#سواليف

قال المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، رأفت المجدلاوي، إن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة لا يزال كارثيًا رغم مرور فترة على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الأوضاع “لم تتحسن لا في #الغذاء ولا #الدواء ولا الاحتياجات الأساسية”.

وأضاف المجدلاوي، خلال تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن “العدوان الإسرائيلي لم يتوقف”، مشيرًا إلى استشهاد 222 فلسطينيًا وإصابة 470 آخرين منذ توقيع الاتفاق، في ظل واقع إنساني “بالغ الصعوبة”.

وأوضح المجدلاوي أن ثمانية #مستشفيات فقط ما تزال تعمل في غزة، لكنها لا تتلقى الإمدادات الكافية بسبب القيود الإسرائيلية، بينما يدخل القطاع “غذاء محدود وغير متنوع” نتيجة منع الاحتلال مرور الكثير من الأصناف.

مقالات ذات صلة حظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة 2025/11/03

وبيّن أن ما يصل إلى المنظومة الصحية لا يتجاوز 15% من احتياجاتها، في حين يتطلب تغطية النقص أكثر من 720 صنفًا طبيًا.

وأشار إلى #نقص خطير في الغذاء، لافتًا إلى وجود 150 ألف امرأة حامل ومرضعة بحاجة لمكملات غذائية، وأكثر من 300 ألف #طفل يحتاجون لتغذية متوازنة.

وقال المجدلاوي إن 54 ألف طفل يتلقون علاجات جراء #سوء_التغذية، محذرًا من تفاقم الأزمة وما تشكله من “خطر مباشر على حياتهم ونموّهم”.

كما كشف المجدلاوي أن 90% من المنشآت الحيوية في غزة تعرضت للتدمير خلال الحرب، فيما لم يدخل القطاع سوى 10% فقط من الاحتياجات الطبية منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوضع الإنساني غزة الغذاء الدواء مستشفيات نقص طفل سوء التغذية

إقرأ أيضاً:

الأردن وألمانيا يشددان على ضرورة تفويض مجلس الأمن للقوة الدولية

صراحة نيوز- اعتبر الأردن وألمانيا، السبت، أن القوة الدولية التي من المقرر نشرها في قطاع غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب أن تحصل على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي.

وتنص خطة ترامب، التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من 10 أكتوبر، على تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة” يتم نشرها فوراً لتوفير التدريب والدعم لقوات الشرطة الفلسطينية المعتمدة في القطاع.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أداء مهمتها بفاعلية، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي”.

مقالات مشابهة

  • أردوغان .. “حماس” التزمت بوقف النار و”إسرائيل” قتلت 200 مدني رغم الاتفاق
  • إسرائيل قتلت (236)فلسطينياً منذ وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تواصل قصف ونسف مبانٍ سكنية في غزة
  • مسؤول صحي بغزة: الأوضاع الحياتية لم تتغير والغذاء لا يكفي وغير منوع
  • تصعيد إسرائيلي يضاعف الأزمة الإنسانية في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • الأردن وألمانيا يربطان انتشار القوة الدولية في غزة بتفويض مجلس الأمن
  • الأردن وألمانيا يشددان على ضرورة تفويض مجلس الأمن للقوة الدولية
  • محادثات أردنية ألمانية بشأن انتشار القوة الدولية في غزة
  • الأمم المتحدة: 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة