حيلة عبقرية لإزالة اللبان العالق في الملابس.. بدون مجهود أو تلف للقماش
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
هل علِق اللبان “العلكة” في ملابسك ولا تعرفين كيف تتخلصين منه؟ لا تقلقي فهذه المشكلة المزعجة تحدث للجميع، خاصة للأطفال والطلاب، لكن المفاجأة أن هناك حيلة سهلة وفعّالة لإزالة اللبان من الملابس دون إفسادها أو ترك أي أثر لزج.
حيلة عبقرية لإزالة اللبان العالق في الملابس بدون مجهود أو تلف للقماشفي هذا المقال، سنكشف لك أسرع طريقة لإزالة اللبان من القماش باستخدام أدوات بسيطة موجودة في كل بيت، لخبيرة الإقتصاد المنزلى هدى زعرب.
ضعي قطعة ورق زبدة أو كيس ورق بنّي فوق مكان اللبان.
مرّري المكواة الساخنة فوق الورق لبضع ثوانٍ.ستلاحظين أن اللبان بدأ يلتصق بالورق بدل القماش.كرري الخطوة حتى يزول تمامًا، ثم اغسلي الملابس كالمعتاد.نصيحة: لا تستخدمي هذه الطريقة مع الأقمشة الحساسة مثل الحرير أو الشيفون.
الطريقة الثالثة: إزالة اللبان بالخل أو الكحولضعي القليل من الخل الأبيض الدافئ أو الكحول الطبي على بقعة اللبان.اتركيه لبضع دقائق حتى يلين اللبان.استخدمي فرشاة أسنان قديمة أو سكينًا بلاستيكيًا لإزالته بلطف.اغسلي القطعة بالماء والصابون لإزالة أي بقايا.هذه الطريقة فعّالة خصوصًا مع الأقمشة القطنية أو الجينز.حيل إضافية للتنظيف الكامل بعد إزالة اللباناستخدمي مناديل مبللة بزيت جوز الهند أو الفازلين لإزالة أي آثار دهنية.أضيفي القليل من بيكربونات الصوديوم على البقعة قبل الغسيل لتفتيح اللون.اغسلي الملابس بالماء البارد أولًا قبل إدخالها إلى الغسالة.تجارب المستخدمينجربت طريقة التجميد ونجحت فورًا، اللبان خرج بسهولة دون أي أثرالخل فعّال جدًا خاصة على الجينز، لم أصدق النتيجة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللبان العلكة من الملابس
إقرأ أيضاً:
لبانية علامة عمانية تقدم منتجات طبيعية من اللبان الحوجري
كتبت - مي الغدانية
انطلقت رحلة رائدة الأعمال أثير بنت مسلم تبوك في عالم ريادة الأعمال من سكن جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، حيث كانت تدرس الأحياء الدقيقة والعلوم الحيوية. وخلال دراستها لتخصص كيمياء صناعة الصابون، قررت تطبيق ما تعلمته بصنع أول صابون طبيعي عضوي باللبان، لتكون تلك التجربة الشرارة الأولى لتأسيس علامتها التجارية "لبانية".
أسست أثير علامتها التجارية "لبانية" المتخصصة في منتجات العناية الطبيعية بالبشرة في عام 2016، والتي بُنيت على أبحاث علمية متطورة في مجال البشرة واللبان.
وأوضحت أثير تبوك أن المنتجات جميعها طبيعية ونظيفة، خالية تمامًا من العطور والمهيجات، وصديقة للميكروبيوم، ومبنية على اللبان الحوجري كمكوّن أساسي، ومليئة بالابتكارات العلمية المواكبة لحاجة السوقين العالمي والمحلي.
ويتميّز مشروع "لبانية" باستخدام اللبان الحوجري ودمجه بالعلم الحديث بطريقة مبتكرة مواكبة لما يتطلبه السوق العالمي، والأهم أنها من البداية إلى النهاية مصنوعة في عمان، في مدينة صلالة بظفار، أرض اللبان.
ويُستخدم في "لبانية" فقط اللبان الحوجري، ويرجع ذلك إلى كون اللبان الحوجري العُماني هو الأفضل في العالم، مع الحرص على انتقاء أفضل المكونات وتوحيد مواصفات اللبان الخام.
تُقدّم علامة "لبانية" مجموعة من المنتجات الطبيعية عالية الجودة، تعتمد في مكوّناتها على اللبان الحوجري ومشتقاته المعروفة بفوائدها العلاجية والتجميلية، وتضم قائمة منتجات "لبانية" باقة متنوعة من السيرومات الزيتية والسيرومات المائية، وفئة المرطبات الزيتية، والتونرات المائية.
وتضم مجموعة كريمات الوجه خيارات متنوعة، إلى جانب ذلك توفر "لبانية" منتجات أخرى مثل صوابين القوالب، ورذاذ اللبان للشعر، ومرطبات الشفاه، وزبدة الجسم، وماسك اللبان بالصندل.
كما تقدّم "لبانية" الاستشارات الفردية، وقد طوّرت هذه الخدمة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتيح للزبونة إدخال بياناتها إلكترونيا والحصول على الحلول المناسبة بسرعة وسهولة.
وأشارت أثير تبوك إلى أنها بدأت المشروع بمبلغ 25 ريالا عمانيا في عام 2016، واستمرت في التمويل الذاتي وإعادة استثمار الأرباح في البحث، والاختبارات، والتغليف، وحظيت بدعم معنوي كبير من عائلتها والمجتمع والأصدقاء.
تحرص أثير تبوك على المشاركة السنوية في المعارض واللقاءات التعريفية المباشرة التي تتيح جمع آراء الزبائن وتوثيق شهاداتهم المسجّلة كمرجع يعكس تجاربهم ورضاهم عن المنتجات.
أما على الصعيد الدولي، فقد شاركت في عدد من المعارض والفعاليات المصغّرة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب حضور فعاليات متخصصة لرصد اتجاهات السوق العالمية، وبحث فرص التعاون مع الموزعين وتطوير الشراكات.
أما عن التحديات، فتقول أثير تبوك: إن من أبرزها كان تفاوت جودة الخام، وقلة الوعي بأهمية اللبان للبشرة، ما استدعى استثمار وقت طويل في تثقيف الزبائن عبر المحاضرات والبرامج التدريبية في الجامعات داخل سلطنة عمان وخارجها، خصوصا في أمريكا.
وتضيف: إن من أصعب التحديات التي واجهتها هو تحقيق التوازن بين الهوية الظفارية والدليل العلمي الحديث، أي إيجاد حلقة وصل تجمع بين التراث والعلم، وقد تغلبت على هذا التحدي عبر بحث ميداني معمق شمل مقابلات مع نساء ظفاريات من أجيال مختلفة، وتنظيم لقاءات مباشرة وافتراضية مع العميلات، إلى جانب زيارة المتاحف والتواصل مع مؤرخين أوروبيين وأمريكيين عاشوا في سلطنة عمان خلال الفترة (1990–2010).
وفيما يتعلق بالإنجازات، فإن تركيز أثير تبوك ينصبّ على نتائج البشرة ورضا العميلة، وهو ما انعكس في الإشادات التي تلقتها من مختصين وعملاء داخل سلطنة عمان وخارجها، إضافة إلى إعجاب خبراء من شركات تجميل عالمية مثل Olay وL’Occitane وL’Oréal وMario Badescu، وهو ما تعتبره مؤشّرًا على نجاحها وتميّز منتجاتها.
وتخطط أثير تبوك في المستقبل لافتتاح أول فرع رسمي لها في سلطنة عمان مع مطلع العام الجديد 2026، إضافة إلى العمل على إنشاء مختبر ومعمل متكامل لإنتاج منتجات "لبانية"، وإنشاء مختبر استخلاص CO₂ في سلطنة عمان لإنتاج مكونات فعالة تُورَّد إلى مصانع التجميل.
كما تتطلع إلى التوسع خليجيًا وعالميًا، والسعي نحو الحصول على براءات اختراع في مجال استخدام اللبان في مستحضرات التجميل.
وتعتمد أثير تبوك في التسويق على الموقع الإلكتروني، وحسابات التواصل الاجتماعي، وأرقام التواصل، والمشاركة في المعارض الحكومية والخاصة لتعزيز انتشارها وبناء مزيد من الثقة مع جمهورها.