قرار عاجل بشأن صديقة ضحية الهرم بعد الاستماع لأقوالها
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أخلت نيابة الهرم سبيل صديقة ضحية جريمة الهرم، التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة، وذلك بعد الاستماع لأقوالها في جلسة التحقيق التي جرت عقب العثور على رقم هاتفها ضمن سجل مكالمات المجني عليها.
وأوضح دفاع المجني عليهم أن استدعاء الصديقة جاء على خلفية مكالمة وردت في سجل مكالمات المجني عليها قبل وقوع الجريمة، حيث تم سماع أقوالها للتأكد من طبيعة الاتصال وعلاقتها بالمجني عليها.
وأكد دفاع المجني عليهم أن التحقيقات لم تسفر عن توجيه أي اتهامات لها، مشيرا إلى أنه لا يوجد متهمون في القضية سوى المتهم الرئيسي والعامل اللذين تم ضبطهما على ذمة التحقيقات.
تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها في جريمة الهرم التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة على يد صاحب محل أدوية بيطرية الذي تخلص من جثامينهم واحدا تلو الآخر.
وطالبت جهات التحقيق شهادات ميلاد الأطفال الضحايا لإرفاقها بملف القضية وسلم دفاع الضحايا نسخة للنيابة من شهادات ميلاد الأطفال "سيف الدين و جنى ومصطفى".
كان فجر المتهم بارتكاب جريمة الهرم عدة مفاجآت خلال التحقيقات التي استمرت معه قرابة 12 ساعة سرد خلالها تفاصيل تنفيذه الجريمة والتخلص من جثامين الضحايا الأربعة، "سيدة وأطفالها الثلاثة" واحدًا تلو الآخر.
وقال المتهم إنه تعرف على المجني عليها منذ 3 أشهر، حيث روت له عن خلافاتها المتعددة مع زوجها ورغبتها في الانفصال عنه فعرض عليها الإقامة معه بشقة مستأجرة في آخر فيصل، وبالفعل استجابت له واصطحبت معها أطفالها الثلاثة ونظرا لكبر سنهم خاصة "سيف الدين" الولد الأكبر وفهمهم لما يدور حولهم، اضطرا أن يخبرا الأطفال أنهما تزوجا حتى يتمكنا من العيش معا.
وأضاف أن الأمر تحول إلى حقيقة عندما طالبته السيدة بالزواج منها بالفعل بعد طلاقها من زوجها لكنه لم يكن يرغب في الزواج بخلاف شكه في وجود علاقات لها مع آخرين فقرر التخلص منها بشكل نهائي، وأيضًا الأطفال لأنه إذا تركهم سيعترفون عليه خاصة أنهم يعرفونه جيدا، وأقاموا معه فترة طويلة وسوف يفضحون أمره لذلك وضع خطة للتخلص من الأربعة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم عندما قرر التخلص من السيدة فكر في طريقة للتخلص من جثتها بعد قتلها فقفزت إلى ذهنه فكرة تسميمها ونقلها إلى المستشفى، ثم تركها ويفر هاربا وهو ما نفذه بالفعل، حيث عندما تناولت منه العصير المسم وبدأت تنازع من شدة الألم انتظر قليلًا حيث يتأكد من قرب لفظها أنفاسها الأخيرة وصعوبة إنقاذها على يد الأطباء، ثم عرض عليها نقلها إلى المستشفى بحجة خوفه عليها، وأوقف سيارة أجرة "تاكسي"، وطلب منه التوجه إلى مستشفى قصر العيني زاعما محاولته إنقاذها إلا أن تلك كانت الطريقة التي قرر بها التخلص من جثة المجني عليها، خاصة أنه يعلم خطورة المادة التي سممها بها، وتركها فترة لذلك ستفارق الحياة فور دخولها المستشفى.
ما أن سجل المتهم بيانات مزيفة للمجني عليها وله بزعم أنه زوجها لاحظ بدء ارتخاء جسدها وتركها بين أيدي الأطباء وفر هاربا من المستشفى قبل اكتشاف أمره، واستطرد قائلا: إنه انتظر لمدة 3 أيام قبل أن ينفذ الجزء الثاني من الخطة بقتل الأطفال فأوهمهم باصطحابهم للتنزه وكان أعد عصيرا مسمما كالذي قتل به الأم وأعطاه لهم فتناوله الطفلان الكبيران ورفض الصغير تذوقه ليقرر التخلص منه بطريقة أخرى فتوجه لترعة المنصورية، وألقاه بها حتى يغرق ثم عاد بالطفلين الآخرين يشاهدهما يصارعان الموت، بسبب مفعول السم وعندما تدهورت حالتهما قرر التخلص منها خارج شقته، فوضعهما في توك توك واستعان بعامل لديه في المحل لمساعدته وسار في الشوارع بعد إيقاف توك توك يبحث عن عقار مفتوح خاصة أن أغلب الأبراج السكنية في تلك المنطقة مغلقة الأبواب، وعندما شاهد شارعا خاليا من المارة وعقارا مفتوحا وضع الطفلين بداخله وعاد لشقته مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضحية الهرم نيابة الهرم ضحية جريمة الهرم جريمة الهرم المجنی علیها جریمة الهرم التخلص من
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس عامل ساعد المتهم بإنهاء حياة ربة منزل وصغارها فى الهرم 15 يوما
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة ، حبس عامل بمحل المتهم بإنهاء حياة سيدة وصغارها الثلاثة بالهرم لمشاركته في التخلص من أجساد الضحايا، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفي وقت سابق، قررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل سائق التوك توك المتهم في واقعة اللبيني فيصل على ذمة التحقيقات.
كما جدد قاضى المعارضات ، فى وقت سابق ، حبس مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة وأبنائها الثلاثة، في جريمة مأساوية شهدتها منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وذلك عقب اعترافه بارتكاب الواقعة باستخدام مادة سامة.
تفاصيل جديدة في جريمة فيصل.. علاقة محرّمة انتهت بقتل سيدة وأطفالها بمادة سامة
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة، عن تفاصيل جريمة مأساوية شهدتها منطقة فيصل، بعدما عُثر على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وطفلة في الحادية عشرة في حالة إعياء شديدة، فارقت الحياة بعد نقلها للمستشفى.
وتبين من التحريات، أن وراء الجريمة مالك محل لبيع الأدوية البيطرية يقيم بالجيزة، وكشفت التحقيقات أن المتهم كانت تربطه علاقة بوالدة الأطفال، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن يكتشف سوء سلوكها.
وبحسب ما أكدته التحريات، أقدم المتهم يوم 21 من الشهر الجاري على وضع مادة سامة حصل عليها من المحل الذي يملكه داخل كوب عصير وقدمه للمرأة، التي شعرت بحالة إعياء شديدة، ثم قام المتهم بنقلها إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته، وسجل بياناته باسم مستعار، ثم غادر المكان تاركًا جثمانها بعد وفاتها.
قاتل الأهرام يعترف: قدمت العصير المسمم للأم وأطفالها الثلاثة انتقامًا منها
وبعد أيام، وتحديدًا في 24 من الشهر ذاته، قرر التخلص من أطفالها الثلاثة، فاصطحبهم للتنزه وقدم لهم عصائر ممزوجة بنفس المادة السامة. رفض أحد الأطفال، ويبلغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة قسم الأهرام، حيث تم انتشال جثمانه لاحقًا.
وعاد المتهم إلى مسكنه بصحبة الطفلين الآخرين اللذين ظهرت عليهما علامات الإعياء الشديد، فاستعان بأحد العاملين لديه وسائق مركبة "توك توك" لنقلهما إلى المكان الذي تم العثور عليهما فيه.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.