الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل هبوط أسهم التكنولوجيا
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، اليوم الأربعاء، مع استمرار ارتفاع تقييمات الأسهم في إثارة قلق المستثمرين عالميا، فيما هبط سهم نوفو نورديسك بعد أن أصدرت شركة الأدوية توقعات سلبية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمائة ليصل إلى 568.10 نقطة، ليتداول عند مستويات لم يشهدها منذ 17 أكتوبر للجلسة الثانية على التوالي.
وخسرت أسهم التكنولوجيا، التي كانت بين أكبر الخاسرين بين القطاعات، 1.3 بالمائة.
وارتفعت الأسهم التي عادة ما ينظر إليها على أنها ملاذات آمنة مثل الأغذية والمشروبات ارتفاعا طفيفا.
وعادت مخاوف التقييم إلى الواجهة هذا الأسبوع في وول ستريت والأسواق الآسيوية التي حققت ارتفاعات قياسية خلال العام، مدفوعة أساسا بالحماس للذكاء الاصطناعي.
وتفاقمت هذه المخاوف بعد تحذيرات من بنوك أمريكية كبيرة أمس الثلاثاء.
في الوقت نفسه، كانت نتائج الأعمال أيضا محور التركيز في مختلف أنحاء أوروبا.
وانخفض سهم نوفو نورديسكاثنين اثنين بالمائة في تعاملات متقلبة بعد أن خفضت شركة ويجوفي توقعات أرباح العام بأكمله في ضربة مبكرة للرئيس التنفيذي الجديد لشركة الأدوية الدنماركية وسط حملة إعادة هيكلة واسعة لاستعادة حصتها في سوق أدوية علاج السمنة التي تشهد منافسة شرسة.
وأعلنت شركة فيستاس المتخصصة في صناعة توربينات الرياح عن أرباح تشغيلية في الربع الثالث تفوق التوقعات، ما أدى إلى صعود أسهم الشركة 10 بالمائة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محللة الأسواق العالمية: الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب قرارات البنوك المركزية (فيديو)
تحدثت لينا قنوع، محللة الأسواق العالمية، عن أداء المؤشرات الأوروبية، موضحة أن الأسواق شهدت ارتفاعات خلال التعاملات الأخيرة رغم التراجع في بعض القطاعات مثل السفر والصناعة.
وأضافت “قنوع”، خلال مداخلة عبر زووم، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المؤشرات الأوروبية أنهت شهر أكتوبر على تباين، إذ سجل مؤشر "ستوكس يوروب" مكاسب محدودة، مدفوعة بنتائج متباينة للشركات، خاصة في قطاعات البنوك وصناعة السيارات.
وأشارت إلى أن بيانات التضخم في منطقة اليورو أظهرت تراجعًا إلى نحو 2.1%، وهو مستوى قريب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، في حين أظهر الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة نموًا طفيفًا خلال الربع الثالث من العام، بما يعكس حالة من الاستقرار الحذر.
وأكدت أن البنك المركزي الأوروبي ثبت أسعار الفائدة، معتبرًا أن الوقت لم يحن بعد لخفضها، وهو ما يفسر الاتجاه العرضي للأسواق الأوروبية، متوقعة أن يبقي كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي على سياساتهما دون تغيير، خاصة مع استمرار ارتفاع التضخم في بريطانيا فوق المستويات المستهدفة.
وشددت على أن الاتجاه الصاعد للأسواق الأوروبية يظل مؤقتًا، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار الحذر في السياسات النقدية.