من مسلسلها "ذي كارداشيانز"، أعربت كيم كارداشيان عن شكوكها بشأن مهمة "أبولو 11" عام 1969 والتي خطا خلالها رائدا الفضاء الأميركيان باز ألدرين ونيل أرمسترونغ أولى خطواتهما على سطح القمر.
أخبار متعلقة متى ستجري الولايات المتحدة تجارب نووية؟.. ترامب يوضحبعد سرقة المجوهرات.. فرنسا تتخذ إجراءات طارئة لتأمين متحف اللوفروقالت كيم كارداشيان لزميلتها في البرنامج سارة بولسون خلال تلك الحلقة "سأرسل لكِ مليون مقال عن باز ألدرين والرجل الآخر". ثم قرأت اقتباسا نسبته إلى ألدرين ردا على سؤال حول أكثر اللحظات رعبا في الرحلة.
ونقلت كارداشيان "لم تكن هناك لحظة مخيفة لأن (الرحلة) لم تحدث. كان يمكن أن يكون الأمر مخيفا، لكنه لم يكن كذلك لأن (الرحلة) لم تحدث".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ذهبنا إلى القمر".. رد مثير من "ناسا" على تشكيك كيم كارداشيان - وكالات كيم كارداشيانولم تُقدّم أي تفاصيل حول المقالات التي لمحت إليها كارداشيان، كما لا يوجد أي تأكيد على أن هذه التعليقات صدرت من باز ألدرين.
وفي حديث لها مع المنتجين، أكدت كارداشيان مجددا أن المهمة الفضائية المذكورة "مزيفة"، مستشهدة بـ"بعض مقاطع الفيديو لباز ألدرين وهو يتحدث عن عدم حدوث هذه الرحلات".
كما قالت إن ألدرين "بات يكرر ذلك طوال الوقت في المقابلات".مركز كينيدي للفضاءوفي منشوره، سلّط شون دافي الضوء أيضا على مهمة أرتيميس التي تهدف إلى إعادة الأميركيين إلى القمر.
وأضاف "لقد فزنا بسباق الفضاء الأخير، وسنفوز بهذا أيضا"، قبل أن يوجه دعوة إلى النجمة لزيارة مركز كينيدي للفضاء، موقع الإطلاق الرئيسي التابع لناسا والواقع في فلوريدا.