نتائج صادمة.. استهلاك نوع محدد من القهوة مرتبط بالضمور البقعي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كشفت دراسة صادمة أن استهلاك نوع محدد من القهوة قد يرتبط لدى البعض بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر الذي يبدأ عادة في الخمسينيات من العمر.
فبعد تحليل بيانات أكثر من نصف مليون شخص في بريطانيا وفنلندا، توصل باحثون من جامعة هوبي الصينية إلى أن القهوة سريعة الذوبان قد تشكل تهديدا حقيقيا لصحة العين، خاصة للأشخاص الذين يحملون جينات تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
والمقلق حقا أن الدراسة كشفت أن زيادة الاستهلاك من كوبين إلى أربعة يوميا من القهوة سريعة الذوبان ترفع خطر الإصابة بنحو سبعة أضعاف لدى هذه الفئة.
ويقف وراء هذه العلاقة تفسير علمي دقيق، حيث تكمن المشكلة في عملية التصنيع لهذا النوع من القهوة التي تتضمن تجفيف المستخلص المركز برشه عبر الهواء الساخن، ما يؤدي إلى توليد مستويات عالية من مركبات ضارة مثل مادة الأكريلاميد ومواد أخرى تسبب التهابا وتلفا لخلايا الشبكية الحساسة.
في المقابل، تبعث الدراسة بشيء من الطمأنينة لعشاق القهوة التقليدية، حيث لم تظهر أي ارتباط بين استهلاك القهوة المطحونة أو منزوعة الكافيين وزيادة خطر الإصابة بالمرض. وهذا ما دفع الباحثين إلى توجيه نصائحهم للأشخاص المعرضين وراثيا للمرض بتجنب القهوة سريعة الذوبان، والبحث عن بدائل أكثر أمانا.
ويحذر بعض الخبراء من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الضمور البقعي مرض معقد الأسباب، وأن الحماية الحقيقية للبصر تكمن في اتباع نمط حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن مثالي وتناول غذاء متوازن وإجراء فحوصات دورية للعيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الضمور البقعي فقدان البصر صحة العين من القهوة
إقرأ أيضاً:
«مؤشر جيد للصحة العامة».. تعرف على فوائد تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد
أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة ذا لانسيت لصحة الأطفال والمراهقين، اليوم الأربعاء، أن تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد يعد مؤشرا جيدا للصحة العامة، حيث وجدت أن المرضى الشباب أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية بعد الإصابة الفعلية بالفيروس من التعرض لآثار جانبية بعد التطعيم.
ونقل موقع زون بورس الإخباري الفرنسي، عن الدراسة المنشورة، أن الإصابة الأولى بكوفيد لدى من تقل أعمارهم عن 18 عاما ترتبط بمخاطر صحية نادرة لكنها خطيرة تستمر لعدة أشهر، وذلك استنادا إلى بيانات سابقة من ملايين المرضى البريطانيين الشباب خلال الفترة بين عامي 2020 و2022.
وتقول الدراسة أيضا: تقتصر المخاطر التي تتم ملاحظتها بعد التطعيم الأول على الفترة التي تلي التطعيم مباشرة، وهي أقل بكثير من تلك التي تتم ملاحظتها بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (سارس كوف -2)، مشيرة إلى لقاح فايزر.
وتجيب الدراسة أنه يمكن للقاحات فايزر وموديرنا الذي غاب إلى حد كبير عن حملات التطعيم أن تسبب، في حالات نادرة، مشكلات في القلب، ومع ذلك، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن الأصابة بعدوى كوفيد أعلى بكثير، حتى لدى الشباب، من تلك المرتبطة بلقاح فايزر. وأدرج مؤلفو الدراسة "الانسداد الخثاري، وقلة الصفيحات الدموية، والتهاب عضلة القلب، والتهاب التامور" بين هذه المضاعفات.
ورغم أن الباحثين تمكنوا من تقييم عواقب العدوى لدى جميع من تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلا أنهم قاموا بذلك فقط بالنسبة للتطعيم لمن تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاما، نظرا لندرة إعطاء اللقاح للأطفال الأ قل من 5 أعوام.
وأوضح طبيب الأطفال آدم فين الذي كان مستقلا عن الدراسة من خلال رد لمركز الإعلام العلمي في المملكة المتحدة، أن الأهم من ذلك هو أن هذه النتائج تتعلق بسلالات كوفيد التي كانت منتشرة آنذاك، وليست بالسلالات الأقل خطورة المنتشرة في الوقت الحالي.
ففي فرنسا يُسمَح بتطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد ويُعفَى من تكاليفه، لكن لا تشجعه السلطات الصحية تحديدا، فهي تستهدف في المقام الأول الفئات الأكثر عرضة للخطر.
اقرأ أيضاًعناوين مكاتب تطعيم الإنفلونزا الموسمية 2025 في محافظات الجمهورية
بالقاهرة والمحافظات.. «الصحة» تعلن عناوين مكاتب تطعيم الإنفلونزا الموسمية
مواعيد تطعيمات المدارس 2025.. الموانع والجرعات