وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تفتتح منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
افتتحت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية، الذي تنظمه دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية وبدعم من إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد المنتدى ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي تستضيفه دولة قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
وهدف منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية إلى استعراض الحلول المبتكرة والسياسات الفاعلة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعزيز الحوار الدولي حول سبل بناء مجتمعات أكثر شمولا وعدالة واستدامة.
وأكدت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة في كلمتها الافتتاحية، أن المنتدى يجسد التزام دولة قطر بمواصلة دورها الريادي في دعم التنمية الاجتماعية على المستويين الوطني والعالمي، ويعكس رؤيتها في جعل الإنسان محور التنمية وغايتها.
وأوضحت أن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025 - 2030، التي تحمل شعار "من الرعاية إلى التمكين"، تمثل إطارا عمليا لترجمة رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز تماسك الأسرة، وتمكين المرأة، ودعم ذوي الإعاقة وكبار القدر، وتوسيع نطاق العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، وتطوير نظم الحماية الاجتماعية بما يعزز الاعتماد على الذات ويحقق تكافؤ الفرص.
وأشارت سعادتها، إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية في منظومة التطوير الاجتماعي التي تتبناها دولة قطر، وأن الاستثمار في الابتكار وبناء القدرات البشرية هو الطريق نحو تحقيق تنمية أكثر استدامة وعدالة.
واختتم المنتدى بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتسريع وتيرة التقدم الاجتماعي، وترسيخ التعاون من أجل بناء مستقبل أكثر شمولا وإنصافا، يعزز رفاه الإنسان ويحقق التنمية الشاملة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التنمیة الاجتماعیة والأسرة دولة قطر من أجل
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تؤكد على أهمية الابتكار والنهج المرتكز على الإنسان في تطوير الخدمات الاجتماعية
أكدت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على أن الابتكار والنهج المرتكز على الإنسان يشكلان ركيزة أساسية في تطوير الخدمات الاجتماعية وتعزيز فاعليتها، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة والتحديات المعقدة التي تواجه المجتمعات.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها، في الحدث الجانبي بعنوان "الابتكار والنهج المتمحور حول الإنسان في تقديم الخدمات الاجتماعية"، الذي نظمته حكومة أوزبكستان بالشراكة مع حكومة تركيا ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المنعقد في الدوحة.
وأوضحت أن الأزمات العالمية المتلاحقة أثبتت أن الأساليب التقليدية لم تعد كافية لتقديم الخدمات الاجتماعية بالشكل المطلوب، مما يستدعي اعتماد حلول مبتكرة تستند إلى التحول الرقمي والنهج الإنساني الشامل، لضمان الاستجابة السريعة لاحتياجات الفئات المختلفة، ولا سيما النساء والأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن، في ظل محدودية الموارد وضعف البنية التحتية في بعض الدول.
وأضافت أن دولة قطر تبنت نهجا متكاملا في تعزيز الحوكمة الاجتماعية من خلال تنسيق الجهود بين المؤسسات، وتحديد الأدوار والمسارات الموحدة لتقديم الخدمة، وتدريب الكوادر العاملة في المجال الاجتماعي لرفع الكفاءة والاحترافية، مشيرة إلى أن الدولة أطلقت مبادرات رائدة لتطوير نظم الخدمات الاجتماعية عبر منصات إلكترونية موحدة تتيح للمستفيدين التواصل المباشر مع مقدمي الخدمة، وتوفر لهم دعما نفسيا واجتماعيا واستشاريا شاملا.
كما بينت أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية (2025–2030) ترتكز على تمكين الفئات الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن، وتوفير بيئة اجتماعية عادلة وشاملة، بهدف تحقيق التكامل بين الرعاية والتمكين وتعزيز الاندماج المجتمعي وتقليص الفجوات بين الفئات.
وفي ختام كلمتها، أعربت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن شكرها وتقديرها لحكومتي أوزبكستان وتركيا ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي على تنظيم هذا الحدث المهم، مؤكدة أن دولة قطر ستواصل دورها الريادي في دعم المبادرات الدولية الرامية إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المستقبلية وبناء مستقبل أكثر شمولا وإنصافا.