اعتمدت وزارة البلديات والإسكان دليل الحجز والتحفظ على المواد والأدوات، في خطوة تنظيمية تهدف إلى توحيد السياسات والإجراءات البلدية، ورفع مستوى الامتثال بالأنظمة واللوائح، بما يحافظ على السلامة والصحة العامة، ويعزز جودة الحياة في المدن السعودية.
وأوضحت الوزارة أن اعتماد الدليل يأتي استنادًا إلى لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية والقواعد التنفيذية المرتبطة بها، ليكون مرجعًا نظاميًا موحدًا يُطبَّق في جميع الأمانات والبلديات، بما يعزز كفاءة العمل الرقابي، ويمنع التباين في الإجراءات، ويحقق العدالة والشفافية في إنفاذ الأنظمة.


أخبار متعلقة التعليم الإلكتروني.. اقتراح بتطوير نموذج لغوي خليجي موحّدضبط مخالفين للبيئة بالرياض للرعي ونقل الحطب المحلي والإضرار بالتربة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دليل الحجز والتحفظأدوات مخالفة
بيّنت الوزارة أن الدليل ينظّم إجراءات الحجز على المواد والأدوات المخالفة، ويحدّد آليات نقلها وحفظها في مواقع مخصّصة تتوفر فيها المتطلبات الفنية اللازمة، مع تحميل المخالف تكاليف النقل والحراسة، وضمان عدم استخدامها خلال فترة الحجز، إضافة إلى تحديد الحالات التي تستدعي الإغلاق الاحترازي المؤقت للمنشآت حفاظًا على السلامة والصحة العامة.
كما أشارت الوزارة إلى أن الدليل يتضمن إجراءات إتلاف المواد والأدوات غير الصالحة أو الخطرة على السلامة والصحة العامة، بإشراف لجان فنية مختصّة، مع تحميل المخالف التكاليف المترتبة، كما ينظّم آليات استرجاعها بعد تسديد الغرامات واستيفاء المتطلبات النظامية، ويتيح بيع المضبوطات بالمزاد العلني عند عدم مراجعة أصحابها.آليات تفصيلية
يتضمن الدليل آليات تفصيلية تراعي اختلاف الحالات، مثل المواد والأدوات كبيرة الحجم التي يصعب نقلها، حيث يُكتفى بأخذ عينات منها للفحص داخل الموقع أو المنشأة بحسب الأحوال.
كما شدّد الدليل على التعامل الفوري مع المواد سريعة التلف بنقل عيناتها مباشرة إلى الجهة المختصة خلال مدة لا تتجاوز أربع وعشرين (24) ساعة من تاريخ التحفظ عليها، مع تحديد فترات زمنية للفحص لا تتجاوز ثلاثة أيام، وتخصيص أماكن مناسبة لحفظ المواد والأدوات إلى حين استكمال الاختبارات اللازمة.الإغلاق الاحترازي
بيّن الدليل أن الإغلاق الاحترازي للمحل أو المنشأة لا يجوز أن يتجاوز ثلاثة أيام متواصلة، ولا يُمدَّد تحت أي ظرف، بحيث يُسمح بإعادة فتح الموقع في حال عدم ثبوت ما يستدعي استمرار الإغلاق، ضمانًا لسلامة الإجراءات وحماية الصحة العامة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز تنفيذ الأنظمة واللوائح، وتطوير أدواتها الرقابية والتنظيمية، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحسين المشهد الحضري، وتعزيز الامتثال، وتحقيق معايير أعلى للسلامة وجودة الحياة.
ويمكن الاطلاع على دليل الحجز والتحفظ على المواد والأدوات من خلال زيارة الرابط.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض وزارة البلديات والإسكان الصحة العامة جودة الحياة تحسين المشهد البصري رؤية السعودية 2030 على المواد والأدوات

إقرأ أيضاً:

إيهاب عبدالعظيم.. التعليم والصحة على رأس أولوياتي


واصل النائب إيهاب عبدالعظيم، عضو مجلس النواب والمرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة المنيا رمز النخلة رقم (4)، جولاته الميدانية فى عدد من قرى مراكز مغاغة والعدوة وبنى مزار، فى إطار استعداداته للانتخابات البرلمانية، حيث التقى بأهالى الدائرة الانتخابية واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بالتعليم والصحة والمرافق العامة، مؤكدا أن خدمته لأبناء الدائرة هى الأساس فى عمله النيابى.
ويبدو أن حضوره بين الناس ليس مجرد بروتوكول انتخابى، بل أسلوب حياة يمارسه منذ توليه عضوية البرلمان، حيث يعرف النائب عبدالعظيم بين أبناء دائرته بإسلوبه الهادئ وقدرته على حل المشكلات الميدانية بسرعة، خاصة فى ملفات التعليم والصحة والمرافق العامة، الذى يسمع ويحل ويشارك ويشعر بمشاكلهم.
جولات انتخابية فى قرى الدائرة
فى نجع أبو عقيلة وزاوية برمشا بمركز العدوة، كان الاستقبال حافلا وكلمات الدعم من الأهالى أكبر دليل على ثقة الناس فيه ومكانته بينهم. 
قال إيهاب عبدالعظيم خلال لقائه مع أهالى الدائرة: «وجودى بينكم شرف كبير، ووعدى الدائم أن صوتكم سيظل مسموعا، وأيدينا سويا نكمل طريق التنمية والإنجاز». 
وأضاف فى لقائه بأهالى برمشا، «وجودى بينكم دائما يمدنى بطاقة ودافع للاستمرار فى خدمة أهل الدائرة بكل إخلاص، وعدى لكم أن أظل قريبا منكم، بخدمة الكل والاستماع للجميع».


لم يقتصر حضوره على القرية الواحدة، بل استمر فى زياراته لقرى عطف حيدر، منشأة حلفا، قصر لملوم، بنى وركان، وعزبة ضيف الله، حيث التقى بالمواطنين واستمع لمطالبهم، مؤكدا أن خدمته لهم مسؤولية وواجبا قبل أن يكون حقا انتخابيا. 
وفى كل زيارة، كان يكرر بنفس الحماسة، «كلامكم ودعمكم طوق فى رقبتى، وسند لى فى مشوارى، معا نكمل طريق الخدمة والعطاء».
«الراجل ده مش بيغيب عننا»، هكذا بدأ عم رمضان، أحد أهالى قرية برمشا، كلامه عندما سألناه عن النائب إيهاب عبدالعظيم، وأضاف بابتسامة، «كل ما نحتاج حاجة نكلمه، بييجى بنفسه، ما بيبعتش سكرتير»، بينما قالت شيماء محمد، مدرسة فى بنى مزار، «هو يمكن ما يحلش كل حاجة، بس بيسمع وده كفاية عندنا».
وقال محمود عبدالتواب، أحد أهالى قرية زاوية برمشا، إن النائب عبدالعظيم بيزورنا باستمرار، ويتابع المشروعات بنفسه منذ سنوات، موضحا أن تطوير مدرسة القرية تم بفضل جهوده المتواصلة مع وزارة التعليم. 
وأضافت منى عبدالسلام، من أهالى مغاغة، «أن أهم ما يميز النائب أنه بيتواجد بنفسه مش بيبعث مندوبين، والناس بتحترمه لأنه بيتكلم بلغة بسيطة وبيسمع للكل».
حضور برلمانى متوازن رغم الجولات الانتخابية
رغم انشغاله بالجولات الانتخابية، حرص عبدالعظيم على حضور الجلسات العامة لمجلس النواب، مؤكدا أن دوره التشريعى لا يقل أهمية عن دوره الميدانى. 
وفى جلسة الأحد 2 نوفمبر 2025، ناقش المجلس عدة ملفات من بينها، التقارير المقدمة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية حول الاتفاقيات الدولية، ومشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 212 لسنة 1980 بفرض رسم لمبانى وزارة الخارجية بالخارج، حيث تمت الموافقة على القانون بعد مناقشات موسعة.
ويعكس هذا التوازن بين الحضور الميدانى داخل الدائرة وبين قاعة البرلمان حرصه على أن يكون نائبا متكاملا، يشارك فى صناعة القرار وبيحاول دايما يكون سابق بخطوة فى تلبية احتياجات الناس.
وبين العمل الميدانى داخل الدائرة، والمشاركة الفعالة فى الجلسات العامة، يظهر أسلوب عبدالعظيم المختلف عن كثير من النواب، فبينما يفضل البعض البقاء فى القاهرة، اختار هو أن يكون حضوره الحقيقى وسط الناس، مستندا إلى خبرة طويلة فى الملفات الخدمية.
التعليم والصحة فى صدارة البرنامج الإنتخابي


على مدار سنوات عضويته فى البرلمان وضع عبدالعظيم متابعة الملفات الخدمية وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة والمياه والصرف الصحى على رأس أولوياته وزار النائب العديد من المدارس والمشروعات التعليمية.
تابع تطوير المدارس القائمة وإنشاء مدارس جديدة من بينها المدرسة الثانوية الفنية للبنات بقرية شم البحرية بمغاغة ومدرسة إعدادية بقرية برطباط بمغاغة ومدرسة ابتدائية بعزبة النبورة بمغاغة ومدرسة ابتدائية بقرية الساوى بالعدوة.
كما تولى متابعة مشروعات الإحلال والتجديد للمدارس القائمة مثل مدرسة قرية أعطو الإعدادية - بنى مزار ومدرسة عزبة خليل بقرية شلقام - بنى مزار، مؤكدا دائما على أهمية استجابة القيادة السياسية ووزير التربية والتعليم للمطالب المحلية.
بالإضافة إلى التعليم، يولى عبدالعظيم اهتماما كبيرا بملف الصحة ومياه الشرب والصرف الصحى والخدمات العامة الأخرى، حيث يشارك بانتظام فى اجتماعات اللجان النوعية بمجلس النواب، متابعا كل التفاصيل لضمان حل المشكلات بشكل عاجل وفعال.
ووفقا لبيانات مديرية التربية والتعليم بالمنيا، تم الانتهاء خلال العامين الماضيين من تطوير 7 مدارس فى مراكز مغاغة وبنى مزار، بينها المدرسة الثانوية الفنية للبنات بقرية شم البحرية، التى تخدم أكثر من 800 طالبة.
فى زيارته الأخيرة لقرية شم البحرية، وقف إيهاب عبدالعظيم وسط مجموعة من الطالبات لعرض مشاكل المعمل الجديد. 
نشاط متنوع فى المنيا
يمتاز عبدالعظيم بعلاقاته الطيبة مع جميع شرائح المجتمع، ولا يغفل القطاع الرياضى، حيث شارك فى فعاليات الدورة التدريبية للرخصة الإفريقية «D» لمدربى كرة القدم فى نادى المنيا الرياضى، مؤكدا على أهمية تطوير قدرات المدربين وفتح فرص جديدة أمام الشباب.
وفى إطار اهتمامه بالصناعة المحلية، طالب وزير الصناعة والتجارة بتنظيم زيارات للمناطق الصناعية بالمنيا لمتابعة المشروعات القائمة ومعالجة المشكلات، مؤكدا ضرورة توفير فرص عمل للشباب وتمكين المرأة المصرية فى مختلف المجالات.
شهادة الأهالى فى نائبهم
يصف أهالى الدائرة إيهاب عبدالعظيم بأنه نموذج للسياسى الهادئ المتزن، الذى يقدم المصلحة العامة على أى اعتبار، ويحول الوعود إلى إنجازات ملموسة، وتقوم علاقته بالأهالى على الاحترام المتبادل والثقة الصادقة، وهو ما جعله أحد أبرز الوجوه البرلمانية فى شمال المنيا.
ويؤكد فى كل لقاءاته أن رمز النخلة ليس مجرد شعار انتخابى، بل يعبر عن جذوره العميقة فى خدمة الوطن، وعن العطاء المستمر بلا حدود.
خلال حملته الحالية، يركز عبدالعظيم على دعم الشباب من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتوسيع فرص التعليم والصحة، وتمكين المرأة الريفية، مؤكدا أن التمثيل النيابى رسالة لتلبية احتياجات الناس وليس وسيلة لتحقيق مجد شخصى.
ويعتبر عبدالعظيم أن كل خطوة نجاح فى الدائرة هى ثمرة دعوة صادقة من قلب بسيط، وابتسامة رضا من أهل الوفاء، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين النائب والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تعتمد القائمة النمطية للأدوية الأساسية
  • 50 ألف ريال غرامة.. "البلديات والإسكان" تؤكد إلزامية التراخيص البلدية
  • «البلديات والإسكان» توضح اشتراطات الانضمام لمبادرة الراصد المعتمد
  • «البلديات والإسكان» توضح آلية منح المكافآت المالية لمن يسهم في الكشف عن المخالفات
  • ”البلديات والإسكان“ توضح آلية منح مكافآت مالية للمساهمين في الكشف عن المخالفات البلدية
  • نقابة الصحفيين: غدًا أخر فرصة للاشتراك فى رحلة الحج لهذا العام
  • نائب وزير البلديات والإسكان يفتتح النسخة 35 من معرض البناء السعودي
  • نائب وزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال النسخة 35 من معرض البناء السعودي 2025
  • إيهاب عبدالعظيم.. التعليم والصحة على رأس أولوياتي