تجربة الفضاء الثانية.. السير بين النجوم "أكثر دفئًا"
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
خلال سيرهما الفضائي الثاني هذا العام، شهد رائدا الفضاء الروسيان سيرجي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي أجواءً أكثر دفئًا بشكل ملحوظ مقارنةً بنشاطهما خارج المركبة (EVA) السابق.. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
ووفقًا لزوبريتسكي، وهو أيضًا مراسل تاس الخاص في محطة الفضاء الدولية، يُعزى هذا الاختلاف بشكل رئيسي إلى غياب مُحرك الذراع الروبوتية الأوروبية (ERA)، الذي سمح للرائدين بالتحرك بنشاط أكبر.
وقال زوبريتسكي: "لا يستطيع نظام التحكم الحراري في البدلة تبريد رائد الفضاء إلا بدرجة معينة، لكن الجسم لا يزال يُنتج حرارة".
وأضاف: "خلال أول رحلة سير في الفضاء، عندما قضينا وقتًا أطول في تشغيل جهاز ERA، شعرنا أحيانًا ببرودة في الجانب المظلم من المدار، أما هذه المرة، فقد كنا نعمل أو نتحرك باستمرار، لذا كانت درجة الحرارة مريحة طوال فترة الرحلة خارج المركبة".انطباعات حسية في الفضاء
وشارك زوبريتسكي أيضًا بعض الانطباعات الحسية الواضحة من تجربة السير في الفضاء، على الجانب المظلم من المدار، شعر ببرودة جليدية على درابزين المحطة من خلال قفازاته، بينما في الجانب المشمس، أصبحت دافئة بشكل ملحوظ.
وقال: "إذا وضعت قفازك في ضوء الشمس لفترة طويلة، ستشعر وكأنك تضع يدك قرب مدفأة، لكن إذا نقلته إلى الظل - حتى لو كان ظل يدك الأخرى - فسيبدأ بالبرودة فورًا".
وأضاف أن المهمة الثانية خارج المركبة كانت أقل إرهاقًا من الأولى، حيث أصبحت الإجراءات أكثر ألفة، ولم تعد المحطة تبدو غريبة عند رؤيتها من الخارج.
أشار زوبريتسكي إلى أن تركيب معدات علمية جديدة عملية شاقة.
يذكر أنه في 28 أكتوبر، أمضى ريجيكوف وزوبريتسكي ما يقرب من سبع ساعات خارج محطة الفضاء الدولية خلال رحلتهما الفضائية الثانية في عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء المركبة محطة الفضاء الدولية رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمة الدليل الصوتي بالمتحف المصري الكبير
بالتزامن مع بدء استقبال المتحف المصري الكبير لزوّاره من الجمهور اليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2025، ومع الاحتفال بذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، أعلن المتحف عن إطلاق خدمة الدليل الصوتي ضمن خدماته الحديثة المقدّمة للزوار.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن خدمة الدليل الصوتي توفر للزائرين تجربة معرفية ثرية ورحلة متكاملة داخل قاعات العرض، من خلال التعريف بمجموعة مختارة من أبرز القطع الأثرية التي يحتضنها المتحف، بما يساهم في تعزيز فهم الزائرين للتاريخ والحضارة المصرية القديمة بطريقة حديثة وجذابة.
وأشار إلى أن الدليل الصوتي يُقدَّم حالياً بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية واليابانية، على أن يتم خلال الفترة المقبلة إضافة لغات أخرى تشمل الإيطالية والألمانية والإسبانية والفرنسية والكورية والصينية، وذلك قبل نهاية عام 2025، في إطار سعي المتحف لتقديم تجربة عالمية تتناسب مع مكانته كأكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.