«تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب».. ندوة توعوية لطالبات مدرسة السادات بطنطا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
نظمت اليوم، مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، بالتنسيق مع فرع دار الإفتاء المصرية، ندوة توعوية بعنوان "تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب" بمدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتحت إشراف المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية - فرع طنطا.
استهدفت الندوة توعية ٧٥ طالبة بعدد من المفاهيم والسلوكيات الإيجابية، وألقى المحاضرة فضيلة الشيخ إبراهيم عبد السلام مدير دار الإفتاء المصرية بفرع الغربية، بحضور مجدي البابلي موجه أول التربية الاجتماعية بإدارة شرق طنطا التعليمية.
وتناولت الندوة أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب باعتبارها أحد الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن توعية النشء بالأساليب الصحيحة تسهم في الإبداع والتفوق.
وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن الدين الحق هو الذي ينير القلوب ويهذب الأخلاق، مشيراً إلى أن الوعي الثقافي السليم أساس استقرار المجتمع وتقدمه، وأن تعزيز الفكر الوسطي يعد من أهم مقومات بناء الإنسان الواعي.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتنمية الوعي الفكري والأخلاقي لدى الطلاب، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية لخدمة أهداف المبادرة الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طنطا الغربية التربية والتعليم المبادرة الرئاسية الطلاب التنمية المستدامة دار الإفتاء المصرية ناصر حسن تصحيح المفاهيم الخاطئة محمد عبد اللطيف أشرف الجندي بداية جديدة لبناء الإنسان الوعي الثقافي مدرسة السادات الثانوية بنات التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
معلمو الحصة فوق الـ45 يطالبون وزير التربية والتعليم بحل جذري
طالب معلمو الحصة فوق سن الخامسة والأربعين، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحل جذري لمشكلتهم من خلال تقنين أوضاعهم أسوة بزملائهم، أو إعلان عدم النية في ذلك بشكل رسمي حتى تكون الأمور واضحة وصريحة للجميع.
وقال معلمو الحصة فوق الـ45 عاما "إن ما نعيشه من ظلم وظروف مادية ووظيفية غير مقبولة لا يليق أبدًا بمكانة المعلم المصري، الذي كان ولا يزال رمزًا للعطاء في بلدٍ علّم العالم كله قيمة الإنسان والعلم منذ أكثر من سبعة آلاف عام".
وطالبوا وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل لوضع حل جذري وعادل يليق بكرامة المعلم المصري ودوره في بناء الأجيال، فكرامة المعلم هي كرامة التعليم، وبدون معلم مُنصف ومُقدّر لن ينهض أي نظام تعليمي.
معلمو الحصة: نعيش معاناة قاسيةولفت معلمو الحصة إلى أنهم يعيشون معاناة قاسية منذ أشهر، في ظل تجاهل لا يليق بدورنا ولا بتضحياتنا داخل المدارس، قائلين: "فمنذ شهر مايو الماضي ليس لنا أي دخل، ومع ذلك نواصل أداء عملنا بكل أمانة ومسؤولية منذ أكثر من خمسةٍ وأربعين يومًا دون أن نحصل على مستحقاتنا، نتحمل من جيوبنا الخاصة نفقات المواصلات والأدوات التعليمية من أقلام سبورة ودفاتر وتصوير أوراق، لنضمن استمرار العملية التعليمية كما ينبغي، رغم ظروفنا القاسية".
وأضافوا أنه في الوقت نفسه، يتقاضى الزملاء المعينون رواتبهم بانتظام، وينتظرون صرف حافزي التطوير والتدريس اللذين منع عنهم في تصريح صادم من متحدث الوزارة، وكأنهم لا ينتمون إلى نفس المنظومة، رغم أنهم من يقومون بالتدريس فعليًا للمنظومة التعليمية الجديدة بكل التزام وضمير.