سفير مصر بأستراليا: المتحف الكبير هدية من "أم الدنيا" إلى الإنسانية جمعاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد السفير هاني ناجي، سفير مصر لدى أستراليا، أن المتحف المصري الكبير يمثل نافذة حضارية جديدة تبرز مكانة مصر كملتقى للتاريخ والإنسانية، مشيراً إلى أن هذا الصرح العظيم يعد هدية للإنسانية من "أم الدنيا إلى كل الدنيا"، تجسيداً لإيمان مصر العميق بقيمة التراث الإنساني ودورها الدائم في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير المصري في حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة المصرية في كانبرا احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور رفيع المستوى من شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة، بينهم عدد من البرلمانيين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، إلى جانب ممثلين عن المتحف الوطني الأسترالي، ومجلس منظمة الرحلات السياحية الأسترالية، وعدد من رجال الأعمال وأبناء الجالية المصرية، فضلاً عن نخبة من شخصيات المجتمع الأسترالي.
وأوضح السفير هاني ناجي أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويجسد عظمة التاريخ المصري القديم وإسهاماته في مسيرة الإنسانية، لافتاً إلى أن تصميم المتحف يجمع بين الطابع الحضاري المصري العريق والابتكار المعماري الحديث.
وأشار إلى أن العرض المتحفي يعتمد على أحدث التقنيات البصرية والتفاعلية التي تمنح الزائر تجربة فريدة تمزج بين المعرفة والإبهار، مما يجعله نموذجاً متقدماً في عالم المتاحف الدولية.
ودعا السفير الحضور إلى زيارة مصر لاكتشاف المتحف المصري الكبير عن قرب، والتعرف على روعة الحضارة المصرية وما تزخر به من تنوع ثقافي وإنساني فريد.
من جانبهم، أشاد الحاضرون بالمستوى الرفيع لتنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، مؤكدين أن الحدث قدم صورة مشرفة لمصر وحضارتها، وأبدى كثير منهم رغبتهم في زيارة المتحف للتعرف على كنوزه الفريدة وما يقدمه من تجربة استثنائية تستحق الإعجاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير سفير مصر لدى استراليا مصر التراث الإنساني
إقرأ أيضاً:
تغطية عالمية بمناسبة تدشين المتحف المصري الكبير.. "أم الدنيا تفتتح مبنى المليار دولار"
حظيت مناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير بتغطية تلفزيونية عالمية، حيث قالت قناة “مترو تي في” إنه بعد ما يقرب من عقدين من التأجيل، افتُتح المتحف المصري الكبير في مصر بتكلفة مليار دولار بالقرب من أهرامات الجيزة، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وقالت صحيفة “ديلي اكسبريس”، بعد عقدين من الترقب الكبير والتأجيلات المتكررة، أصبح المتحف المصري الكبير أخيرًا جاهزًا لافتتاحه المرتقب.
ومن المقرر أن يُفتتح رسميًا يوم السبت، ليعرض عظمة الحضارة المصرية القديمة ويكون محورًا في خطة الحكومة لإنعاش قطاع السياحة، الذي يُعد مصدرًا حيويًا للعملة الصعبة في بلد يعاني من ضائقة مالية.
ويقع المتحف، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، على أطراف القاهرة بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، ويُتوقع أن يصبح أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية توثق حياة المصريين القدماء.
وللمقارنة، يعرض متحف اللوفر في باريس نحو 35 ألف قطعة فقط.
ويُعد هذا المتحف واحدًا من المشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ومنذ توليه الحكم عام 2014، يعمل على تنفيذ استثمارات ضخمة في البنية التحتية بهدف إحياء الاقتصاد المصري بعد عقود من الركود والتداعيات التي أعقبت ثورات الربيع العربي عام 2011.
فيما قالت قناة “nbc”، : “لأول مرة على الإطلاق، سيتم عرض 4500 قطعة أثرية رائعة إلى جانب مقبرة الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد مرور أكثر من 100 عام على اكتشاف المقبرة”.
ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون ومركب الشمس الفرعوني الذي يعود عمره إلى 4600 عام، ويهدف المشروع إلى تعزيز السياحة والاقتصاد المصري.
تشهد مصر استعدادات مكثفة لاستقبال الحدث الثقافي الأبرز في تاريخها الحديث، مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم متحف أثري في العالم والمخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة، والذي تجاوزت تكلفته مليار دولار.
ومن المقرر أن يشهد الافتتاح حضورًا دوليًا واسعًا من قادة وزعماء العالم، إضافة إلى شخصيات بارزة من مجالات الثقافة والفن والآثار، فيما أعلنت عشرات القنوات والصحف العالمية استعدادها لتغطية الحدث لحظة بلحظة، ووصفت وسائل إعلام أجنبية الافتتاح بأنه “أعظم احتفاء بتاريخ الإنسانية في العصر الحديث”.
ويقع المتحف المصري الكبير على بُعد دقائق من أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة، فضلًا عن مركب الشمس الضخم الذي تم نقله مؤخرًا من منطقة الهرم في عملية هندسية دقيقة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته التفقدية الأخيرة بالمتحف، أن الدولة المصرية حرصت على أن يخرج الافتتاح في أبهى صورة تليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل رسالة جديدة للعالم بأن مصر قادرة على الجمع بين الأصالة والتطور.
ويأتي هذا الافتتاح بعد ما يقرب من عقدين من العمل المتواصل بمشاركة خبراء مصريين وعالميين، ليكون المتحف المصري الكبير ليس مجرد وجهة سياحية، بل مركزًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا يُعيد رسم خريطة السياحة في مصر والمنطقة.
ويصف المراقبون الحدث بأنه “يوم استثنائي في ذاكرة الحضارة الإنسانية”، حيث تفتح “أم الدنيا” أبوابها من جديد لتروي للعالم حكاية المجد الفرعوني في أضخم مشروع ثقافي بالقرن الحادي والعشرين.
اقرأ المزيد..