طفل بالقليوبية يعثر على خاتم ذهب ويعيده لصاحبته.. ويرفض المكافأة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في مشهد يجسد القيم الأصيلة والتربية النبيلة، أعاد الطفل أحمد محمد أحمد رمضان، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الرحمن الرحيم الابتدائية بقرية ميت عاصم التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، خاتمًا ذهبيًا يزن نحو خمسة جرامات عيار 21، بعد أن عثر عليه أثناء خروجه من المدرسة في طريقه إلى منزله.
وعقب العثور على الخاتم، سلّمه الطفل إلى والديه، اللذين بادرا بنشر منشور عبر جروب “ميت عاصم” على موقع فيسبوك للتوصل إلى صاحبة الخاتم.
وتوجّهت أسرة الطفل إلى منزل السيدة صاحبة الخاتم، حيث قاموا بإعادة القطعة المفقودة وسط مشاعر من السعادة والامتنان. ورغم إصرار السيدة على تقديم مكافأة مالية، رفض الطفل ووالداه قبول أي مقابل، مؤكدين أن ما قاموا به واجب ديني وإنساني قبل أي شيء آخر.
وحظيت الواقعة بإشادة واسعة من أهالي القرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن فخرهم بموقف الطفل، معتبرين أنه مثال مشرف للأمانة والخلق الرفيع وغرس طيب يعكس قيم المجتمع الريفي الأصيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية فيسبوك بنها أخبار القليوبية مواقع التواصل الاجتماعي القيم الإنسانية الأمانة التربية الأخلاقية قرية ميت عاصم أحمد محمد أحمد رمضان
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: مشهد افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة حضارية ملهمة
أعرب عاصم سليمان، الأمين المساعد لأمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، عن فخره واعتزازه الشديدين بافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بأنه لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وتجسيد حي لعظمة مصر وثراء حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.
وأكد سليمان أن هذا الافتتاح الأسطوري جاء بالصورة التي تليق بمكانة مصر، وبتاريخها الحضاري الضارب في جذور الزمن، مشيرا إلى أن التنظيم المبهر والاحتفاء الدولي الواسع يعكسان حجم الجهد المبذول والإرادة السياسية الصلبة التي جعلت هذا الحلم واقعا.
وأشار عاصم سليمان إلى أن التمثيل الدولي الرفيع المستوى من ملوك ورؤساء وقادة العالم يعكس المكانة المرموقة لمصر، ليس فقط كمهد لحضارة عظيمة، بل كجسر ثقافي وإنساني يربط بين شعوب الأرض، ويقدم نموذجا للسلام والتعايش واحترام التاريخ.
وشدد سليمان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يبهر العالم والإنسانية معا، ليس فقط بإنجاز هذا المشروع الضخم، بل برؤية حضارية متكاملة تعيد لمصر وجهها الثقافي المشرق، وتضعها في صدارة المشهد الحضاري عالميا.
ولفت سليمان إلى إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل هو تحفة معمارية وإنسانية تمثل أعظم مشروع حضاري في القرن الحالي، حيث يجمع بين عبق الماضي وتكنولوجيا العصر، ليبقى شاهدا خالدا على عظمة المصريين وقدرتهم على صنع المستحيل.
وأكد عاصم سليمان أن مشهد طائرات الدرونز التي حملت لافتة كتب عليها "Welcome to the Land of Peace"، خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كان من أبرز لحظات الحفل وأكثرها تعبيرا عن الرسالة الحضارية والإنسانية التي تحملها مصر للعالم، مشيرا إلى أن هذه اللافتة، التي ارتفعت في سماء القاهرة أمام أنظار ضيوف مصر من مختلف دول العالم، لم تكن مجرد عرض بصري مبهر، بل كانت دلالة رمزية قوية على أن مصر كانت ولا تزال أرض السلام، وجسرا للتواصل بين الحضارات، ومكانا يجمع بين التاريخ العريق والطموح المعاصر.
السجن 10 سنوات لمدان روج لـحزب البعث في بغداد