جينيفر لورانس تمزح حول فيلم الانتقام مع روبرت باتينسون
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تثير الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس اهتمام جمهورها مجددًا بعد تصريحاتها الطريفة خلال العرض الأول لفيلمها الجديد مع النجم البريطاني روبرت باتينسون حيث عادت إلى الحديث عن الماضي لتكشف بطريقة مازحة عن شعورها تجاه فرصة ضائعة تحولت إلى انتصار متأخر.
بداية الحكاية وذكريات الرفضتتذكر جينيفر لورانس بداية مشوارها الفني حين تقدمت في وقت مبكر من مسيرتها لتجربة أداء لدور بيلا سوان في سلسلة أفلام توايلايت لكنها لم تحصل على الدور الذي ذهب إلى كريستين ستيوارت وكان ذلك الرفض نقطة تحول مبكرة دفعتها نحو أدوار أخرى صقلت موهبتها قبل أن تحقق شهرتها العالمية من خلال سلسلة أفلام ألعاب الجوع.
تعود لورانس اليوم لتشارك روبرت باتينسون بطولة فيلمها الجديد مت يا حبيبي وتصف التجربة بأنها شكل من أشكال الانتقام الفني بعد مرور أكثر من عقد على الرفض الأول. وتقول مازحة خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك إنه الانتقام المطلق الذي كانت تريده وتضيف أن أكثر ما أعجبها في العمل مع باتينسون هو قدرتهما على التفاهم الصامت دون الحاجة إلى أحاديث طويلة داخل موقع التصوير.
روبرت باتينسون يستعيد ذكرياته مع جينيفريسترجع روبرت باتينسون بدوره بدايات جينيفر لورانس في السينما ويتحدث بإعجاب عن أول لقاء جمعهما خلال عرض فيلم وينترز بون عام ألفين وعشرة ويصفها بأنها كانت تمتلك حضورًا قويًا منذ اللحظة الأولى وأن الجميع أدرك منذ ذلك الوقت أنها ستصبح واحدة من أكبر نجمات هوليوود.
جينيفر لورانس تتأمل في مسيرتها وشهرتهاتتحدث لورانس بصراحة عن شعورها بالإحراج من مقابلاتها القديمة وتقول إنها لا تستطيع مشاهدة ظهوراتها الأولى لأنها تبدو مفرطة في العفوية إلى حد يجعلها تشعر بالخجل وتوضح أن سخريتها الدائمة كانت وسيلة دفاع أمام ضغط الشهرة المفاجئة وتؤكد أنها كانت صادقة لكنها كانت تحاول التخفيف من ثقل الأضواء بطريقة مرحة.
عرض مرتقب لفيلم جديديستعد الجمهور لمشاهدة فيلم داي ماي لوف في السابع من نوفمبر حيث تتوقع شركات التوزيع أن يحقق الفيلم حضورًا لافتًا نظرًا للثنائي المميز الذي يجمع بين جينيفر لورانس وروبرت باتينسون بعد سنوات من مسيرتين فنيتين مختلفتين اجتمعتا أخيرًا في تجربة توصف بأنها عودة قوية وروح جديدة في السينما الأمريكية المعاصرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لورانس جينيفر لورانس روبرت باتينسون العرض الأول النجم البريطاني السينما روبرت باتینسون جینیفر لورانس
إقرأ أيضاً:
عادل حقي: موسيقى "المنبر" كانت تحديًا كبيرًا
أكد الفنان والموسيقي الكبير عادل حقي أن مشاركته في فيلم "المنبر" تعد خطوة مهمة في تاريخه الفني، مشيرًا إلى أن التجربة كانت مختلفة ومليئة بالتحديات الإبداعية، خاصة في صياغة الموسيقى التصويرية التي صاحبت العمل.
وقال حقي خلال حلقة فنية خاصة من برنامج "واحد من الناس" على شاشة الحياة، مع الإعلامي د. عمرو الليثي، والتي استضافت صناع الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي، إنه لا يعتمد على قراءة السيناريوهات عادة، بل يفضل الجلوس مع المخرج ومناقشة رؤيته الفنية ليستلهم منها الإحساس الموسيقي المناسب.
وأوضح أنه تأثر كثيرًا بسرد قصة الفيلم وما تحمله من رسالة وطنية ودينية عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الاحتلال الفرنسي ونشر الوسطية، مضيفًا: "شاهدت النسخة الأولى من الفيلم وأعجبت جدًا بفكرته، وأحببت أن أكون جزءًا من عمل له رسالة وليس بغرض التجارة".
وأضاف حقي أنه سعى إلى تقديم موسيقى غير تقليدية تعبّر عن روح الأزمنة التاريخية التي تناولها الفيلم، موضحًا أنه بحث عن الآلات الموسيقية التي كانت تُستخدم في عصر نابليون لتوظيفها في مشاهد الحملة الفرنسية، مؤكدًا أن مشهد دخول الحملة إلى الأزهر كان الأكثر صعوبة وإبداعًا موسيقيًا في العمل.
وأشار إلى أنه تأثر بعدة مشاهد داخل الفيلم، خاصة تلك التي تجمع بين الصراع والدراما الإنسانية، لافتًا إلى أنه كره شخصية عمر السعيد داخل الفيلم بسبب أدائه القوي لدور الصحفي الأجنبي المعادي لمصر، ما يعكس نجاح التمثيل والموسيقى في نقل إحساس المشهد للجمهور.
واختتم عادل حقي حديثه قائلاً: "فيلم المنبر تجربة فنية مختلفة ومؤثرة في مسيرتي، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من عمل يعبر عن مصر والأزهر بطريقة فنية راقية".
يذكر أن فيلم "المنبر" من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد عبد العال، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم ميدو عادل، أحمد حاتم، أحمد فهيم، عمر السعيد، أيتن عامر، كمال أبو رية، وسامح الصريطي. وتدور أحداثه في إطار تاريخي حول مشايخ الأزهر الشريف ودورهم في مقاومة الاحتلال الفرنسي والدفاع عن الوطن عبر العصور.