بروتوكول ثلاثي برعاية التضامن للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتورة هالة عدلي حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والوفد المرافق لهما، بحضور رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومدير برنامج “مودة” فى اجتماع تنسيقى تمهيدا لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثي فى إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بهدف تعزيز التكامل بين الجهود الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى لتقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة للمراة المصرية.
واستعرض اللقاء سبل التعاون المشترك بين الجهات لضمان تقديم خدمة طبية عالية الجودة للفئات المستهدفة فى مجالات الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة والحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم.
وناقش الحضور أهمية التاكيد على الوصول لأكبر شريحة مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجا وتسخير إمكانات كل طرف من الشركاء فى هذا من حيث توفير الإمكانات والأجهزة اللازمة والعيادات وآليات تدريب الكوادر الطبية لضمان استدامة الخدمة وجودتها.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا التعاون يأتي فى إطار رؤية عمل الوزارة من الحماية والرعاية الاجتماعية فى إطار من النهج التشاركي للجهود مع الجهات الحكومية الشريكة، مثمنة التعاون الوثيق مع وزارة الصحة والسكان وجهود مؤسسات المجتمع المدني العاملة فى المجال الصحي باعتبارها شريكا فاعلا فى تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشارت صاروفيم إلى أن هذا التعاون المرتقب الذى سيتم ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالمجان من شأنه تقديم خدمة طبية متميزة للمراة فى مجالات الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة والحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال العيادات، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لجهود الوزارة فى تمكين المرأة وضمان حقها فى الحصول على خدمات صحية ذات جودة عالية انطلاقا من مبدأ العدالة الصحية وارتباطها الوثيق بالعدالة الاجتماعية .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة على هذا التعاون الهام بين الشركاء من الجانب الحكومى ومؤسسات المجتمع المدني فى خدمة قضايا الصحة فى إطار جهود وزارة الصحة والسكان، وأن الدولة المصرية منحت أولوية لصحة المرأة من خلال مبادرة الكشف عن الأورام، التي تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأنواع أخرى من الأورام لدى السيدات ابتداءً من سن 18 عامًا متضمنة خدمات مجانية للفحص المتقدم والعلاج، مثمنا جهود الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ومؤكدا اهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرجريت صاروفيم وزيرة التضامن الجمعية المصرية وزیرة التضامن عنق الرحم فى إطار
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول بين معهدي "بحوث الإلكترونيات" و"أمراض العيون"
وقّعت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون مع الدكتور هشام علي هاشم، القائم بأعمال رئيس معهد بحوث أمراض العيون.
ويستهدف البروتوكول تطوير وتوطين تكنولوجيا طبية متقدمة تسهم في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز البحث العلمي التطبيقي في مصر.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التكامل بين المراكز والمعاهد البحثية، وتنفيذًا لاستراتيجية رؤية مصر 2030 الهادفة إلى بناء قاعدة علمية قوية وتطوير منظومة الابتكار الوطني.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البروتوكول يجسد الدور الريادي لمعهد بحوث الإلكترونيات كجهة وطنية رائدة في توطين التكنولوجيا وتحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات صناعية ذات قيمة مضافة، مشيرة إلى أن التعاون يهدف إلى بناء نموذج متكامل يربط البحث العلمي بالاحتياجات الطبية الفعلية، وتحويل المخرجات إلى منتجات وأجهزة طبية قابلة للتصنيع والتسويق، بما يعزز القدرة الوطنية على تحقيق الاكتفاء في التقنيات الطبية المتقدمة.
وأضافت أن التعاون يشمل تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة لتطوير أجهزة طبية إلكترونية متقدمة في مجالات تشمل عيون الأطفال، والحول، والتصوير المقطعي البصري (OCT)، إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم العميق في تحليل صور العين واكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة ودعم القرار الطبي بدقة وكفاءة.
كما يتضمن البروتوكول تبادل الخبرات والكوادر العلمية، وتنظيم برامج تدريب وتأهيل متخصصة، ودعم ريادة الأعمال التكنولوجية في قطاع الأجهزة الطبية.
وأكدت أن هذا التعاون يعكس التزام المعهد بدوره في دعم التكامل بين البحث العلمي والقطاع الصحي، موضحة أن المعهد يمتلك معامل بحثية متقدمة وإمكانيات هندسية وتقنية قادرة على تنفيذ المشروعات المشتركة وتحقيق مخرجات تطبيقية تخدم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة، وتدعم جهود تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز مكانة مصر في مجال التكنولوجيا الطبية المتقدمة.
وأعرب الدكتور هشام علي هاشم عن تقديره للشراكة مع معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن الدمج بين التكنولوجيا والطب يمثل مستقبل الرعاية الصحية الحديثة، وأن هذا التعاون سيسهم في تطوير تقنيات تشخيص وعلاج أكثر دقة وكفاءة، كما يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والأطباء في مجال طب العيون لتطوير أدوات وتقنيات مبتكرة.
واتفق الجانبان على البدء الفوري في تنفيذ بنود التعاون وتشكيل فرق عمل مشتركة لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق نتائج تطبيقية ملموسة يمكن توظيفها في خدمة القطاع الصحي والمجتمع.
وشهد التوقيع كلٌّ من الدكتور عصمت عبد الفتاح، والدكتور محمود فخر الدين، والدكتور المهندس أنور سيد، والدكتورة المهندسة إيمان عبد الجواد، والدكتورة المهندسة فيروز فاروق، والدكتورة ناهد توفيق، والدكتورة دعاء موسى.