إطلاق الدورة الثانية من برنامج «استشعار المستقبل» في دبي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل انطلاق الدورة الثانية من برنامج استشعار المستقبل (FEEL)، البرنامج الدولي الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه أكاديمية دبي للمستقبل؛ بهدف تمكين قيادات الصفين الأول والثاني من المديرين التنفيذيين وروّاد الأعمال ومصممي الاستراتيجيات والسياسات وقادة الرأي والمستثمرين وخبراء القطاعات الحيوية والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم بقدرات ومهارات استشراف تحولات المستقبل واستكشاف آفاقها الواعدة وتحويلها إلى فرص.
                
      
				
ويشارك في الدورة الثانية للبرنامج 30 منتسباً من 15 دولة حول العالم، تم اختيارهم من أصل 401 طلب مشاركة من 68 دولة، ويقدم البرنامج تجربة تعليمية وتدريبية متكاملة للمشاركين على مدى 4 أسابيع لتمكينهم بأدوات استشراف المستقبل، وتعزيز قدرتهم على مواكبة تسارع الابتكارات في مختلف المجالات.
ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات المشاركين، وتطوير مهارات اتخاذ قرارات مستقبلية سليمة، وتوقّع التوجّهات العالمية الصاعدة، ويتضمن ورش عملية ومحاضرات نظرية وفعاليات تواصل مع الخبراء، وزيارات ميدانية للاطلاع على أهم الابتكارات البشرية وآليات عمل المؤسسات والشركات العاملة في تخصصات تصميم المستقبل، ومنها مختبرات دبي للمستقبل، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة ميكروبوليس المصنعة للمركبات ذاتية القيادة، ومركز الاستدامة والابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومختبرات دبي للمستقبل.
ويتيح البرنامج للمشاركين أيضاً فرصة التعرف على تجارب إماراتية رائدة في تصميم المستقبل والاستعداد له عبر جلسات خاصة مع قيادات إماراتية متميزة، بما فيها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والدكتور هزاع خلفان النعيمي، مساعد الأمين العام لقطاع التميز والخدمات الحكومية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، والمقدم عمر خليفة السويدي، نائب مدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي.
تعزيز الجاهزية 
أكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن برنامج استشعار المستقبل يدعم جهود دبي لتعزيز الجاهزية في الاستعداد للمستقبل وقيادة فرصه من خلال إعداد قادة يسهمون في تصميم وتنفيذ مستقبل أفضل لمجتمعاتهم في مجالات العمل الحكومي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، وتوسيع قطاعات الأعمال، وفتح آفاق فرص جديدة تسرّع النمو الاقتصادي والتطور الإداري والتقدم المعرفي والابتكار التكنولوجي محلياً وعالمياً.
وقال: «قادة المستقبل الناجحون هم الذين يمتلكون قدرات استشعار تحولاته وصناعة فرصه من خلال تطوير مهارات استشراف المستقبل ومواكبة مسارات الابتكار في مختلف المجالات، ونهدف من خلال هذا البرنامج الدولي إلى تمكين المشاركين من اتخاذ قرارات وتصميم استراتيجيات مستقبلية فاعلة ومؤثرة، بالاستناد إلى البيانات والدراسات والرؤى، وبالاستفادة من التقنيات الحيوية والأدوات النوعية والمهارات الضرورية». وتركّز أبرز مخرجات التعلّم للبرنامج هذا العام على تطوير قدرات الاستعداد للمستقبل من خلال أدوات الاستشراف وإمكانات استكشاف التقنيات الناشئة والابتكارات النوعية التي تقود التحولات، واكتساب خبرة عملية من خلال زيارات ميدانية شاملة وتجارب مخبرية وجلسات تفاعلية مع خبراء عالميين، بالإضافة إلى تعزيز القدرات القيادية لاتخاذ قرارات مدروسة وسليمة في أوقات التغيرات، وتطبيق المعارف على التحديات الفعلية بتطوير حلول عملية وهادفة ومؤثرة، وتوسيع شبكة العلاقات الدولية للمنتسبين، وصولاً إلى بناء روابط مستدامة عبر منظومة الابتكار والاستشراف، ودمجهما في ممارسات القيادة وصناعة القرارات الاستراتيجية.
خبراء عالميون 
يشارك في البرنامج نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجالات متعددة، منهم البروفيسور أسامة الخطيب، الحاصل على جائزة نوابغ العرب في مجال التكنولوجيا من جامعة ستانفورد، والبروفيسور سهيل عناية الله، من جامعة تامكانغ في تايوان، وعليا الملا، مؤسِسة مركز لونجيفيتي ثينك تانك، والدﻛﺘﻮﺭ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻧﻮﻓﻴﻼ، أستاذ طب الأعصاب في ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻞ ﻟﻠﻄﺐ، والدكتور براد ستانفيلد، طبيب ممارس في جامعة أوكلاند، ومتخصص في الطب الوقائي، وديفيد بوكا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تشينج فودز»، وغيام فيردوني، المؤسس والرئيس لشركة إكستروبيك، وبول نيومان مؤسس معهد أكسفورد للروبوتات، إضافة إلى الدكتور محمد قاسم، والدكتورة هبة شحادة من مؤسسة دبي للمستقبل، وغيرهم الكثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي للمستقبل أكاديمية دبي للمستقبل دبي دبی للمستقبل من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "مصانع الإنتاج الذكي"
مسقط- العُمانية
تواصل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، جهودها لدعم وتطوير القطاع الصناعي في سلطنة عُمان من خلال مشروع “مصانع الإنتاج الذكي”، الذي يهدف إلى تعزيز تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المصانع العُمانية ورفع كفاءتها التنافسية، بما يسهم في تحقيق تحول رقمي مستدام في القطاع الصناعي.
ويأتي المشروع، الذي يمتد حتى عام 2026، ضمن مبادرة تمكين المصانع العُمانية نحو التقنيات الصناعية المتقدمة وبناء منظومة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
وشهدت المرحلة الأولى تنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى رفع الوعي الصناعي بالتقنيات الحديثة، وإعداد دليل “مصانع الإنتاج الذكي” وفق منهجية التقييم العالمية (SIRI)، إضافة إلى عقد حلقات تعريفية في عدد من محافظات سلطنة عُمان، وتقييم 20 مصنعًا من مختلف القطاعات الصناعية ووضع خطط تحول رقمي لها، إلى جانب تدريب وتأهيل مقيمين عُمانيين معتمدين وبناء شراكات مع جهات دولية متخصصة، من بينها المركز الدولي للتحول الصناعي، وتدشين مشروع إنشاء مركز الأتمتة المتقدمة.
وبدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع التي تتضمن تقييم 60 مصنعًا عُمانيًّا خلال عام 2025 بالتعاون مع المركز الدولي للتحول الصناعي، من خلال عقد اجتماعات تمهيدية مع المصانع والقيام بزيارات ميدانية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الجاري، وصولًا إلى إعداد تقارير شاملة لنتائج التقييم وخطط التحول الصناعي المقترحة. كما ستعمل الوزارة في هذه المرحلة على تعزيز الشراكات، وتهيئة بيئة جاذبة لإنشاء شركات عُمانية متخصصة في تقييم المصانع وتقديم الحلول الرقمية الصناعية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة القدرة التنافسية للصناعات الوطنية.
وقال المهندس إدريس بن حسن آل سنان رئيس قسم الصناعات القائمة على المعرفة بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مصانع الإنتاج الذكي يأتي تأكيدًا لالتزام الوزارة بتسريع التحول الرقمي في القطاع الصناعي وتمكين المصانع من تبني أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتسعى من خلال هذا المشروع إلى بناء قدرات وطنية متخصصة، وتوفير بيئة تحفيزية تدعم الابتكار الصناعي وتُعزز جاهزية المصانع العُمانية للمنافسة إقليميًّا وعالميًّا بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".