عمّان - صفا

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن ذلك يعد ترسيخاً للاحتلال وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً واضحاً لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وأكد الناطق باسم الوزارة فؤاد المجالي، رفض المملكة المطلق، وإدانتها لمواصلة حكومة الاحتلال خططها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، وإجراءاتها التضييقية المستمرة بحق الفلسطينيين، واستمرار انتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

كما أدانت الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وبطلان بناء المستعمرات وإجراءات ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة.

ودعا المجالي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: استيطان الاردن الضفة الغربیة المحتلة

إقرأ أيضاً:

منظمة إسرائيلية: مناقصات الاستيطان بالضفة تسجل أرقاما قياسيا هذا العام

قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن وزارة الإسكان نشرت مناقصتين لإنشاء أحياء جديدة تضم مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنتين جنوب رام الله.

وأضافت الحركة -التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية– أن مناقصات البناء الاستيطاني التي نُشرت هذا العام سجلت رقما قياسيا غير مسبوق، بزيادة 50% عن العدد القياسي السابق.

وأوضحت أنه منذ بداية العام الجاري نُشرت مناقصات لبناء 5667 وحدة سكنية استيطانية ستؤدي إلى إضافة 25 ألف مستوطن.

واعتبرت الحركة أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تستغل كل لحظة من ولايتها للقضاء تماما على فرصة أن تعيش إسرائيل في مستقبل من السلام والازدهار، حسب وصفها.

كما ذكرت أنه رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يكون هناك ضم فإن الحكومة الإسرائيلية تبذل قصارى جهدها لضم الأراضي وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري.

وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال ترامب للصحفيين إن عليهم ألا يقلقوا بشأن الضفة الغربية، وإن إسرائيل لن تفعل شيئا فيها.

وجاءت تصريحات ترامب غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم التي من شأن ضمها عزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني من الناحية الشرقية وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان كشفت عن نية سلطات الاحتلال دراسة بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في 8 مستوطنات بالضفة الغربية والقدس.

وستُخصص جلسات لبحث 4 مخططات لتوسيع مستوطنات قائمة ومخططات أخرى لبناء 3 أحياء استيطانية جديدة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين إسرائيل بشدة لإعلان بناء 356 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • الأردن يُدين إعلان الاحتلال عن مناقصات بناء جديدة لـ356 وحدة استعمارية
  • الأردن: طرح إسرائيل بناء 356 وحدة استيطانية بالضفة خرق للقانون الدولي
  • الأردن يدين إعلان إسرائيل مناقصات لبناء مستوطنات جديدة
  • سلطات الاحتلال تطرح مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استيطانية شرق القدس
  • منظمة إسرائيلية: مناقصات الاستيطان بالضفة تسجل أرقاما قياسيا هذا العام
  • طرح مناقصتين لبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يطرح مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية جديدة بالقدس
  • محافظة القدس: مناقصات لبناء 356 وحدة استيطانية جديدة شمالي شرقي المدينة