بعثة صينية تمدد إقامتها في الفضاء.. وتواجه "المجهول"
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
اضطرت بعثة رواد فضاء صينية إلى تمديد أمد بقائها في الفضاء، بسبب مخاوف من احتمال اصطدام مركبتهم بحطام فضائي.
وذكرت وكالة الفضاء الصينية، أنه كان من المقرر أن يعود كل من تشن دونغ وتشن تشونغروي ووانغ جيه إلى الأرض، الأربعاء، بعد أن سلموا مفاتيح محطة الفضاء الصينية إلى طاقم جديد، إلا أن رحلتهم أُجلت بسبب الاشتباه في إمكانية تعرض مركبتهم "شنتشو 20" للاصطدام بحطام فضائي.
وقالت الوكالة إنها تجري حاليا تحليلات لتحديد مكان الاصطدام، وتقييم المخاطر، دون تقديم تفاصيل عن الأضرار المحتملة، أو المدة التي قد تستغرقها عملية الفحص.
ولم تكشف الوكالة عن الموعد المحتمل لعودة رواد الفضاء الثلاثة المعروفين باسم "تايكونوتس".
وأُرسل فريق "تايكونوتس" إلى الفضاء في أبريل الماضي.
وجاء هذا الخبر بعد أيام فقط من احتفال الصين بالإطلاق الناجح لمركبة "شنتشو 21".
ونجحت المركبة الصينية المتطورة في نقل الطاقم الجديد الذي يضم وو في، البالغة من العمر 32 عاما، كأصغر رائدة فضاء صينية تصل إلى محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ"، أي "القصر السماوي".
وبث التلفزيون الصيني الرسمي مراسم تسليم المحطة إلى الطاقم الجديد.
وكان من المقرر أن يعود رواد الفضاء الثلاثة إلى الأرض، ولكنهم عالقون في الفضاء.
وأوضحت الوكالة الصينية، أنها قررت تأجيل رحلة العودة لضمان سلامة وصحة رواد الفضاء.
وذكرت شبكة"سي إن إن" الأميركية أن هذه التطورات أثارت قلق واشنطن، التي تسابق الزمن لإعادة إرسال رائد فضاء أميركي إلى القمر، خصوصا بعد حظر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشاركة المواطنين الصينيين في برامج وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاصطدام الفضاء ناسا الفضاء يوم الفضاء صينية الاصطدام الفضاء ناسا فضاء
إقرأ أيضاً:
شي إن تفتتح في باريس أول متجر غير إلكتروني بالعالم وتواجه الغضب الشعبي والاتهامات القضائية
افتتحت “شي إن” Shein أول متجر غير إلكتروني لها في العالم في باريس الأربعاء في ظل انتشار كثيف للشرطة، على وقع الجدل المرتبط بنموذج شركة التجارة الإلكترونية الآسيوية العملاقة القائم على الإنتاج السريع للأزياء وبيعها دمى جنسية تشبه الأطفال عبر الإنترنت.
وانتشر عناصر مكافحة الشغب وسط العاصمة الفرنسية قبيل افتتاح “شي إن” أول متجر فعلي لها في الطابق السادس من مركز “بازار قصر البلدية” أو “بي آش في” BHV التجاري والواقع في مبنى تاريخي يعود إلى العام 1856.
ودخل أولى الزبائن إلى المتجر تحت أنظار شرطة مكافحة الشغب بعدما انتظروا ساعات في الخارج.
في الاثناء، نظّم ناشطون مدافعون عن حقوق الأطفال تظاهرة على مقربة من المتجر. وكُتب على إحدى اللافتات “احموا الأطفال، لا شي إن”.
ووزّع المتظاهرون منشورات حمراء اللون تندد بـ”العمالة القسرية المفترضة” و”التلوّث” فيما حضّوا المارّة على التوقيع على عريضة ضد وجود “شي إن” ضمن المتجر الباريسي متعدد الأقسام.
واجهت شركة “شي إن” التي تأسست في الصين انتقادات على خلفية ظروف العمل في معاملها والتأثير البيئي لنموذجها التجاري القائم على الإنتاج فائق السرعة للأزياء. وعارض سياسيون ونقابات وكبرى ماركات الأزياء افتتاح متجرها في فرنسا.
وقبل أيام فقط على الافتتاح، أثير الجدل مجددا على خلفية بيع “شي إن” دمى جنسية على شكل أطفال عبر الإنترنت.
أثار الأمر انتقادات سياسية جديدة وأدى إلى فتح تحقيق قضائي.
وأفاد مكتب المدعي العام في باريس قبيل إطلاق المتجر بأنه تم فتح تحقيقات بشأن “شي إن” ومتاجر إلكترونية أخرى منافسة هي “علي إكسبريس” و”تيمو” و”ويش” على خلفية بيع الدمى الجنسية.
وذكر بأن التحقيقات تتعلق بتوزيع “رسائل عنيفة، إباحية أو غير لائقة، ويمكن للقصّر الوصول إليها”.
ونشر الإعلام الفرنسي صورة لإحدى الدمى التي تباع على المنصة مرفقة بعنوان جنسي بشكل صريح. ويبلغ طول الدمية التي تم نشر صورها حوالى 80 سنتيمترا فيما تمسك بيدها دمية دب.
وتعهّدت شركة “شي إن” التي تأسست في الصين عام 2012 لكن مقرها بات في سنغافورة، “التعاون بشكل كامل” مع السلطات القضائية الفرنسية وأعلنت بأنها ستفرض حظرا على جميع الدمى الجنسية.
ومن المقرر أن تفتتح “شي إن” خمسة متاجر في مدن فرنسية أخرى بينها ديجون وغرونوبل ورانس.