قمة التنمية الاجتماعية.. قادة العالم يعتمدون "إعلان الدوحة السياسي" ويجددون الالتزام ببناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
اعتمد قادة العالم المشاركون في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، اليوم، "إعلان الدوحة السياسي" مجددين الالتزام العالمي ببناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا.
ويمثل اعتماد الإعلان تعهدا مشتركا من الحكومات بمعالجة الفقر وخلق فرص عمل لائقة، ومكافحة التمييز، وتوسيع نطاق الوصول إلى الحماية الاجتماعية، وحماية حقوق الإنسان.
ويشدد الإعلان على أن التنمية الاجتماعية ليست مجرد ضرورة أخلاقية، بل هي أيضا شرط مسبق للسلام والاستقرار والنمو المستدام، كما يؤكد التزام القادة بإعلان كوبنهاغن لعام 1995 وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع التركيز على التنمية الاجتماعية ضمن ثلاث ركائز يعزز بعضها بعضا، وهي: القضاء على الفقر، والعمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع، والإدماج الاجتماعي.
كما يربط "إعلان الدوحة السياسي" العدالة الاجتماعية بالسلام والأمن وحقوق الإنسان، ويتعهد بـ"عدم ترك أي أحد خلف الركب"، كما يحث على اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، مجددا التأكيد على "مبادئ ريو دي جانيرو"، بما في ذلك المسؤوليات المشتركة.
ويؤكد الإعلان على أن "خطة عمل أديس أبابا" جزء لا يتجزأ من خطة 2030، ويرحب بالتزام إشبيلية لتجديد إطار التمويل، ويدعو إلى مؤسسات متعددة الأطراف تكون أقوى وأكثر تمثيلا، مع تولي لجنة التنمية الاجتماعية مسؤولية المتابعة، مع عملية مراجعة تستغرق خمس سنوات لتقييم التقدم وسد الفجوات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة بحضور رئيس الوزراء
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
انطلق بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة اليوم الثلاثاء مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، تحت شعار (معاً من أجل تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة)، بمشاركة دولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك.
ويهدف المؤتمر الذي افتتحه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمشاركة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي والسعادة قادة الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء الحكومات، إلى تجديد الالتزام الجماعي بالتنمية التي تركز على الإنسان في مواجهة التحديات العالمية المعقدة، ومعالجة الفجوات المستمرة وإعادة تأكيد الالتزام العالمي بالتنمية الاجتماعية ومنح زخم جديد لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 8 آلاف من ممثلي الدول الأعضاء على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء، والأمم المتحدة والمجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والشباب، لتجديد الالتزام بالعدالة الاجتماعية، وتحويل هذا الالتزام إلى إجراءات ملموسة تضع الإنسان في صميم عملية التنمية المستدامة.
وأكد أمير قطر أن هذه القمة مناسبة للتأكيد على روح التضامن والتعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تعيق النمو الاقتصادي، وتبطئ تحقيق أهداف التنمية البشرية، الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي، معبراً عن اعتزاز بلاده باستضافة هذه القمة التي تأتي بعد ثلاثين عاماً على انعقاد القمة الأولى في كوبنهاغن في العام 1995.
وقال “إن استضافة دولة قطر لهذه القمة تأتي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية العمل الجماعي في قضايا يفترض ألا تكون خلافية لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وحرصنا على تعزيز التنمية الاجتماعية، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الفقر، وزيادة فرص العمل، وتعزيز كل ما يضمن كرامة الإنسان، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وصولاً إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وعدلاً للجميع”.
وأضاف أمير قطر “إن التنمية الاجتماعية ليست خياراً بل هي ضرورة وجودية، وبينما نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيس منظومة الأمم المتحدة، تتيح لنا هذه القمة فرصة لتجديد الالتزام بميثاقها وبالتعاون متعدد الأطراف ضمن مؤسساتها، ومضاعفة جهودنا لترسيخ قيمة التنمية الاجتماعية كشرط أساسي لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار للجميع”.
وثمن الجهود الحثيثة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والتي تجسد اهتمامه المعهود بتطوير عمل منظمة الأمم المتحدة، والشكر موصول لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة على ما بذلته من تنسيق وتحضير لهذه القمة.