قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الخميس، إنهم يُواصلون المضي قدما في القتال ضد قوات الدعم السريع.

وأضاف :"سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا ولكل من قُتلوا في الفاشر والجنينة وفي كل منطقة اعتدى عليها المُتمردون".

وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.

وأشارت الشبكة إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وزارة الدفاع الأوكرانية: أسقطنا 108 مُسيرات روسية في الليل الجيش الأوكراني: نفذنا ضربة دقيقة استهدفت مطارا يستخدمه الجيش الروسي

وقالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.

ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني. 

وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.

وأضاف :"التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".

وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.

وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.

وتابع :"يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".

ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ويونيسف من المجاعة في السودان.

وقالت المنظمات الأممية الثلاث :"حالة المجاعة تأكدت في مدينة الفاشر".

وأضافت :"من المتوقع أن يتفاقم الجوع في السودان اعتبارا من فبراير 2026 مع نفاد مخزونات الغذاء واستمرار القتال".

وأكملت :"انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وصلا لأعلى مستوياتهما في الفاشر".

وذكرت وسائل إعلام سودانية، في وقت سابق، أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع بالخرطوم انتهى ىدون الاتفاق على هدنة.

وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية، في وقت سابق، على ارتفاع في عدد الأطفال اللاجئين إلى مخيم طويلة من دون ذويهم.

وأوضحة اللجنة أن هناك 170 طفلا وصلوا من الفاشر لمخيم طويلة من دون ذويهم.

وذكرت شبكة أطباء السودان، في وقت سابق، أن هناك عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة بارا بشمال كردفان وقوات الدعم تمنع الأهالي من الاقتراب منها.

ودعا جوتيريش، في تصريح اليوم، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه الخاص للسودان من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع الفاشر الجنينة الدعم السريع الشعب السودانی الدعم السریع فی السودان فی الفاشر

إقرأ أيضاً:

مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بدارفور وكردفان

أفاد مصدر عسكري للجزيرة بأن قوات الجيش السوداني أسقطت طائرات مسيرة انقضاضية حاولت استهداف مدينة الدمازين في ولاية النيل الأزرق جنوبي البلاد، فيما أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، متوعدة بمواصلة القتال حتى "تحقيق النصر الكامل".

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه ولايات كردفان ودارفور مواجهات عنيفة، حيث أكدت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا في هجوم استهدف تجمع عزاء بمدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني واتساع رقعة القتال.

كما أعلنت شبكة أطباء السودان أن قوة من الدعم السريع أعدمت ميدانيا الطبيب آدم إبراهيم إسماعيل في مدينة الفاشر، ونددت بما وصفته بـ"استهداف ممنهج" للعاملين في القطاع الصحي.

وسبق أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في شمال دارفور، بعد حصار استمر نحو 18 شهرا.

وتتوسع سيطرة الدعم السريع في ولايات دارفور وكردفان، بينما يحتفظ الجيش بمعظم مناطق الشمال والشرق والوسط، بما في ذلك العاصمة الخرطوم. ويحذر مراقبون من أن هذا التوزع الجغرافي ينذر بتقسيم فعلي للبلاد إلى محورين شرقي وغربي.

ضغوط دولية

سياسيا، تتزايد الضغوط الدولية على طرفي الصراع، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فرض ضغوط قوية لوقف الحرب، مشيرا إلى أن الوضع في السودان "خرج عن السيطرة"، وأن أطرافا خارجية تواصل تزويد الجانبين بالسلاح.

وفي واشنطن، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع شركاء عرب للتوصل إلى تسوية سلمية، لكنها وصفت الوضع الميداني بـ"المعقد للغاية".

من جهتها، رفضت القوة المشتركة للحركات المسلحة أي تسوية تساوي بين "الدولة الشرعية والمليشيا الخارجة عن القانون"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مؤكدة استمرارها في القتال حتى "تحقيق النصر الكامل".

إعلان

وتتكون القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني من الحركات التي وقعت اتفاق سلام مع الخرطوم في جوبا 2020، وأبرزها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوى.

وسبق أن اشترطت حكومة السودان خروج قوات الدعم السريع من المدن التي استولت عليها، وعدم أدائها أي دور سياسي بالمستقبل، لفتح أي حوار سياسي معها.

وفي أحدث موقف رسمي، أعلن مجلس الدفاع السوداني عقب اجتماع طارئ برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رفضه مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار، وقرر "حشد الدعم الشعبي للقوات المسلحة" لمواصلة القتال ضد "المتمردين".

ويخوض السودان حربا دامية منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • البرهان في اول تصريحات بعد مقترح الهدنة الاميركي يتوعد دول البغي والاستكبار ويعلن استمرار القتال لدحر الدعم السريع
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: الشعب لن يهزم وقريباً سينتصر على «الدعم السريع»
  • البرهان: الشعب السوداني لن يُهزم ولن يستسلم
  • مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بدارفور وكردفان
  • الجيش السوداني: سنجبر «الدعم السريع» على الانسحاب من كل شبر أراضي
  • وزير سوداني: الشعب سيدعم الجيش في حربه على الدعم السريع
  • الجيش السوداني: النصر سيكون حليف من يحمل الحق بدعوات الشعب
  • "الدفاع السوداني" يدعو الشعب إلى مساندته في مواجهة الدعم السريع
  • وزير الدفاع السوداني: التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة