هل يكون جبهة جديدة؟.. السودان في حسابات إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
في سياق تصاعد التوتر الإقليمي واتساع رقعة الصراعات في البحر الأحمر وإفريقيا، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” مقالا اعتبرت فيه أنّ تطورات المشهد السوداني لم تعد شأنا داخليا فحسب، بل تحمل انعكاسات استراتيجية على الأمن الإسرائيلي.
التغيير _ وكالات
واعتبرت ناتاليا كوادروس الصحفية المتخصصة بالشؤون الإفريقية في مقال لها بـ”جيروزاليم بوست” إنه من خلال الاصطفاف مع إيران، وحزب الله، وجماعة الإخوان، وتحدّي كل نداء أميركي وعربي من أجل السلام، حوّل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بلاده إلى جبهة جديدة ضد إسرائيل.
ورأت الصحفية أنه “عندما توسلت واشنطن والعالم العربي من أجل وقف لإطلاق النار، كان جواب البرهان واضحا: المزيد من المجازر، اقترحت مجموعة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، ومصر خارطة طريق مفصلة للمفاوضات ووقف دائم لإطلاق النار، دعت إلى إنهاء الهجمات على المدنيين ونقل السلطة إلى قيادة مدنية انتقالية. البرهان رفض كل كلمة. تحديه لم يكن سوء فهم؛ بل كان إعلانا للأيديولوجيا والانحياز”.
وبحسب المقال فإن “البرهان وريث لنظام عمر البشير الإخواني وهو رجلٌ صاغته جماعة الإخوان وسلحته إيران”.
وتابعت: “حول تحالف البرهان مع إيران السودان إلى شريان جنوبي لشبكة نفوذ حزب الله التي بناها في إفريقيا على مدار عقدين من الزمن، والتي تشمل قنوات مالية في جميع أنحاء غرب إفريقيا، ومستودعات أسلحة في شرق إفريقيا، وخلايا تجنيد في القرن الإفريقي”.
وأكملت: “السودان تحول تحت حكم البرهان والإخوان إلى ملاذ آمن لتهريب الأسلحة وغسيل الأموال واللوجستيات الإيرانية السرية، في ظل حكم البرهان والإخوان وتحالفهم مع إيران تحوّل شريان البحر الأحمر الحيوي إلى ممرّ رئيسي لطموحات طهران والتطرف المستوحى من فكر جماعة الإخوان”.
وأكدت أن “طريق العودة إلى السلام في السودان، وإلى أي شراكة مستقبلية مع إسرائيل، يبدأ بفعل واحد: إزالة عبد الفتاح البرهان من السلطة، حتى ذلك اليوم، سيظل السودان ليس جسرًا للسلام، بل قلعة للكراهية”.
وأضافت: “إذا استمر مشروع إيران في السودان، فسيكون الإسرائيليين واليهود والغربيين في حوض البحر الأحمر ضحية لنفس الأيديولوجية التي تحرق الكنائس في إفريقيا والتي تحلم بحرق المعابد اليهودية في القدس”.
وقالت: “على إسرائيل أن تتحرك الآن، لتعزبز دورياتها البحرية، لقطع شريان الحياة عن سلطة الجيش، إذا لم يتحرك الغرب، فعلى إسرائيل أن تقود التحرك للدفاع عن البحر الأحمر من تبعات تحالف البرهان والإخوان وإيران”.
نقلاً عن سكاي نيوز عربية
الوسومإيران البرهان الصحفية المتخصصة بالشؤون الإفريقية تطورات المشهد السوداني صحيفة "جيروزاليم بوست" ناتاليا كوادروس وريث لنظام عمر البشير الإخوانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران البرهان تطورات المشهد السوداني صحيفة جيروزاليم بوست
إقرأ أيضاً:
مصر على خريطة الجولف العالمية.. انطلاق بطولة البحر الأحمر تتويج لسلسلة من البطولات.. وعمر هشام محطة جديدة نحو العالمية
استقبلت مدينة العين السخنة اليوم، أكثر من مائة لاعب يمثلون خمسًا وثلاثين دولة من مختلف أنحاء العالم مشاركين في بطولة البحر الأحمر للجولف، أحدث البطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد المصري للجولف برئاسة عمر هشام طلعت، والتي تُقام خلال الفترة من الرابع إلى السادس من نوفمبر بنادي جولف السخنة.
تُعد هذه البطولة النسخة الأولى من "سلسلة جولف مصر" التي يطلقها الاتحاد رسميًا هذا العام لتكون المظلة الجامعة لكل البطولات الدولية الكبرى المقامة في مصر، بهدف ترسيخ مكانة البلاد على الساحة الرياضية العالمية، وتعزيز السياحة المصرية من خلال رياضة الجولف التي تشهد نموًا متزايدًا في الآونة الأخيرة.
اختيار العين السخنة لاستضافة البطولة لم يكن محض صدفة، فالموقع المطل على البحر الأحمر يجمع بين جمال الطبيعة وسحر الفخامة الرياضية، ما يجعلها نموذجًا مثاليًا لفلسفة "سلسلة جولف مصر" التي تسعى للربط بين الرياضة والسياحة الراقية.
وأكد عمر هشام طلعت مصطفى رئيس الاتحاد المصرى للجولف، أن البطولة لا تمثل مجرد منافسة رياضية، بل هي حدث استراتيجي يستهدف ترسيخ مكانة مصر كوجهة متميزة للجولف العالمي، واستقطاب كبرى الفعاليات خلال المواسم القادمة.
وأكد أن بطولة البحر الأحمر تأتي امتدادا لموسم حافل بالنجاحات التي حققها الاتحاد المصري للجولف خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، والذي شمل ثلاث بطولات كبرى شهدت مشاركة واسعة من اللاعبين المحليين والدوليين.
أقيمت البطولة المصرية المفتوحة للهواة في نادي دريم لاند من السادس عشر إلى الثامن عشر من أكتوبر بمشاركة متميزة من الهواة من داخل وخارج مصر. تلتها بطولة مصر الدولية للسيدات والناشئين التي استضافها نادي نيو جيزة من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من الشهر نفسه، والتي شكلت دعمًا قويًا لجهود الاتحاد في تطوير قاعدة الناشئين وتعزيز حضور السيدات في اللعبة.
وجاءت بطولة مصر المفتوحة 2025 بنادي مدينتي للجولف التي أُقيمت بالتعاون مع سلسلة الجولة الآسيوية من التاسع والعشرين من أكتوبر إلى الأول من نوفمبر، واعتُبرت إحدى أقوى الفعاليات من حيث المستوى الفني والتنظيمي.
ومع انطلاق بطولة البحر الأحمر غدًا، يستمر الاتحاد المصري للجولف فى تقديم موسمً استثنائيً يُعد من أنجح مواسم اللعبة في البلاد، حيث ساهمت هذه الفعاليات في وضع مصر على خريطة الجولف الإقليمية والدولية، وترسيخ سمعتها كدولة تمتلك بنية تحتية متطورة وملاعب بمعايير عالمية.