"الأكاديمية السلطانية للإدارة" تعلن الفائز بـ"جائزة الجاهزية للمستقبل" العالمية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الأكاديمية السلطانية للإدارة عن الفائز بجائزة الجاهزية للمستقبل، التي أطلقتها بالشراكة مع مؤسسة "المفكرون الخمسون" (Thinkers50)، وذلك خلال حفلٍ أقيم في العاصمة البريطانية لندن. ويأتي هذا التتويج احتفاءً بالإنجاز وتكريمًا للمساهمات المبتكرة والمؤثرة التي تقدم رؤى قيّمة حول مواكبة المتغيرات المستقبلية وتعزيز الاستعداد لها.
واستقبلت الجائزة أكثر من 300 مشاركة من مختلف دول العالم، تنوّعت بين كتب ودراسات بحثية وأطر عمل وأدوات قيادية مبتكرة، عكست تنوع الرؤى العالمية في مفهوم الجاهزية للمستقبل. وفي شهر أغسطس، جرى الإعلان عن 8 متأهلين للمرحلة النهائية، ليُكشف في الحفل الختامي عن الفائز بالجائزة بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء والشخصيات الأكاديمية ورواد الفكر المستقبلي، تأكيدًا على مكانة الجائزة كمنصة عالمية للريادة في الفكر الإداري والاستشراف.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ ثقافة التفكير الاستشرافي ودعم الفكر القيادي من خلال تكريم الأبحاث والمبادرات التي تُبرهن قدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في بيئات العمل وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وفازت بالجائزة لعام 2025 المفكرة العالمية آيمي ويب، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لمعهد المستقبل اليوم (Future Today Institute)، أحد أبرز مراكز أبحاث المستقبل في العالم.
وتُعد ويب من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وقد طوّرت نماذج علمية تُستخدم في كبرى الجامعات والشركات العالمية، كما تقدم استشاراتها للحكومات والمؤسسات الدولية حول كيفية الاستعداد للتحولات التقنية والاقتصادية، وتُعرف بإسهاماتها في ترجمة الاتجاهات التقنية إلى قرارات قيادية وسياسات عملية.
وجاء اختيارها بعد أعمال لجنة تحكيم ضمّت نخبة من الخبراء والأكاديميين الدوليين في مجالات الجاهزية للمستقبل، والتي قيّمت المشاركات وفق معايير دقيقة شملت الجودة العلمية، والتأثير، والملاءمة المستقبلية، والقدرة على إحداث أثرٍ ملموس في بيئات العمل، ومستوى الإبداع في معالجة التحديات بأساليب عملية ومبتكرة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، أن الجائزة تمثل إحدى المبادرات النوعية التي تجسّد رؤية الأكاديمية في ترسيخ مفاهيم الجاهزية كمنهجٍ قياديّ مستدام. وقال سعادته في كلمته خلال الحفل: "إنّ العالم يتجه اليوم إلى ما بعد التنافسية، فنحن نعيش في زمنٍ جديد هو زمن الجاهزية للمستقبل؛ زمن تتحدد فيه مكانة الدول والمؤسسات بقدرتها على الصمود، والتكيّف، والازدهار في عالمٍ يتسم بسرعة التغيير، وإنّ الجاهزية للمستقبل ليست محطة نصل إليها، بل هي نهجٌ في القيادة والتفكير والعمل، ونحن في الأكاديمية السلطانية للإدارة نؤمن بأن الاستعداد للمستقبل يبدأ من غرس العقلية القادرة على التعلّم، وصنع القرار الواعي وسط المتغيرات المتسارعة".
وأضاف سعادته: "تحتفل الأكاديمية اليوم بتتويج الفائز بجائزة الجاهزية للمستقبل، وهي أول مبادرة تنطلق من الأكاديمية إلى العالم بعد سلسلة من المبادرات الإقليمية، لتُكرِّم القادة والمفكرين الذين يجسّدون قيم الاستشراف والابتكار، ويؤمنون بأن المستقبل يُصنع بقراراتٍ مسؤولة تقود إلى التقدم والتطور".
كما أكد سعادته أهمية الشراكة مع مؤسسة "المفكرون الخمسون"، حيث قال: "تُمثل الشراكة مع مؤسسة المفكرون الخمسون (Thinkers50) التقاءً فكريًا بين رؤىً عالمية وتجاربٍ محلية رائدة، تسهم في تطوير الفكر القيادي والإداري، وبناء جسورٍ معرفية تمتد من سلطنة عُمان إلى العالم."
من جانبه، أوضح ديس ديرلوف الشريك المؤسس لمؤسسة المفكرون الخمسون: "تعكس جائزة الجاهزية للمستقبل إيمانًا مشتركًا بين الأكاديمية السلطانية للإدارة ومؤسسة المفكرون الخمسون بضرورة أن يكون الفكر القيادي منفتحًا ومتجاوزًا للحدود، فنحن من خلال هذه الجائزة نُكرِّم ونُبرز الأفكار التي تمكّن القادة في كل مكان من التكيّف، والاستبصار، والعمل بوعيٍ وهدفٍ واضح في عالمٍ يتسارع فيه التغيير بوتيرة غير مسبوقة."
وذكرت شمّا التوبي، رئيسة فريق الجائزة بالأكاديمية السلطانية للإدارة: "جائزة الجاهزية للمستقبل لا تُعنى فقط بتقدير الممارسات المتميزة، بل تُسهم أيضًا في خلق بيئة تعلم مستمرة تُثري الحوار العالمي حول القيادة المستقبلية، وقد شكلت المشاركة الواسعة من مختلف الدول دليلًا على الاهتمام المتزايد بتطوير نماذج عملية للتكيف مع التحولات المتسارعة، وتعزيز المرونة المؤسسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة للإدارة الجاهزیة للمستقبل التی ت
إقرأ أيضاً:
تعليم الفيوم يُكرم "مسعود"الفائز ببطولة العالم "كرة طائرة جلوس لذوي الهمم"
كرّم الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اليوم، حسام مسعود إسماعيل إداري بمدرسة صلاح سالم الثانوية العامة بنين بإدارة شرق الفيوم التعليمية، وذلك لمشاركته المُشرفة مع المنتخب القومي المصري لكرة الطائرة جلوس لذوي الهمم، والذي تُوّج ببطولة كأس العالم 2025.
وقد أُقيمت البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 9 إلى 18 أكتوبر 2025، وتُوج المنتخب المصري باللقب (كأس العالم لكرة الطائرة جلوس لذوي الهمم) بعد فوزه المستحق على منتخب البرازيل في المباراة النهائية.
أشاد وكيل الوزارو بالروح الوطنية والعزيمة التي تحلّى بها المنتخب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس إرادة ذوي الهمم وقدرتهم على تمثيل مصر في المحافل الدولية .
إجتماع مع منسقي الصحة المدرسية بمدارس غرب الفيوم، ضمن مشروع "صحتهم.. مستقبلهم"
وفى وقت سابق شهد الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع منسقي مشروع "صحتهم مستقبلهم"، بمدارس إدارة غرب الفيوم التعليمية، والذي يُنفذ بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ودعم منظمة اليونيسيف.
جاء الاجتماع بحضور الدكتورة كريمة أبو المجد مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، ومحمد جمعة المشرف العام على المشروع من شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته على أهمية المشروع في بناء وعي صحي وسلوكي لدى الطلاب، وضرورة تفعيل كافة الأنشطة المتعلقة به داخل المدارس، ويهدف المشروع إلى توعية تلاميذ المرحلة الابتدائية بترشيد استهلاك المياه والتوعية بأهمية المياه النظيفة وسلوكيات الاستخدام الآمن، ونشر ثقافة الحفاظ على الصحة العامة والنظافة الشخصية، و تمكين منسقي الصحة بالمدارس من تنفيذ أنشطة توعوية فعّالة داخل المدارس، مشيرًا إلى أهمية الدور التوعوي في المدارس، وأن الحفاظ على صحة التلاميذ هو خطوة أساسية نحو تعليم فعّال ومستقبل مشرق.
أشار دكتور خالد قبيصي، إلى ضرورة تنظيم ندوات تثقيفية صحية لجميع تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدارس على مستوى المحافظة، من أجل تعزيز وعي الطلاب والمعلمين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والنظافة العامة والشخصية، وذلك في إطار تعزيز صحة البيئة المدرسية وتنمية ثقافة الوعي البيئي والصحي لدى النشء، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجميع للمساهمة في تحقيق أهداف المشروع التي تتعلق بالصحة العامة وتعزيز بيئة مدرسية آمنة وصحية .
ويهدف مشروع صحتهم مستقبلهم إلى التعاون بين التعليم والمياه من خلال مهارات بناء ونشر الوعي لتلاميذ المدارس الابتدائية، وإكساب المشاركين مهارات تصميم رسائل توعية فى مجال السلوكيات، من خلال 6 محاور رئيسية أو رسائل أساسية وهي ترشيد استهلاك المياه ،و النظافة الشخصية (غسيل الأسنان) والنظافة العامة، والتغذية السليمة، والاستخدام الأمن للصرف الصحي والتغيرات المناخية.
وأشار وكيل الوزارة في ختام الإجتماع، إلى أهمية استمرار هذه الجهود وتوسيع نطاق المشروع ليشمل جميع المدارس بالمحافظة، بما يعزز من صحة وسلامة الطلاب ويضمن لهم بيئة تعليمية صحية وآمنة.