ترامب يتوقع انضمام السعودية للاتفاقيات الإبراهيمية قريبا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
وأعرب ترامب عن اعتقاده الراسخ بأن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سينضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، في إشارة إلى جهود تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والمملكة السعودية، حيث يُعَد هذا التوقع مؤشراً على استمرار الضغط الأمريكي لتحقيق ذلك.
كما وجه المجرم ترامب إشادة للسفاح نتنياهو، واصفاً إياه بـ "الموهوب"، وتعهد بتقديم المساعدة له "في الخروج من الملاحقات القانونية" التي يواجهها، مؤكداً دعمه الثابت لحليفه الصهيوني.
في سياق متصل بالأمن العالمي، أطلق ترامب تصريحات مثيرة للقلق حول القوة النووية الأمريكية، مشدداً على أن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من أسلحة نووية لتدمير كوكب الأرض 150 مرة، مؤكداً الحاجة إلى اختبار الأسلحة النووية للتأكد من فعاليتها، في تصعيد محتمل لسباق التسلح.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى التوترات مع بكين، مؤكداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على التنافس الشديد، مشيراً إلى أنه لم يناقش مسألة تايوان مع الرئيس الصيني لأنهم "يعلمون ما سيحصل لهم في حال قرروا غزو تايوان"، في تلميح للرد الأمريكي القوي.
واعتبر أن الولايات المتحدة "تهديد للصين" كما تشكل بكين تهديدًا لواشنطن، مؤكداً أن العالم "يعيش في عالم شديد التنافس".
وعلى صعيد أمريكا اللاتينية، توقع المجرم ترامب أن "أيام الرئيس الفنزويلي مادورو باتت معدودة"، مشيراً إلى احتمالية قرب حدوث تغيير في القيادة بفنزويلا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترامب على إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى تايوان؟
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان سيأمر القوات الأمريكية بالدفاع عن تايوان إذا شنت الصين هجومًا عسكريًا ضد الجزيرة، محافظًا على الغموض الاستراتيجي.
وقال ترامب ردًا على سؤال عما إذا كان سيرسل قوات أمريكية للدفاع عن تايوان: "ستعرفون إن حدث ذلك"، وأضاف الرئيس، متحدثًا عن الرئيس الصيني شي جين بينغ: "وهو يفهم الإجابة"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأشار ترامب إلى أن قضية تايوان "لم تُطرح أبدًا" خلال محادثاته الأخيرة مع نظيره الصيني خلال زيارته الأخيرة إلى آسيا، مضيفا "لم يُثر الأمر قط. لقد فوجئ الناس قليلًا بذلك. لم يُثر الأمر قط لأنه يفهمه، ويفهمه جيدًا".
وعندما سُئل عن سبب عدم إعلانه عن موقفه علنًا، أجاب ترامب: "لا أستطيع إفشاء أسراري.. لا أريد أن أكون من هؤلاء الذين يُخبرونك بالضبط بما سيحدث إذا كان الطرف الآخر يعلم شيئًا، لكنني لستُ ممن يُخبرونك بكل شيء، لأنك تسألني سؤالًا، لكنهم يفهمون ما سيحدث".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن قادة الصين صرّحوا علنًا بأنهم "لن يفعلوا شيئًا أبدًا طالما أن الرئيس ترامب رئيس"، وقال ترامب إن ذلك "لأنهم يعرفون العواقب".
وجاءت التصريحات في برنامج "60 دقيقة"، وهو أول ظهور لترامب فيه منذ أن رفع دعوى قضائية ضد شبكة "سي بي إس" بسبب مقابلتها مع نائب الرئيس السابق كامالا هاريس العام الماضي.
ويذكر أنه في 23 أيلول/ سبتمبر 2021، أعلنت تايوان تقدمها بطلب للانضمام إلى اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ"، ما أدى إلى صدام جديد مع بكين.
وتهدف اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ" إلى تعميق الروابط الاقتصادية بين الأعضاء، من خلال خفض التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية والصناعية، وتخفيف قيود الاستثمار وتعزيز حماية الملكية الفكرية.
وتستحوذ "الشراكة عبر المحيط الهادئ"، التي دخلت حيز التنفيذ في 2018، على حوالي 13 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بمشاركة 11 دولة تضم كلا من أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
واعترفت الولايات المتحدة رسميًا بـ"جمهورية الصين الشعبية" عام 1979، وحوّلت العلاقات الدبلوماسية من تايبيه إلى بكين، لتعتبر بذلك تايوان جزءًا من الأراضي الرئيسية للصين.
ومع ذلك، وصفت واشنطن التي تعتبر المورد الرئيسي للأسلحة إلى تايبيه، النشاط الجوي المتزايد لبكين فوق مضيق تايوان بأنه "إجراءات استفزازية ومزعزعة للاستقرار".
وردت الصين على ذلك بالقول إن "تأكيدات الجانب الأمريكي تنتهك سياسة الصين الواحدة، وترسل إشارة خاطئة وغير مسؤولة للغاية".
وتشهد العلاقات بين بكين وتايبيه توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.