الرئيس الفلسطيني يكشف 8 أولويات بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن 8 أولويات لابد من تنفيذها فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والاسرى، والانسحاب الاسرائيلي، والذهاب لإعادة الإعمار ومنع التهجير والضم، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع، ووقف تقويض مؤسسات دولة فلسطين.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مع البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، موجها له الشكر على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين، ودعواته المتكررة بضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، خلال لقائهما اليوم الخميس.
وأكد عباس، بحسب البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية أن تصريحات البابا ليو الرابع عشر، تأتي استمرارا لمواقف الفاتيكان وسياساته الداعمة لإحلال السلام العادل وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة فلسطين والكرسي الرسولي، والسعي دوما إلى تعزيزها منذ اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين وتطويب قديستين من بنات فلسطين في عام 2014، وتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين عام 2017، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وجدد أبو مازن، التأكيد على العمل المشترك مع الفاتيكان على تعزيز الوجود المسيحي في فلسطين باعتباره وجودا اصيلا ومتجذرا في الشعب الفلسطيني منذ الاف السنين.
الأوضاع الإنسانية في غزةوفي نفس الإطار، أطلع الرئيس محمود عباس، البابا ليو الرابع عشر، على آخر التطورات في فلسطين، خاصة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والأوضاع الصعبة في مهد السيد المسيح في بيت لحم، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
الأماكن المقدسة في القدسوشدد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري، في ظل تواصل الاحتلال انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وكذلك ما تعرضت له دور العبادة في قطاع غزة من تدمير.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والاسرى، والانسحاب الاسرائيلي، والذهاب لإعادة الإعمار ومنع التهجير والضم، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع، ووقف تقويض مؤسسات دولة فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الأوضاع في غزة الأماكن المقدسة في القدس أبو مازن وقف إطلاق النار الإفراج عن الرهائن الرئیس الفلسطینی دولة فلسطین فی قطاع غزة فی القدس أبو مازن
إقرأ أيضاً:
برنامج “عين على القدس” يكشف ضم الاحتلال وتهويد الضفة الغربية على الأرض
صراحة نيوز- ناقش برنامج “عين على القدس” الذي عرضه التلفزيون الأردني، أساليب الضم والتهجير والتهويد التي ينفذها الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، وسعيهم للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن هناك فجوة بين الشعارات السياسية الإسرائيلية والواقع على الأرض، حيث يتمسك نتنياهو بسياسة “الحذر المرحلي” دبلوماسيًا، بينما يواصل المستوطنون تنفيذ عمليات ضم فعلية بدعم من الحكومة، عبر توسيع الطرق والمستوطنات مثل شارع “الستين” ومستوطنة “معاليه أدوميم”.
وأشار التقرير إلى استخدام أساليب جديدة للضم مثل “الاستيطان الرعوي” وطرد الفلسطينيين من أراضيهم دون قرارات رسمية، مع أمثلة في خربة أم الخير وقرية عناتا.
وأكد المختصون أن هذه العمليات تمثل ضمًا زاحفًا على الأرض، بالتزامن مع حملات الاحتلال على المقدسات، خاصة المسجد الأقصى، مستغلين انشغال العالم بالجرائم في غزة، وغياب إرادة سياسية داخل المجتمع الإسرائيلي لحل الصراع سلمياً.
وأشاد البرنامج بالدور الفلسطيني في الدفاع عن القدس والمقدسات، مؤكدًا أن صمودهم واجب ديني وشرعي، داعياً إلى دعم الوصاية الهاشمية على القدس للحفاظ على الإرث التاريخي وحماية المقدسات.