إصابة باستهداف مواطنين بخانيونس وتواصل القصف المدفعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
غزة - صفا
أصيب مواطن بقصف مسيرة إسرائيلية على تجمع للأهالي جنوب بلدة سهيلا جنوبي قطاع غزة، فيما يتواصل القصف المدفعي الاسرائيلي بعدة مناطق في القطاع.
وأفاد "مراسلنا" بتعرض المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس لقصف مدفعي منذ ساعات صباح اليوم.
كما قصفت زوارق الاحتلال تقصف شاطئ بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال خروجاته لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ منذ الحادي عشر من أكتوبر الجاري.
واستشهد منذ سريان وقف إطلاق النار بغزة 88 مواطنًا وجرما يزيد عن 315 آخرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خروقات
إقرأ أيضاً:
شهيدان في رفح بفعل استمرار خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
استُشهد فلسطينيين اثنين، وأصيب آخرون في كل من مدينة رفح، والمحافظة الوسطى، جنوب ووسط قطاع غزة، الاثنين، إثر استمرار قوات الاحتلال في خرق وقف إطلاق النار الذي سرى في العاشر من الشهر الماضي.
وقالت مصادر محلية، إن فلسطينيين اثنين استشهدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة البركسات شمالي رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 236 شهيدا و600 مصاب، وجرى انتشال 502 جثمان، وفق أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة في غزة.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ولكن بوتيرة أقل ضجيجًا، وبمنهجية جديدة تقوم على خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي عبر قصف محدود، يتطور كل بضعة أيام إلى حملات قصف واسعة تستهدف المدنيين في مراكز النزوح والمنازل والخيام.
المرصد الأورومتوسطي في بيان له، أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ منذ بَدْء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سياسة التصعيد المتدرج، فيتحول من قصف متقطع إلى موجات إبادة واسعة، وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الجيش الإسرائيلي شنت هجمات تسببت باستشهاد 219 فلسطينيًا، من بينهم 85 طفلًا، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار، بمعدل قتل يزيد على 10 فلسطينيين يوميًا وإصابة نحو 600 آخرين، بواقع إصابة 28.5 يوميًا، وهي معدلات مرتفعة وتدلل على أن "إسرائيل" لم تتوقف عن منهج القتل الذي بدأته قبل أكثر من عامين.
وبيّن الأورومتوسطي أنه إلى جانب إطلاق النار والقصف اليومي، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتي عدوان كبيرتين، أولاهما يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد 47 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا و6 نساء، وثانيهما يوما 28 و29 تشرين الأول/أكتوبر، حيث استشهد خلالهما 110 فلسطينيين، بينهم 46 طفلًا و20 امرأة.
وأشار إلى أن القصف المدفعي وإطلاق النار ونسف المباني تكرر في اليومين الماضيين وحتى صباح الجمعة في الأحياء الشرقية لخانيونس جنوبي القطاع وفي مدينة غزة، ما يشير إلى أن "إسرائيل" تسعى لتكريس أمر واقع جديد تبيح فيه لنفسها باستمرار أعمالها الحربية في المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، والتي تمثل نحو 50 بالمئة من مساحة القطاع، وإخراجها من معادلة وقف إطلاق النار، رغم أن كل ذلك يجري دون أعمال قتالية أي تنفيذ عمليات بهدف التدمير وإعدام سبل الحياة مستقبلًا.
واقع مدمرٍ بالكامل
ووثّق المرصد تحرّكاتٍ لآليات الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شماليّ قطاع غزة، حيث قامت بوضع كتلٍ إسمنتيةٍ صفراء في مناطق محددة كإشاراتٍ لتحذير السكان من الاقتراب منها، وأدّى ذلك إلى موجة نزوحٍ جديدةٍ شملت مئات السكان والنازحين الذين كانوا عادوا إلى المخيم وشرعوا بمحاولاتٍ لترتيب شؤون حياتهم وسط واقعٍ مدمرٍ بالكامل تقريبًا.
ونبه إلى أن فريقه الميداني وثق في موجة العدوان الواسعة الأخيرة يومي 28 و29 تشرين الأول/أكتوبر، عشرات الغارات التي افتقرت في مجملها لمبدأ الضرورة والتمييز، ما يؤكد أنها جاءت في إطار الانتقام والعقاب الجماعي والاستمرار في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.