تأهل 12 شركة محلية وعالمية ضمن الجولة الثانية من برنامج تمكين الاستكشاف التعديني
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار اليوم، تأهّل (12) شركة تعدين محلية وعالمية، ضمن الجولة الثانية من برنامج تمكين الاستكشاف التعديني (EEP)، في إطار جهود المملكة لتسريع استكشاف ثرواتها المعدنية المقدرة قيمتها بنحو (9.4) تريليونات ريال.
وأكدت الوزارتان الإقبال الكبير من الشركات المحلية والدولية للالتحاق بالبرنامج، وقُيم (44) طلبًا قدمتها (14) شركة، ونتج عن ذلك الموافقة المبدئية على تأهيل (38) رخصة تقدمت بها (12) شركة، لتنفيذ أعمالها الاستكشافية المتوافقة مع أهداف ومعايير البرنامج.
وأوضحت الوزارتان أن هذه المشاريع تغطي مساحة إجمالية تقدر بنحو (3,000) كيلومتر مربع، مع التزامات إنفاق على أعمال الاستكشاف تصل إلى نحو (664) مليون ريال، تشمل تنفيذ أكثر من (752) ألف متر من أعمال الحفر، وإجراء مسوحات جيوفيزيائية بقيمة تقارب (20) مليون ريال، إلى جانب جمع وتحليل أكثر من (102) ألف عينة جيوكيميائية، كما يحفز البرنامج الشركات المؤهلة للمساهمة في تنمية المحتوى المحلي، والتزمت الشركات بإنفاق نحو (6.1) ملايين ريال بما يعادل (43%) من إجمالي النفقات للشركات المؤهلة في البرنامج، وستوفر هذه المشاريع فرص عمل مباشرة لنحو (63) موظفًا، من بينهم (27) مواطنًا و(36) خبيرًا، في خطوة تُجسد التزام البرنامج بدعم الكفاءات الوطنية ونقل الخبرات العالمية.
وأكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار فتح باب التقديم لطلبات استرداد تكاليف أعمال الاستكشاف التعديني للعام السابق للشركات المؤهلة ضمن الجولة الأولى من برنامج تمكين الاستكشاف التعديني (EEP) لعام 2024، وتمتد فترة استقبال الطلبات حتى 30 نوفمبر 2025، ودعتا الشركات للتقدم بطلباتها واستكمال إجراءاتها عبر البريد الإلكتروني: Explorationincentive@mim.gov.sa.
ويُعد برنامج تمكين الاستكشاف التعديني (EEP) إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي أُطلقت خلال مؤتمر التعدين الدولي في يناير 2024، ويهدف إلى خفض مخاطر الاستثمار المبكر في الاستكشاف التعديني من خلال توفير تعويضات مالية تصل إلى 7.5 ملايين ريال للرخصة الواحدة، وتزويد الشركات التعدينية ببيانات جيولوجية موثوقة، وتحفيز الاستثمارات في المعادن الحرجة والإستراتيجية مثل النحاس، والليثيوم، والنيكل، والذهب، والحديد وغيرها. ويأتي البرنامج في إطار جهود المملكة لترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة في قطاع التعدين، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، بجعل التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.
وتعمل وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، على الاستعداد لإطلاق الجولة الثالثة من برنامج تمكين الاستكشاف التعديني، والمقرر الإعلان عنها في يناير 2026 خلال مؤتمر التعدين الدولي، وتهدف هذه الجولة إلى توسيع نطاق الاستكشاف في مناطق جديدة من الدرع العربي الغني بالمعادن، مع التركيز على استكشاف المعادن الإستراتيجية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل والذهب والحديد، وغيرها من المعادن.
بيان صحفي | وزارتا #الصناعة_والثروة_المعدنية والاستثمار تعلنان تأهل 12 شركة محلية وعالمية ضمن الجولة الثانية من برنامج تمكين الاستكشاف التعديني pic.twitter.com/6omSvVjf8h
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) November 2, 2025 الاستثمارأخبار السعوديةالصناعةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاستثمار أخبار السعودية الصناعة أخر أخبار السعودية الصناعة والثروة المعدنیة ضمن الجولة
إقرأ أيضاً:
تمكين قادة المستقبل: برنامج «NXplorers Pro» من شل قطر يُلهِم روح الابتكار والإبداع لدى طلاب جامعة حمد بن خليفة
في إطار برنامج «تفوّق» الذي أطلقته شركة شِل قطر، التقى نخبة من الطلبة المتحمّسين من جامعة حمد بن خليفة ومن فروع الجامعات بالمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، لخوض تجربة تعليمية نوعية من خلال برنامج شل المتقدّم «NXplorers Pro».
ويُعدّ برنامج «NXplorers Pro» برنامجًا تعليميًا متطوّرًا من تصميم شِل، جرى ابتكاره خصيصًا لتزويد قادة المستقبل بأدوات عملية لمواجهة التحديات العالمية المعقّدة. ويرتكز البرنامج على دمج ثلاث منهجيات رائدة وهي: التفكير المنظومي، واستشراف السيناريوهات، ونظرية التغيير - والتي تُعرف مجتمعة بـمنهجية «NXthinking» - التي تفتح آفاقًا رحبة أمام المشاركين لاستكشاف المشكلات، وتصوّر مستقبل مستدام، وتصميم حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
استضافت جامعة حمد بن خليفة برنامج «NXplorers Pro»، الذي قدّم تجربة تعليمية تحفيزية أطلقت شرارة التحدي والإصرار في نفوس الطلبة ليخوضوا غمار التفكير في قضايا عالمية شديدة التعقيد، واستشراف سيناريوهات مستقبلية جريئة، وتطوير حلول عملية قابلة للتطبيق تُحدث أثرًا مستدامًا. وقد جسّد تفاعل الطلبة، بما حفلت به مشاركاتهم من حيوية وإبداع، مدى قوة التعلّم التجريبي في إعداد جيل المستقبل من صنّاع التغيير.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور علاء الفقهاء، الوكيل المشارك لشؤون التعليم في جامعة حمد بن خليفة، قائلاً: «نفخر في جامعة حمد بن خليفة بمواصلة شراكتنا الراسخة مع شل قطر وبرنامج «تفوق»، الذي كنّا من أوائل مؤسسيه. ويأتي برنامج «NXplorers Pro» منسجمًا تمامًا مع رسالتنا الرامية إلى تمكين الجيل القادم من صُنّاع الحلول، وإعدادهم لمواجهة التحديات المصيرية لعصرنا. إن الحماس والإبداع اللذين أظهرهما طلابنا يؤكدان مجددًا قيمة وأهمية هذه الفرص التعليمية التجريبية».
من جانبه، صرح بدر الجيدة، مدير برنامج «تفوق»، قائلًا: «إن تواصلنا وتفاعلنا المستمر مع الجامعات يتيح لنا بناء جسر يُمكِّن الطلبة من اكتساب فهمٍ أوضح لطبيعة عمل هذا القطاع قبل انطلاقهم في مسيرتهم المهنية. وتُجسِّد شراكتنا الراسخة مع جامعة حمد بن خليفة في قطر نموذجًا حيًّا لقوة التعاون في إحداث أثر تحوّلي يسهم في بناء مستقبل مرن ومستدام».
وقد قالت بيا سيزار، طالبة الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة، والتي شاركت في البرنامج: «إن أكثر ما أثار إعجابي في هذا البرنامج هو انسجامه البديع في الجمع بين الرؤية العميقة والتطبيق العملي؛ فقد صقل تجربتي الفكرية، وعزّز قدرتي على التفكير النقدي، وزوّدني بأطر وأدوات قوية لتنظيم الأفكار ومواجهة التحديات المعقدة، سواء في السياق المهني أو في السياق الشخصي».
يُعدّ برنامج «تفوق» من منارات التميّز في إدارة المشاريع، إذ ينهض بالتزام راسخ بتطوير الكوادر المهنية في قطر والمنطقة الأوسع، بما يُسهم في إنجاز المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وإلى جانب محفظته التعليمية المتينة المخصّصة لإعداد المهنيين العاملين في قطاع إدارة المشاريع، قدم برنامج «تفوق» دورات أساسية في إدارة المشاريع لطلاب الجامعات، حيث أتمّ 118 مشاركًا من جامعة حمد بن خليفة وغيرها من الجامعات عناصر المنهج الدراسي بنجاح، فيما نال أكثر من 90 طالبًا الاعتماد الدولي المعترف به من قبل «APM» عبر برنامج «تفوق».