يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم، حملةً توعويَّةً جديدةً تحت عنوان: حرر نفسك؛ استمرارًا لجهوده في توعية المجتمع -خاصَّة فئة الشباب- بخطورة التعلُّق المفرِط بالتقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبيان آثارها السلبية على استقرار النفْس والأسرة والمجتمع، والدعوة إلى تحقيق التوازن بين استخدام الوسائل الرَّقْميَّة ومتطلَّبات الحياة الواقعيَّة.


وتهدف الحملة إلى بناء وعيٍ رشيدٍ يُسهم في إعادة توجيه طاقات الشباب نحو ما ينفعهم في دِينهم ودنياهم، من خلال تأكيد أنَّ التقنية نعمةٌ من نِعَم الله إذا وُظِّفت في الخير، ونِقمةٌ إذا أُسِيءَ استخدامها، وأنَّ المسلم الحق هو من يُحسِن إدارة وقته، ويجعل أدوات العصر في خدمة أهدافه النبيلة.

أذكار الصباح.. اعرف آخر موعد لترديدها وهل يجوز قضاؤها؟7 سنن مهجورة حرص عليها رسول الله عند نزول المطر.. هل تعرفها؟لماذا نشعر فى بعض الأحيان بثِقَلٍ عند أداء الطاعات وكيف نعالج ذلك؟..علي جمعة يوضحملتقى الجامع الأزهر يناقش إعجاز قصة يونس ودروس النجاة من الشدائد

حملة حرر نفسك
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الحملة تأتي في إطار دور الأزهر الشريف في تحصين المجتمع من الظواهر السلوكيَّة المستحدَثة، التي تهدِّد استقرار الإنسان النفْسي والفكري، مشيرًا إلى أنَّ الانغماس المفرِط في العوالم الافتراضيَّة يُفقِد الإنسان توازنه، ويضعف عَلاقاته الأسَريَّة والاجتماعيَّة، ويُهدِر طاقاته فيما لا طائل من ورائه.


وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الحملة تَسعى إلى نَشْر ثقافة (التحرُّر الواعي)، وتأكيد أنَّ الإسلام دِين العقل والفكر والاعتدال، داعيًا الشباب إلى أن يستعيدوا سيطرتَهم على أوقاتهم، وأن يكونوا قادةً للتقنية لا أسرى لها، ومستخدمين لها فيما يحقِّق الخير والنفع لا فيما يبدِّد العمر والطاقة.


وشدَّد فضيلته على أنَّ الأزهر الشريف سيظلُّ منارةً للهداية والإصلاح، وراعيًا لكلِّ ما يُسهم في بناء الإنسان وحماية وعيه، لافتًا إلى أنَّ هذه الحملة تأتي لتذكير المجتمع بأنَّ الحريَّة الحقيقية تبدأ من داخل الإنسان؛ حين يتحكَّم في رغباته، ويملك زمام نفْسه، ويحرِّر عقله من أسْر العادات والمغريات.


وتتضمَّن الحملة التي يشارك فيها وعَّاظ الأزهر وواعظاته تنفيذ مجموعة من الأنشطة الميدانيَّة والتوعويَّة، تشمل الندوات والمحاضرات واللقاءات المباشرة في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، بالإضافة إلى حملةٍ رقْميَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمَّن رسائل توعويَّة، ومقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توجِّه الشباب إلى الاستخدام الرشيد للتقنية الحديثة.

طباعة شارك البحوث الإسلاميَّة حرِّر نفْسك التقنية الحديثة الإدمان الرَّقْمي مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأزهر الشريف حرر نفسك الشباب محمد الجندي حملة حرر نفسك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامي ة التقنية الحديثة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأزهر الشريف حرر نفسك الشباب محمد الجندي الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

الصحة تطلق حملة تطعيم للأطفال دون سن الثالثة في القطاع

غزة - صفا أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إطلاق حملة التطعيم الاستدراكية لتعزيز البرنامج الوطني لتطعيم الأطفال دون سن الثالثة. وتأتي الحملة بالتعاون والشراكة مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبدعم من منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية. وأوضحت الصحة أن الحملة ستنطلق يوم الأحد القادم الموافق 2025/11/09 ولمدة عشرة أيام وعلى ثلاث مراحل بفارق زمني شهر واحد بين كل مرحلة وأخرى. وأهابت الوزارة بالمواطنين الكرام التعاون مع الفرق الصحية واصطحاب أطفالهم لاستكمال جرعاتهم، مع إحضار بطاقة التطعيم (إن وجدت) لضمان تسجيل الجرعات بشكل دقيق. وأشارت إلى أن الحملة ستنفذ عبر 150 مركزًا صحيًا تابعًا للوزارة الصحة و"أونروا" والهلال الأحمر والمؤسسات الأهلية والدولية العاملة في محافظات قطاع غزة. وأكدت أن التطعيم هو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأوبئة والأمراض التي تهدد حياة الأطفال الذين فاتتهم جرعات اللقاحات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان "حرر نفسك"
  • السلطات في شبوة تشن حملة أمنية لترحيل المهاجرين الأفارقة
  • البرلمان العربي يؤكد ضرورة التكامل العربي الإسلامي لمواجهة التحديات
  • الصحة تطلق حملة تطعيم للأطفال دون سن الثالثة في القطاع
  • نشوى الشريف : البرلمان يجب أن يكون صوتاً يحمى حقوق المواطن
  • اعتماد صندوق مكافحة الإدمان بجمهورية مصر العربية كمركز عربي لتعزيز الجهود لمواجهة مشكلة المخدرات للدول العربية من منظور اجتماعي
  • الإمام الأكبر يستقبل ملك بلجيكا في رحاب الأزهر الشريف ويناقشان سبل تعزيز حوار الأديان
  • نشوى الشريف: مصر أصبحت قبلة الدول العظمى.. والعمال وتمكين الشباب أولوياتي بالبرلمان القادم
  • المدارس بين الأمس واليوم