وكيل وزارة الصحة يشارك في اجتماع تنسيقي لمتابعة المشروعات الخدمية ببلدية تاجوراء
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
شارك وكيل عام وزارة الصحة والمكلّف بمهام الوزير، محمد الغوج، في اجتماع تنسيقي موسّع عُقد الأحد ببلدية تاجوراء، برئاسة وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الوزراء، محمد الشهوبي، وبحضور عدد من وكلاء الوزارات ومديري الأجهزة التنفيذية، وذلك في إطار متابعة الجهود الحكومية لتحسين مستوى الخدمات في البلديات.
وناقش الاجتماع الأوضاع الخدمية والتنموية داخل بلدية تاجوراء، إضافةً إلى متابعة تنفيذ المشروعات الجارية في عدد من القطاعات، من بينها قطاع الصحة، حيث تم التطرق إلى احتياجات البلدية في مجال تطوير المرافق الصحية ورفع كفاءتها، بما يسهم في تخفيف الضغط على المراكز الصحية بالعاصمة طرابلس وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق جهود حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة، وتوحيد الجهود لضمان وصول الخدمات إلى المواطنين وتحسين جودة الحياة في مختلف البلديات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية محمد الغوج وزارة الصحة وزارة الصحة الليبية وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
أهالي بني صالح يكرمون رئيس بلبيس تقديرًا لجهوده في دعم المشروعات الخدمية
استقبل اللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، ظهر اليوم السبت، وفدًا من أهالي قرية بني صالح التابعة للوحدة المحلية بالبلاشون، برفقة المهندس إبراهيم كف، أحد أبناء القرية، لتقديم الشكر والتقدير على جهوده الكبيرة في دعم وتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية داخل القرية.
وخلال اللقاء، عبّر الوفد عن خالص امتنانهم لما يقدمه رئيس المركز من دعم متواصل لخدمة أبناء المركز، مؤكدين أن الجهود التي تُبذل على أرض الواقع في تنفيذ المشروعات التنموية أسهمت بشكل ملموس في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين داخل القرية ومحيطها.
وأشار أهالي بني صالح إلى أن إنشاء نقطة الإسعاف الجديدة بالقرية يُعد من أبرز المشروعات التي تم تنفيذها مؤخرًا، حيث تمثل إضافة حقيقية لمنظومة الطوارئ والرعاية الصحية، وتسهم في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وإنقاذ حياة المواطنين، مما يعكس اهتمام القيادة التنفيذية بالمركز بتطوير الخدمات الصحية وتيسير سبل الحياة الكريمة للأهالي.
من جانبه، رحب اللواء أحمد شاكر بالوفد الزائر، معربًا عن تقديره الكبير لأهالي قرية بني صالح، ومؤكدًا أن ما يتحقق من إنجازات هو ثمرة التعاون والتنسيق الدائم بين رئاسة المركز والمواطنين، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية في مختلف القرى، بما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق التنمية الريفية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع أنحاء المركز، وذلك في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بضرورة التواصل المستمر مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم.
وأكد رئيس المركز خلال اللقاء أن باب مكتبه مفتوح دائمًا لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مقترحاتهم ومشكلاتهم، في إطار من الشفافية والتعاون البناء، مشيرًا إلى أن نجاح العمل التنفيذي يعتمد في المقام الأول على التواصل الفعّال مع الأهالي ومشاركتهم في جهود التنمية.
وفي لفتة تعكس روح التقدير المتبادل، قام وفد أهالي قرية بني صالح بتقديم درع تذكاري إلى اللواء أحمد شاكر، تقديرًا لجهوده المخلصة في خدمة أبناء مركز ومدينة بلبيس، وحرصه الدائم على دعم المشروعات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية.
ووجه رئيس المركز الشكر للوفد على هذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا استمرار العمل بروح الفريق والتعاون المثمر مع جميع أبناء المركز لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار لمركز ومدينة بلبيس، تنفيذًا لتوجيهات محافظ الشرقية في دعم مسيرة التنمية الشاملة بالمحافظة.
وتستعد مصر مساء اليوم السبت لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعًا قوميًا بدأ منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.
وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.
يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.
كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.
افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره .