"موانئ" تسجل أعلى ارتفاع سنوي لأعداد الحاويات الصادرة المعبأة في شهر أكتوبر خلال عام 2025
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن تحقيق أعلى ارتفاع سنوي في أعداد الحاويات الصادرة المعبأة عبر الموانئ التي تشرف عليها في شهر أكتوبر خلال عام 2025م، لتصل إلى 127,844 حاوية قياسية، مما يعكس تنامي القدرات التصديرية للمملكة، وتطوير البنية التحتية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ.
يأتي هذا الارتفاع امتدادًا للجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية للموانئ، ورفع الكفاءة التشغيلية، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية السعودية 2030 بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث.
ويسهم تنامي الحاويات الصادرة في تحقيق عدة أثار اقتصادية، حيث يعزز من استقرار سلاسل الإمداد العالمية، بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات ووصولها للأسواق العالمية.
كما يعكس هذا الارتفاع نجاح الجهود المبذولة في تطوير موانئ المملكة، وتعزيز التكامل البحري - السككي لتمكين نقل الصادرات بكفاءة من وإلى الموانئ، مما يسهم في خلق بيئة تصديرية أكثر تنافسية، ويحفّز النمو في القطاعات الإنتاجية، ويزيد من مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي.
يذكر أن "موانئ" وقعت منتصف العام الجاري 2025م بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، عقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ وفقاً لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عاماً، مع الشركاء الوطنيين "الشركة السعودية العالمية للموانئ" وشركة "محطة بوابة البحر الأحمر"، بقيمة استثمارية من القطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال، وذلك في إطار جهود الهيئة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الأداء التشغيلي
موانئأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ أخبار السعودية أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الهجمات على البنية التحتية في هنغاريا ورومانيا دليل على يأس نظام كييف
هنغاريا – أشار موقع InfoBRICS إلى أن الانفجارات المشبوهة في مصفاتي MOL الهنغارية ولوك أويل في رومانيا، إلى جانب الفرار الجماعي للمجندين من أوكرانيا، تعد مؤشرات واضحة على يأس نظام كييف.
وتابع المقال الوضع: “الحريق الغامض في مصفاة نفطية في الهنغارية، وهروب أعداد كبيرة من الشباب الأوكراني إلى الخارج.. كل ذلك يرسم صورة دولة تتمزق من الداخل، يعمها الذعر، وتقف على شفير الانهيار”.
ويبرز الموقع أن هذا التدهور يشكل خيبة أمل عميقة للحلفاء الغربيين، ولا سيما لحلف الناتو، الذي ضخ تريليونات الدولارات في دعم النظام الأوكراني. ويشير إلى أن “النتائج التي حصدها الغرب لا تكاد تذكر: مصاف نفطية مدمرة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي، وجنود مجندون يفرون من الجبهات ساخرين من وعود الدعم “الثابتة”، ووحدات عسكرية أوكرانية محاصرة لا تستطيع أحدث أسلحة الغرب — مهما عظمت — إنقاذها”.
وكان الحريق في مصفاة شركة MOL قد اندلع في ليلة 21 أكتوبر في مدينة سازهالومباتا الهنغارية، وتم احتواؤه دون وقوع إصابات. لكن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لم يستبعد أن يكون الحادث ناتجا عن هجوم خارجي، مذكرا بأن وزير الخارجية البولندي سبق وأن دعا علنا الأوكرانيين إلى تفجير خط أنابيب النفط “دروجبا”.
وفي 20 أكتوبر، وقع انفجار في مصفاة “لوك أويل” في رومانيا، أسفر عن إصابة أحد العاملين. وأعلنت إدارة المنشأة عن فتح تحقيق فوري واتخاذ تدابير وقائية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: نوفوستي