وضع قانون رعاية المريض النفسي ضوابط دقيقة تنظم حالات الإدخال الإلزامي للعلاج داخل منشآت الصحة النفسية.

نواب التنسيقية: جهود برلمانية فاعلة لخدمة المواطن وتمكين الشباب والعمالعلاء مصطفى: التنسيقية حولت العمل البرلماني إلى منظومة حوكمة إلكترونيةمصطفى بكري: طالبت بتغيير الحكومة وأنا داخل البرلمان ومفيش حد اعترضبرلماني: مصر تجاوزت أزمات اقتصادية عالمية متتابعة وحافظت على مسار النمو

تنص المادة 13 من قانون رعاية المريض النفسي على أنه لا يجوز إدخال أي شخص إلزاميا لعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي وذلك عند وجود علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسي شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية، وذلك في الحالتين الآتيتين، الأولى قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية، والثانية إذا كانت أعراض المرض النفسي تمثل تهديدا جديا ووشيكا لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.

وفى هاتين الحالتين يتعين أن يكون المريض رافضا لدخول المنشأة لتلقى العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ الأهل ومدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له محل إقامة المريض والمجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزاميا خلال أربع وعشرين ساعة من دخوله مرفقا بها تقرير يتضمن تقييما لحالته الصحية، وذلك كله على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

كما تنص المادة 14 على أنه يجوز لطبيب غير متخصص في الطب النفسي بإحدى منشآت الصحة النفسية المنصوص عليها في هذا القانون وفى الحالتين المنصوص عليهما في المادة السابقة ووفقا للأحكام المنصوص عليها فيها أن يدخل مريضا دون إرادته لتقييم حالته ولمدة لا تجاوز ثماني وأربعين ساعة وذلك بناء على طلب كتابى يقدم إلى المنشأة من أي من الأشخاص الآتية:

-أحد أقارب المريض حتى الدرجة الثانية.
-أحد ضباط قسم الشرطة.
-الإخصائى الاجتماعى بالمنطقة.
-مفتش الصحة المختص.
-قنصل الدولة التي ينتمى إليها المريض الأجنبي.
-أحد متخصصى الطب النفسي ممن لا يعمل بتلك المنشأة ولا تربطه صلة قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتى الدرجة الثانية.

ويعرض الأمر على النيابة العامة خلال فترة لا تجاوز أربع وعشرين ساعة لاتخاذ ما يلزم.

ويجوز للطبيب النفسي المسئول إلغاء الدخول الإلزامى قبل انتهاء المدة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة إذا انتفت مبرراته على أن يقوم بإبلاغ ذلك لكل من مدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية والمجلس الإقليمي للصحة النفسية مع إحاطة المريض والأهل علما بهذا القرار.

طباعة شارك قانون رعاية المريض حالات الإدخال الإلزامي منشآت الصحة النفسية الصحة النفسية قانون رعاية المريض النفسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون رعاية المريض منشآت الصحة النفسية الصحة النفسية قانون رعاية المريض النفسي منشآت الصحة النفسیة على أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: احتياجات الصحة النفسية في غزة تزايدت بشكل حاد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

أكدت منظمة الصحة العالمية أن احتياجات الصحة النفسية في قطاع غزة تتزايد بشكل حاد جراء الآثار المدمرة لحرب الإبادة الإسرائيلية، وما خلفته من أوضاع إنسانية صعبة وتدمير للبنية التحتية وتراجع في خدمات الدعم النفسي.

وقال الدكتور خالد سعيد، المستشار الإقليمي للصحة النفسية في المنظمة، في تصريحات صحفية السبت، إن احتياجات الصحة النفسية في غزة "لن تختفي فجأة بعد وقف إطلاق النار، بل ستستمر لفترة طويلة"، مشددا على أن "هذه رحلة طويلة تتطلب استمرار المساندة للمجتمعات خلال المراحل القادمة".

وأوضح أن الأولوية في المرحلة الراهنة تتمثل في "دمج مكونات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في عمل جميع القطاعات، سواء التعليم أو الحماية أو المياه والصرف الصحي أو الأمن الغذائي"، مبينا أن الهدف ليس إنشاء مستشفيات معزولة للصحة النفسية، بل جعلها جزءا من الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.

وأشار الدكتور سعيد إلى أن "الصحة النفسية مسؤولية جماعية"، لافتا إلى أنها "لا تقتصر على علاج الأمراض، بل تهدف إلى تمكين الأفراد من تحقيق كامل إمكاناتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة المواقف الصعبة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم".

وأضاف أنه من الضروري "ضمان إدماج اعتبارات الصحة النفسية في جميع مجالات العمل المرتبطة بإعادة الإعمار، وإعادة بناء البنية التحتية والخدمات والمجتمعات"، موضحا أن الأزمة الحالية أدت إلى مضاعفة الاحتياجات النفسية لمختلف الفئات العمرية، مع تباين المشكلات بين الرجال والنساء والأطفال.

وأكد أن "النهج المطلوب يجب أن يركز على الإنسان نفسه، إذ لا يمكن اتباع مقاربة عامة لإدارة الصحة النفسية المجتمعية دون مراعاة خصوصية الحالات الفردية".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أفادت مطلع هذا العام بأن أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي جراء الآثار العميقة لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، في حين حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نحو 660 ألف طفل في القطاع حرموا من التعليم للسنة الثالثة على التوالي بسبب العدوان، مما يجعلهم عرضة لخطر أن يصبحوا "جيلا ضائعا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • افتتاح قسم لتنفيذ الحجز الإلزامي لمرضى الإدمان داخل مستشفى المعمورة بالإسكندرية
  • نصائح للرجال للحفاظ على الصحة النفسية والعلاقات
  • صندوق الإدمان ووزارة الصحة يفتتحان قسم حجز إلزامي جديد للعلاج
  • الصحة وصندوق مكافحة الإدمان يفتتحان قسمًا جديدًا للحجز الإلزامي بمستشفى المعمورة
  • "الصحة" و"مكافحة الإدمان" يفتتحان قسمًا جديدًا للحجز الإلزامي بمستشفى المعمورة للصحة النفسية بالإسكندرية
  • صحة قنا تدشن عيادات الدعم النفسي بعدد من منشآت الرعاية الأولية
  • صحة قنا تُدشّن عيادات للدعم النفسي بعدد من منشآت الرعاية الأولية
  • الصحة العالمية: احتياجات الصحة النفسية في غزة تزايدت بشكل حاد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • الصحة العالمية تحذر: تزايد احتياجات الصحة النفسية للسكان في غزة