مدير صندوق مكافحة الإدمان يشهد ختام معسكر "قوتنا في شبابنا" بالتعاون مع وزارة الشباب
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  فعاليات ختام معسكر " قوتنا فى شبابنا " بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ،لبناء قدرات 1200  متطوع جديد لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية ،من إجمالي عدد  3500  شاب وفتاة تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق وذلك بحضور  الدكتورة ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان  والتعليم المدن بوزارة الشباب والرياضة والدكتور عمرو الورداني  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية نيابة عن الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية ، والدكتور أحمد عبد الحكيم نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والدكتورة عفاف العوفي نائب رئيس الجامعة لخدمة وتنمية البيئة والقيادات التنفيذية بالصندوق ووزارة الشباب والرياضة ومدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى   .
                
      
				
وسبق تم إجراء مقابلات للمتطوعين واختيار من اجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية ،حيث تم تدريبهم من خلال المعسكر الذي استمر على مدار 4 أيام بالمدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية ،على تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات ، في إطار حرص صندوق مكافحة الإدمان على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، للمشاركة في تنفيذ المبادرات التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ليصل إجمالي عدد المتطوعين لدى الصندوق حاليا إلى أكثر من 35 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية .
وتفقد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان ورش تدريب الشباب والفتيات والتي تهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات بالإضافة إلى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات الاصطناعية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم ،وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة.
وصرح  الدكتور عمرو عثمان أنه تم اختيار الكوادر التطوعية بعد اجتياز اختبارات ومقابلات شخصية ،وأسفرت المقابلات عن اختيار 1200  متطوع  جديد للانضمام لرابطة متطوعى الصندوق  كما تم إعداد برنامج تدريبي متقدم يتضمن الجانب المعرفي  عن أنواع وتأثيرات المخدرات والأفكار المغلوطة والأسباب وعوامل الحماية والخطورة، أيضا  التدريب على مهارات التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات والقيادة والإدارة، فضلا عن التدريب على كيفية إعداد الخطط والبرامج وكيفية التعامل مع الأزمات.
وأشار "عثمان" الى أهمية العمل التطوعي لدى الشباب في صندوق مكافحة الإدمان والارتقاء بدورهم في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،كذلك صقل خبراتهم علميا وعمليا وتعزيز الانتماء الوطني ،لافتا إلى أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى كافة المحافظات ،المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة الإدمان وزارة الشباب علاج الإدمان والتعاطي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استثمار طاقات الشباب صندوق مکافحة الإدمان الشباب والریاضة الدکتور عمرو الإدمان على على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشهد ختام فعاليات مبادرة تمكين لدعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم
شهد الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، فعاليات ختام مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "تمكين" التي نظمتها الجامعة بهدف دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم ودمجهم في مختلف الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة عزة العمري، مدير مركز الإعاقة، والدكتورة نشوه مختار رزق، نائب مدير المركز، والدكتور عبد الحليم يوسف، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد الشافعي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف زهران، رئيس قسم التقويم السابق بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، إلى جانب مجموعة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة.
وأكد عزب، أن الجامعة تضع دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم ضمن أولوياتها الاستراتيجية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء مجتمع شامل لا يُقصي أحدًا، وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تتيح لجميع الطلاب فرصًا متكافئة في التعلم والمشاركة والإبداع، من خلال تطوير الخدمات الأكاديمية والتكنولوجية والبنية التحتية بما يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة.
وأوضح عزب أن مبادرة تمكين تمثل نموذجًا وطنيًا للوعي والمسؤولية المجتمعية داخل الجامعة، وتهدف إلى تأهيل طلابنا من ذوي الهمم علميًا ونفسيًا ومهنيًا، حتى يكونوا عناصر فاعلة في مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة، أن فعاليات المبادرة تضمنت ندوات توعوية وتدريبية وورش عمل لتنمية المهارات الحياتية والتواصل الفعّال، فضلًا عن عرض نماذج نجاح ملهمة لطلاب من ذوي الهمم استطاعوا تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات متميزة على الصعيدين العلمي والشخصي.
وأعربت الدكتورة عزة العمري، مدير المركز، عن فخرها بإطلاق المبادرة التي تعكس رؤية الجامعة ورسالتها في بناء بيئة تعليمية وإنسانية دامجة، مؤكدة أن "تمكين" ليست مجرد مبادرة، بل حركة وعي وثقافة إنسانية تهدف إلى ترسيخ قيم المساواة والاحترام وقبول الآخر، مشيرة إلى أن المبادرة أسهمت في نشر ثقافة الدمج والمساواة وتعزيز التواصل الإيجابي بين جميع الطلاب داخل الجامعة.
كما أكدت الدكتورة نشوه مختار، نائب مدير المركز، أن طلاب الجامعة من ذوي الهمم يمتلكون قدرات استثنائية وإبداعات حقيقية، وكل ما يحتاجونه هو الدعم والتقدير وفرص الإندماج والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
كما شهدت ختام فعاليات الأنشطة فقرات فنية ورياضية من فريق الجواله بكلية علوم الرياضة، وتم تكريم من ذوي الهمم الطالب مصطفى ممدوح فتحي، الباحث بالدراسات العليا بكلية الحقوق، وذلك تقديرا للجهود المثمرة والمشاركة الفعالة في الأنشطة بالكلية، كما قدمت الدكتورة عزه العمري، ندوة بعنوان "كيفية التعامل مع الإعاقات الحركية" موضحة آداب التعامل مع ذوى الاعاقة والعمل على دمجهم بالمجتمع، وأشارت إلى مساواة الإعاقة والعدل في المساواه بين الإعاقات المختلفة، وتناولت أيضا الخدمات التى تقدم الى طلاب ذوى الاعاقة في قطاع التعليم والدراسات العليا وتشتمل خدمات متنوعه منها الطبيه والاجتماعية والبدنية والسكن الجامعى والخدمات العسكرية وما يخص التجنيد.
وفي ختام الفعاليات، وجّه رئيس الجامعة، الشكر لجميع المشاركين في إنجاح المبادرة، مؤكدًا استمرار جهود الجامعة في دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم في مختلف الأنشطة الجامعية، بما يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص ويعزز قيم الإنتماء والمشاركة داخل المجتمع الجامعي.