جائزة جديدة للسلام .. تكريم عالمي فى قرعة مونديال 2026 | ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن إطلاق جائزة جديدة تحت اسم "جائزة فيفا للسلام"، والتي ستمنح للمرة الأولى خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 المقرر إقامته في الخامس من ديسمبر المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
. ماذا حدث؟
وتهدف الجائزة، وفق بيان رسمي للاتحاد الدولي، إلى تكريم الجهود الاستثنائية في دعم قيم السلام والتقارب بين الشعوب، حيث أوضح "فيفا" أن الجائزة ستمنح سنويا نيابة عن جماهير كرة القدم حول العالم.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي "في عالم يزداد اضطرابا وانقسام، تبقى كرة القدم رمزا لوحدة الشعوب. جائزة فيفا للسلام ستكرم أولئك الذين يسعون بصدق لإنهاء النزاعات وبناء عالم أكثر إنسانية وتضامنا".
وأضاف إنفانتينو أن تقديم الجائزة سيتم شخصيًا منه خلال حفل القرعة، مشيرًا إلى أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا يربط بين الأمم ووسيلة لبناء التفاهم المشترك.
ورغم أن الاتحاد لم يكشف بعد عن هوية الفائز الأول بالجائزة، فإن تكهنات إعلامية رجحت أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المرشح الأبرز لنيلها، في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بإنفانتينو، إضافة إلى دعمه المتواصل لملف تنظيم كأس العالم 2026 المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكان ترامب قد شارك إلى جانب إنفانتينو في منتدى الأعمال الأمريكي بمدينة ميامي، بحضور نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على "حقه في نيل جائزة نوبل للسلام"، في حين تجاهلته لجنة نوبل مؤخرًا ومنحت الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
العلاقة المتنامية بين "فيفا" وإدارة ترامب السابقة برزت أيضا من خلال تعيين إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، في مجلس إدارة مشروع تعليمي بقيمة 100 مليون دولار، يمول جزئيا من مبيعات تذاكر كأس العالم المقبل.
وفي تصريحات لاحقة، وصف إنفانتينو ترامب بأنه "صديق مقرب وصريح للغاية"، مشيدًا بـ"طاقته المذهلة وتعاونه الكبير في كل ما يتعلق بتنظيم المونديال"، وأضاف: "هو شخص يفعل ما يقول، ويقول ما يفكر فيه، وربما ما يفكر فيه كثيرون دون أن يجرؤوا على قوله، ولهذا هو ناجح جدًا".
ومن المنتظر أن يشهد حفل قرعة المونديال — الذي سيقام في مركز كينيدي بالعاصمة واشنطن — متابعة عالمية ضخمة قد تتجاوز مليار مشاهد، مع ترقب واسع لمعرفة هوية أول من سيحمل جائزة فيفا للسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرعة مونديال 2026 جائزة جديدة للسلام جائزة فيفا للسلام الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ميسي کأس العالم
إقرأ أيضاً:
نادٍ يحلم بضم ميسي في صفقة قصيرة استعدادا لـ كأس العالم 2026 .. ما القصة؟
في مفاجأة كروية غير متوقعة، كشفت تقارير صحفية تركية عن تحرك نادي جلطة سراي لضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، في صفقة مؤقتة تمتد لأربعة أشهر، خلال فترة توقف الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS).
وبحسب ما نقلته تقارير صحفية، فإن إدارة جلطة سراي تجهز عرضا استثنائيا لميسي، يتضمن راتباً يصل إلى 10 ملايين يورو مقابل فترة الإعارة القصيرة، بهدف الحفاظ على جاهزيته البدنية قبل انطلاق كأس العالم 2026، الذي يتوقع أن يكون الأخير في مسيرة الأسطورة الأرجنتينية.
وأشارت التقارير إلى أن النادي التركي مستعد لتوفير كل الموارد المالية المطلوبة لإتمام الصفقة، معتبرين أن وجود ميسي في صفوف الفريق حتى ولو لفترة محدودة سيكون حدثاً تاريخياً يعزز شعبية النادي محلياً وعالمياً.
تفاعل جماهيري واسعتزامناً مع انتشار الأنباء، شهد حساب ميسي الرسمي على "إنستجرام" موجة من التعليقات من جماهير جلطة سراي، التي أعربت عن رغبتها الجامحة في رؤيته يرتدي القميص الأصفر والأحمر.
ووجه الآلاف من المشجعين رسائل دعم تطالب النجم الأرجنتيني بخوض التجربة التركية.
ميسي بين الولاء والطموحيذكر أن ميسي، البالغ من العمر 37 عاماً، كان قد جدد عقده مع إنتر ميامي حتى نهاية عام 2028، في خطوة فاجأت المتابعين، خاصة بعد أن راجت تكهنات حول احتمالية رحيله.
وأفادت صحيفة ماركا الإسبانية بأن القرار جاء نتيجة قناعة ميسي بقدرته على الاستمرار في المنافسة بفضل حالته البدنية الجيدة، خصوصاً أن الدوري الأمريكي لا يفرض متطلبات بدنية قاسية مثل الدوريات الأوروبية الكبرى.
أرقام قياسية ومستقبل مفتوحورغم تقدمه في السن، يواصل ميسي تقديم أداء مبهرا، إذ سجل 39 هدفاً في 44 مباراة هذا الموسم مع إنتر ميامي، وظل بعيداً عن الإصابات الكبرى، محتفظاً بدوره كقائد للفريق ونجم الأول بلا منازع.
وتشير تقارير رياضية إلى إمكانية إعادة إحياء الثلاثي الهجومي التاريخي "MSN" الذي صنع مجد برشلونة، بوجود ميسي وسواريز، مع احتمالية انضمام نيمار مجدداً لإكمال الحلقة المفقودة.
ويبقى السؤال الأبرز الآن هل ينجح غلطة سراي في تحقيق حلم جماهيره وخطف ميسي ولو مؤقتاً؟ ولكن الاجابة، ستعتمد على رغبة "البرغوث" في خوض تجربة جديدة قبل إسدال الستار على مسيرته الأسطورية في الملاعب.