إجلاء عشرات الآلاف مع اقتراب إعصار كالميجي من شرق الفلبين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أمر مسؤولون في الفلبين بإجلاء عشرات الآلاف من السكان إلى أماكن أكثر أمنا ومنعوا الصيادين من الخروج إلى البحر في منطقة بشرق وسط البلاد اليوم الإثنين، فيما اقترب الإعصار كالميجي من المحيط الهادئ.
وحذرت السلطات من الأمطار الموسمية واحتمالية ارتفاع الأمواج لثلاثة أمتار.
وآخر مرة رصد فيها الإعصار كالميجي كان على بعد نحو 235 كيلومترا شرق بلدة جيوان في إقليم سامار الشرقية مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة وزوابع تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة ومن المتوقع أن تضرب الشواطئ في وقت لاحق من اليوم الإثنين.
ومن المتوقع أن تتجه الرياح لجهة الغرب ليلا وغدا الثلاثاء وتضرب أقاليم الجزر الوسطى، بما في ذلك سيبو الذي لم يتعاف بعد من زلزال بقوة 9ر6 درجة ضربه في 30 سبتمبر، وأسفر عن وفاة 79 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من الأشخاص بعدما انهارت منازلهم أو تضررت بشدة.
وصدرت أوامر اليوم الإثنين، لأكثر من 70 ألف شخص في بلدات جيوان وميرسيدس وسالسيدو الساحلية بالانتقال إلى مراكز الإجلاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كارثة الكاريبي.. إعصار «ميليسا» يوقع عشرات القتلى ويحدث دماراً واسعاً
شهدت منطقة البحر الكاريبي كارثة طبيعية جديدة بعد اجتياح إعصار “ميليسا“، الذي أودى بحياة 46 شخصًا وألحق أضرارًا واسعة بالمنازل والبنى التحتية.
وأعلنت قناة NBC الأمريكية أن حصيلة الضحايا شملت 26 شخصًا في هايتي، و19 في جامايكا، بالإضافة إلى وفاة شخص واحد في جمهورية الدومينيكان.
وصُنف الإعصار أثناء مروره عبر هذه الدول كإعصار من الفئة الرابعة أو الخامسة على مقياس سافير-سيمبسون، وسجلت سرعة الرياح القصوى عند مركزه 82 مترًا في الثانية، مما أدى إلى تدمير واسع للمنازل والأشجار وانقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن إعصار “ميليسا” مر أيضًا عبر جزر البهاما قبل أن يتحرك بعمق في المحيط الأطلسي، وقد ضعُف مؤخرًا ليصبح إعصارًا ما بعد مداري.
وذكر المركز أن التقييمات الأولية تشير إلى أن سرعة الرياح وتدفق الأمطار كانت كافية لإحداث فيضانات شديدة وانهيارات أرضية في بعض المناطق الجبلية، لا سيما في هايتي.
ولفتت التقارير إلى أن البنية التحتية في هايتي وُصفت بأنها الأكثر تضررًا، حيث انهارت أجزاء من الطرق والجسور، وتعرضت آلاف المنازل لأضرار جزئية أو كاملة.
وفي جامايكا، تسببت الرياح العاتية في اقتلاع الأشجار وانقطاع الكهرباء عن عدة مناطق، بينما سجلت جمهورية الدومينيكان إصابات أقل ولكن تضررت بعض المنازل ومزارع القهوة.
وتوثق لقطات حديثة رائد روسي مرور الإعصار من الفضاء، ما يعطي صورة نادرة لمدى قوته وانتشاره فوق جزر الكاريبي. وتظهر الصور الغيوم الكثيفة والدوامات الهوائية التي رافقت الإعصار، مؤكدًا قوته الاستثنائية خلال الفترة التي كان فيها من الفئة الخامسة.
وحذرت السلطات المحلية والسفن التجارية من اقتراب الإعصار من المحيط الأطلسي، مطالبة السكان باتباع إجراءات السلامة والابتعاد عن السواحل، خصوصًا مع احتمالية استمرار تكون عواصف ثانوية بسبب امتداد الرياح العاتية.