استئناف رحلات الطيران بين إسطنبول والسليمانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
انطلقت اليوم الاثنين أولى رحلات الطيران بين مدينتي إسطنبول التركية والسليمانية العراقية، وذلك بعد إعادة فتح الأجواء التركية أمام الرحلات إلى المدينة العراقية.
ويأتي استئناف رحلات الطيران بين إسطنبول والسليمانية، في الاتجاهين، بعد انقطاع دام 31 شهرا.
ولاقت الخطوة ترحيبا كبيرا من قبل سكان السليمانية، نظرا لكونها ستتيح تسهيلات كبيرة لهم في التنقل، فضلا عن تداعياتها الاقتصادية الإيجابية على المدينة.
وكانت تركيا قد أعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مطار السليمانية الدولي والمتجهة إليه، بإقليم كردستان العراق، اعتبارا من الثالث من أبريل/نيسان 2023.
وعزت تركيا حينها القرار إلى زيادة أنشطة حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) وتسلله إلى مطار السليمانية، الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة الرحلات الجوية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن حزب العمال الكردستاني سحب جميع قواته من الأراضي التركية إلى شمال العراق، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تجنب الصدامات العسكرية وتهيئة مناخ مناسب لعملية السلام.
وحينها أوضح صبري أوك، عضو المجلس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني، أن مجموعة من مقاتلي الحزب انسحبت بالفعل من داخل الأراضي الحدودية التركية إلى مناطق داخل إقليم كردستان العراق، وتحديدا إلى جبال قنديل التي تعد المعقل الرئيس للحزب منذ عقود.
وتعد هذه الخطوة الأهم منذ سنوات في العلاقة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني المصنف "تنظيما إرهابيا" في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن انسحاب مقاتلي الحزب من الأراضي التركية قد يشكّل بداية لمرحلة جديدة من التهدئة، خصوصا بعد فترة من التصعيد والعمليات العسكرية المتبادلة في جنوب شرق تركيا.
وخاض حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من الأكراد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الهوان..وزير الدفاع:العراق في خدمة الرغبات التركية
آخر تحديث: 3 نونبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، مساء امس الأحد، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ملف ضبط الحدود بين البلدين.وذكرت وزارة الدفاع في بيان ، أن “اللقاء استعرض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون العسكري والأمني، لاسيما في مجال ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتدريب وبناء القدرات بما يعزز أمن واستقرار المناطق الحدودية ويخدم المصالح المشتركة للعراق وتركيا”.وأشار وزير الدفاع العراقي، إلى حرص الحكومة العراقية على تطوير التعاون الدفاعي والأمني مع تركيا وفق مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار، وبما يضمن عدم استخدام الأراضي العراقية للإضرار بأي دولة.من جانبه، أشاد وزير الخارجية التركي بجهود العراق في محاربة الإرهاب وحماية الأمن الإقليمي، مؤكداً رغبة بلاده في فتح آفاق جديدة من التعاون الدفاعي والتقني والتدريب العسكري مع المؤسسات العراقية.وفي ختام اللقاء، عبّر الوزيران، بحسب البيان، عن تطلعهما إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الدفاعي المشترك الذي يقوم على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة بين العراق وتركيا بما يخدم أمن واستقرار المنطقة.